خبير إسرائيلي: الجيش عالق في خانيونس ويجب حسم مسألة اجتياح رفح
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد الخبير العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، أنه في بداية الشهر السادس للحرب على قطاع غزة، فإن الجيش بات عالقا في شبكة الأنفاق التي لا تنتهي في خانيونس، ويركز كل قدراته من أجل العثور على يحيى السنوار.
وقال دافيد في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية إن "الجيش الإسرائيلي حقق في بداية المناورة إنجازات عسكرية مبهرة، لكنه في الأسابيع الأخيرة أصبح يغرق في خانيونس (.
واستدرك قائلا: "غزة أكبر أربعة أضعاف من خانيونس، لكن منذ 3 أشهر ونصف تعمل فرقة 98 بالجيش في خانيونس، ورغم السيطرة على أجزاء كبيرة فوق الأرض، لكن الفرقة غارقة في الأنفاق وتحاول جلب السنوار".
وشدد على أن هذه المهمة قد تنجح وقد لا تنجح، مشيرا إلى أن صبر الولايات المتحدة قد ينفذ، "وبالتالي تجد تل أبيب نفسها، لم تستطع الوصول إلى قيادة حماس، ولم تكسر عموم قوتها المقاتلة".
وذكر دافيد أن إسرائيل خرجت منذ البداية إلى الحرب ضد حماس بمنطقة "السور الواقعي"، بمعنى تحقيق سيطرة عملياتية في الميدان، وتأتي بعدها سنوات من الاجتياحات التي تقتلع كل بنية تحتية تنمو إلى أن تقمعها تماما.
وبحسب الخبير العسكري، فإن الاهتمام بصورة النصر والوصول إلى السنوار على حساب عدم القضاء على لواء حماس في رفح، وكتيبتين في وسط القطاع، يعني خسارة المعركة.
وأكد أهمية حسم مسألة اجتياح رفح، قبل نفاد الصبر الأمريكي، مضيفا أننا "وصلنا إلى لحظة يتعين فيها الحسم، هل نترك حاليا المطاردة وراء صورة النصر في خانيونس، وننهي بسرعة السيطرة على معسكرات الوسط ورفح؟".
ولفت إلى أن تدمير كتائب حماس المتبقية سيزيد الضغط على القيادة الإسرائيلية، لتنفيذ الورقة الأخيرة المتبقية لها، والتعودة إلى مفاوضات جدية لإعادة المخطوفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية خانيونس يحيى السنوار الحرب رفح خانيونس الاحتلال رفح الحرب يحيى السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی خانیونس
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع
قال المحلل العسكري بصحيفة معاريف الإسرائيلية آفي أشكنازي إن حركة حماس تقاتل الجيش الإسرائيلي عبر "خلايا حرب العصابات"، وإن قرارات المستوى السياسي تدفع القوات للغرق في مستنقع غزة، حسب وصفه.
وأكد أشكنازي -في تحليل له اليوم الجمعة- أن حماس تحاول الحفاظ على قواتها العسكرية، ومقاتلوها يعرفون هذه الأرض، فهي معقلهم.
وتابع قائلا "إنهم لا يخوضون معركة دفاعية، بل هجومية عبر خلايا حرب العصابات، فهم يراقبون القوات (الإسرائيلية) من بعيد، ويعلمون أين تعمل، وما روتينها، ويبحثون عن نقاط الضعف".
وأضاف أن تلك الخلايا تفضل العمل في فترة ما بعد الظهر في ضوء النهار، و"عندما يدركون الساعة المناسبة، يخرجون من عدة فتحات لنفق واحد ويبدأ الهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، ثم تأتي نيران القناصة أو إسقاط القنابل".
ورأى المحلل الإسرائيلي أن المشكلة لدى إسرائيل ليست في الإدارة التكتيكية للحرب من قبل الجيش بل تقتصر على المستوى السياسي فقط.
وقال أشكنازي إن الطبقة السياسية "تخوض حربا من أجل البقاء السياسي، وقراراتها تدفع الجيش إلى واقع الغرق في مستنقع".
ودعا إلى إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى "حتى لو كان الثمن باهظا" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أو حتى "تقديم الضمانات بعدم تجدد الحرب".
إعلانوأضاف "حماس هي حماس، وعاجلا أم آجلا سوف تنتهك بطريقة أو بأخرى أحد بنود الاتفاق، وهو ما سيسمح لإسرائيل بالتحرك لاستكمال أهداف الحرب لحرمانها من القدرة على الحكم والعسكرة".
مشادة الكابينت
ورأى أشكنازي أن الكلمات "الجامحة والوقحة" التي وجهها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لرئيس أركان الجيش إيال زامير خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) قبل أيام توضح المأزق الذي يعيشه بعض أعضاء القيادة السياسية.
وقال إن "عدم قدرتهم (القادة السياسيين) على اتخاذ القرارات يصعّب إدارة الحملة بشكل جيد وسريع وحاسم".
وأضاف أنه "عندما يحدث ذلك في هذا النوع من الحملات حيث يوجد على أحد الجانبين جيش كبير وعلى الجانب الآخر منظمة حرب عصابات، يصبح الجيش الكبير عرضة للخطر".
وشهد اجتماع الكابينت يوم الثلاثاء الماضي توترات شديدة بين سموتريتش من جهة وكل من زامير ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخلاف بدأ عندما انتقد سموتريتش بشدة رفض الجيش تولي مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرا أن الجيش لا يملك صلاحية اختيار مهامه.
وقال موجها كلامه لزامير، "من لا يستطيع تنفيذ المهام فليعد إلى منزله"، ورد زامير برفض ذلك، ما دفع عددا من الوزراء إلى مطالبة سموتريتش بتهدئة نبرته.