بعد ماكرون.. وزير الخارجية البولندي يعلن أن وجود قوات للناتو في أوكرانيا ليس مستبعدًا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية البولندي راديك سيكورسكي بأن وجود قوات الناتو في أوكرانيا "ليس أمرا مستبعدًا"، معربًا عن تقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدم استبعاده هذه الفكرة.
قال وزير الخارجية البولندي راديك سيكورسكي، إن وجود قوات الناتو في أوكرانيا "ليس أمرا مستبعدًا"، معربًا عن تقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدم استبعاده هذه الفكرة.
ونشرت وزارة الخارجية البولندية تعليقات سيكورسكي التي أدلى بها خلال مناقشة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعضوية بولندا في حلف الناتو، والتي أُقيمت في البرلمان البولندي يوم الجمعة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" باللغة الإنجليزية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح الشهر الماضي بأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا "لا يمكن استبعاده"، وهو تعليق أثار ضجةً بين القادة الآخرين.
وسعى المسؤولون الفرنسيون في وقت لاحق إلى توضيح تصريحات ماكرون والتخفيف من حدة ردود الفعل العنيفة، في حين أصروا على ضرورة إرسال إشارة واضحة إلى روسيا بأنها غير قادرة على الفوز في حربها في أوكرانيا.
وحذر الكرملين من أنه إذا أرسل حلف شمال الأطلسي قوات مقاتلة إلى أوكرانيا، فإن الصراع المباشر بين الحلف وروسيا سيكون أمرا لا مفر منه. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تعرض العالم لخطر حرب نووية شاملة.
وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك من بين القادة الأوروبيين الذين استبعدوا إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد تصريحات ماكرون، قائلاً: "لا تخطط بولندا لإرسال قواتها إلى أراضي أوكرانيا".
ماكرون يدعو حلفاء أوكرانيا إلى التحلّي بالشجاعة لدعم كييف في حربها ضدّ موسكو كيف نجحت روسيا في اختراق اجتماع لكبار الضباط حول أوكرانيا؟.. وزير الدفاع الألماني يجيبشاهد: تحمل أكثر من طن من المتفجرات.. أوكرانيا تعرض أحدث مُسيراتها البحرية "بيبي درون"ولم يتحدث سيكورسكي عن خطة لإرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا، لكنه اتخذ موقفًا مختلفًا.
ومن المقرر أن يتوجه كل من الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء تاسك إلى واشنطن لعقد اجتماع في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل، حيث يسعى البولنديون لحث الولايات المتحدة على تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
تعتبر بولندا عضوًا في حلف الناتو وتقع على الحدود الشرقية للحلف، حيث تحدها أوكرانيا.
كانت البلاد تحت السيطرة الروسية في السابق، وتتزايد المخاوف من احتمال استهداف موسكو لدول أخرى في المنطقة، التي تُعتبر مجال اهتمامها، في حال انتصرت على جارتها أوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني يؤكد: لن يتم إرسال قوات من حلف الناتو أو من أوروبا إلى أوكرانيا ولا نريد حربًا بوتين يوقع مراسيم تعيد تنظيم الجيش توحي باستعداده لحرب عالمية "واسعة" مع الناتو بعد تصريحات ترامب المثيرة حول روسيا والناتو.. توسك في باريس لـ"إحياء" العلاقات مع الشركاء الأوروبيين بولندا روسيا إيمانويل ماكرون حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية بولندا روسيا إيمانويل ماكرون حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس شرطة رمضان اليمن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا يوم المرأة العالمي الحوثيون الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط شرطة السياسة الأوروبية الخارجیة البولندی إیمانویل ماکرون إلى أوکرانیا یعرض الآن Next فی أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
الفرنسيون يصوتون في انتخابات مبكرة استثنائية: رهانات عالية وقلق بالجوار وتوقع تقدم اليمين المتطرف
الانتخابات الفرنسية قد تؤدي إلى تغيير جذري في قلب الاتحاد الأوروبي في حال فوز اليمين المتطرف فيها وهي سابقة منذ الحرب العالمية الثانية
بدأ الناخبون في جميع أنحاء البر الفرنسي فرنسا الإدلاء بأصواتهم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الاستثنائية التي قد تضع الحكومة الفرنسية في أيدي القوى القومية واليمينية المتطرفة للمرة الأولى منذ الحقبة النازية.
وقد تؤثر نتيجة الانتخابات التي ستجري على جولتين وتنتهي يوم الأحد المقبل 7 تموز/يوليو على الأسواق المالية الأوروبية، والدعم الغربي لأوكرانيا، والترسانة النووية وكيفية إدارة القوة العسكرية العالمية.
ويشعر العديد من الناخبين الفرنسيين بالإحباط من التضخم والمخاوف الاقتصادية، وكذلك من قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون التي يرونها متعجرفة وبعيدة عن حياتهم. وقد استغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة الذي تتزعمه مارين لوبان هذا السخط بل وأججه، لا سيما عبر منصات التوتاصل الاجتماعي مثل تيك توك، كما هيمن على جميع استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات.
إيمانويل ماكرون والكبرياء المجروح.. لماذا يكره الفرنسيون رئيسهم؟كما يشكل تحالف جديد من اليسار، الجبهة الشعبية الجديدة، تحديا لماكرون المؤيد لرجال الأعمال وتحالفه الوسطي "معًا من أجل الجمهورية".
وبعد حملة خاطفة شابها تصاعد خطاب الكراهية، بدأ التصويت مبكرا في أقاليم فرنسا في الخارج، وتفتح مراكز الاقتراع في البر الرئيسي لفرنسا في الساعة الثامنة صباحًا (0600 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية للاقتراع في الساعة الثامنة مساءً (1800 بتوقيت غرينتش)، عندما تغلق مراكز الاقتراع النهائية، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية المبكرة في وقت لاحق من ليلة الأحد.
ودعا ماكرون إلى إجراء الانتخابات المبكرة بعد أن خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من حزيران/يونيو من قبل التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي تربطه علاقات تاريخية بالعنصرية ومعاداة السامية ومعاداة الجالية المسلمة في فرنسا أيضا.
وبدلًا من ذلك، تشير استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات إلى أن التجمع الوطني يكتسب دعما متزايدا ولديه فرصة للفوز بأغلبية برلمانية. وفي هذا السيناريو، من المتوقع أن يعيّن ماكرون رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا رئيسا للوزراء في نظام تقاسم السلطة المحرج المعروف باسم "التعايش".
وفي حين قال ماكرون إنه لن يتنحى قبل انتهاء ولايته الرئاسية في عام 2027، فإن التعايش سيضعفه في الداخل وعلى الساحة العالمية.
ستعطي نتائج الجولة الأولى صورة عن مشاعر الناخبين بشكل عام، ولكن ليس بالضرورة عن التركيبة العامة للجمعية الوطنية المقبلة. فالتنبؤات صعبة للغاية بسبب نظام التصويت المعقد، ولأن الأحزاب ستعمل بين الجولتين على عقد تحالفات في بعض الدوائر الانتخابية أو الانسحاب من دوائر أخرى.
في الماضي، ساعدت مثل هذه المناورات التكتيكية في إبعاد مرشحي اليمين المتطرف عن السلطة. ولكن الآن انتشر الدعم لحزب لوبان على نطاق واسع وعميق.
رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟شولتس "قلق" بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في فرنساويقول بارديلا، الذي لا يملك أي خبرة في الحكم، إنه سيستخدم صلاحيات رئيس الوزراء لمنع ماكرون من الاستمرار في تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى للحرب مع روسيا. ولدى حزبه علاقات تاريخية مع روسيا.
كما شكك الحزب في حق المواطنة للأشخاص المولودين في فرنسا، ويريد تقليص حقوق المواطنين الفرنسيين مزدوجي الجنسية. ويقول المنتقدون إن هذا يقوض حقوق الإنسان الأساسية ويشكل تهديدا للمثل الديمقراطية الفرنسية.
وفي الوقت نفسه، هزت وعود الإنفاق العام الضخمة من قبل التجمع الوطني وخاصة الائتلاف اليساري الأسواق وأشعلت المخاوف بشأن ديون فرنسا الثقيلة، التي سبق أن انتقدتها هيئات الرقابة في الاتحاد الأوروبي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائق فون دير لاين تكشف عن استثمارات بأكثر من 40 مليار يورو مع مصر ميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورة مارين لوبن الاتحاد الأوروبي فرنسا الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إيمانويل ماكرون جوردان بارديلا