أشار موقع “كووورة” في تقرير له، أن إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، أبلغ محيطه باختيار اللعب لصالح منتخب المغرب، حيث عاش اللاعب فترة عصيبة من أجل حسم مستقبله سواء بتمثيل المغرب أو إسبانيا خلال الفترة المقبلة.

وتابع الموقع ذاته، أن دياز تواصل مع أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، ونجح الأخير في إقناع لاعب الميرنغي، بتمثيل المغرب، حيث لعب حكيمي، دورا كبيرا على مستوى تواصل دياز مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل إقناع اللاعب بتمثيل الأسود.

وتابع أن حكيمي أقنع دياز بأنه سيلعب دورا كبيرا مع المغرب، وسيحظى بالتقدير الذي يستحقه مع أسود الأطلس، كما أن دياز أبلغ حكيمي، بأنه يميل للعب مع الأسود، كما يشعر بالملل من الضغوطات الإسبانية عليه لتمثيل الماتادور.

وفي السياق ذاته قالت صحيفة “ماركا” في مقال لها، “إما أن تتغير الأمور أو أن دياز سيرتدي قميص المغرب عاجلاً وليس آجلاً. إنه لأمر مؤسف لأنه لاعب مختلف لا مثيل له في كرة القدم الإسبانية”.

وتابعت الصحيفة ذاتها “المنتخب الإسباني يهمل دياز منذ فترة طويلة، مبرزة أن المغرب لا يتوقف عن إقناعه بالانضمام إلى صفوفه”، موضحة، “لماذا لا ينتظر إبراهيم إسبانيا؟ ببساطة: لأن دياز كان ينتظر ‘لاروخا’ لفترة طويلة والمغرب كان ينتظره”.

وأردفت، “لا عندما ارتدى رقم 10 في ميلان، ولا الآن بعد أن أصبح أساسياً في مدريد، لم يحصل على إشارة من المنتخب الإسباني، في حين أن المغرب لا يتوقف عن محاولات إقناعه”.

وشددت “ماركا” في مقالها، “إذا كان دي لافوينتي يريد الاعتماد عليه حقاً، فسيكون من الإهمال عدم وضع حد لإصرار المغرب بضربة واحدة”، مبرزة أنه يجب الاتصال باللاعب في أسرع وقت، مثلما حدث مع لامين يامال، الذي لعب مباراتين فقط في “الليغا”، ليتلقى بعدها اتصالا من دي لافوينتي.

كلمات دلالية أشرف حكيمي ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أشرف حكيمي ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يتوج باللقب الأول في تاريخه عقب انتصاره على المالي بالضربات الترجيحية

توج المنتخب الوطني المغربي بلقبه القاري الأول، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية على مالي، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.

وبدأ أبناء نبيل المباراة بعزيمة تحقيق الانتصار على مالي، للتتويج باللقب القاري الأول لهم، بعدما أضاعوه خلال النسخة الماضية التي أقيمت بالجزائر، جراء الخسارة بهدف لهدفين أمام السنغال، في الوقت الذي افتتح مالي مناوراته منذ صافرة الحكم، بحثا عن مباغثة بلعروش بهدف يبعثر به أوراق الأشبال الطامحين إلى الإبقاء على الكأس في المغرب، بعد مسارهم الجيد في المنافسة.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك لامين سينابا بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمرير حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي تمكن المنتخب المالي من افتتاح التهديف في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب صوميلا فان، قبل أن يتم إلغاه من قبل الحكم، جراء تسجيله الهدف بيده.

وتواصلت الندية بين المنتخبين فيما تبقى من دقائق، بحثا عن الهدف الأول الذي سيقرب مسجله من حصد اللقب القاري لهذه الفئة، حيث استمرا معا في المحاولة دون تمكنهما من تحقيق المبتغى، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التدخلات الجيدة للحارسين شعيب بلعروش، ولامين سينابا، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة كما بدأت على وقع البياض.

واتسمت الجولة الثانية بالندية بين المنتخبين منذ صافرة الحكم، بحثا عن الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، علما أن المنتخب المالي أضاع فرصة حقيقية للتهديف، بعدما تمكن شعيب بلعروش من إبعاد الكرة عن شباكه، حيث حاول رفاق عيسى تونكارا السيطرة على مجريات اللقاء لتجنب الضغط المغربي، ليستمر بذلك الشد والجذب بينهما على أمل زيارة الشباك.

وتحمل شعيب بلعروش ثقل المباراة في شوطها الثاني في ظل الاندفاع المالي، مبعدا العديد من الكرات التي كانت متجهة لشباكه، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب الوطني المغربي على الهجمات المرتدة، مع التحكم في الكرة بين الفينة والأخرى، والتوجه لمربع عمليات الخصم عن طريق التمريرات القصيرة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا يحققون من خلاله اللقب الأول في تاريخهم، بعد الإخفاق الذي كان في النسخة الماضية، جراء الهزيمة في المباراة النهائية بهدف لهدفين أمام السنغال.

وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة جراء تسرعهم في اللمسة الأخيرة، سواء عند التسديد أو التمرير، وتارة نتيجة التصديات الجيدة للحارس لامين سينابا، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، بينما كان شعيب بلعروش سدا منيعا لكل المحاولات المالية التي شكلت الخطورة على الدفاع المغربي، ليستمر الوضع على ماهو عليه في الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت لأشبال الأطلس، محققين بذلك لقبهم القاري الأول لهذه الفئة.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب مالي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يعيد ترتيب أوراقه إدارياً.. ومدرب مؤقت للمنتخب العراقي في الأفق
  • كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.. لاعب المنتخب المغربي عبد الله وزان أفضل لاعب في البطولة
  • نفي رسمي لتولي المدرب المغربي الحسين عموتة تدريب المنتخب العراقي
  • المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي يتوج بلقب البطولة الإفريقية للمرة الرابعة على التوالي بإحرازه 11 ذهبية و3 فضيات
  • المنتخب المغربي يحرز لقب كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً
  • الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
  • المغرب يتوج بكأس أمم إفريقيا للناشئين لأول مرة في تاريخه
  • منتخب المغرب يتوج بكأس إفريقيا للناشئين لأول مرة في تاريخه
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يتوج باللقب الأول في تاريخه عقب انتصاره على المالي بالضربات الترجيحية
  • "كان" الفتيان... المنتخب المغربي يواجه مالي بطموح تحقيق اللقب الأول في تاريخه