عمر عصر يكشف سر تفوق تنس الطاولة المصري في دورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبدى عمر عصر، لاعب منتخب تنس الطاولة، سعادته بحصد ميداليتين ذهبيتين خلال منافسات دورة الألعاب الأفريقية، التي تستضيفها مدينة أكرا الغانية خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس الحالي.
وقال عمر عصر: «نخوض منافسات دورة الألعاب الأفريقية في ظروف صعبة، بسبب الأجواء المناخية والجدول المضغوط للمباريات، حيث خضنا منافسات الفردي والفرق في يومين فقط، إلا أننا رغما عن ذلك نجتهد لرفع علم مصر عاليا».
وأضاف: «ما يميز لاعبي منتخب مصر لتنس الطاولة هو الروح العالية ورغبة الجميع في تحقيق الفوز، وهو ما ظهر في حصد 6 ميداليات حتى الآن في تنس الطاولة».
وحول ما يحتاجه عمر عصر للمنافسة على ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية، أكد اللاعب أنه بدأ برنامج الإعداد لأولمبياد باريس 2024 منذ الانتهاء من أولمبياد طوكيو، مؤكدا أنه يأمل في استكمال نجاحاته وحصد ميدالية بعدما احتل المركز الخامس في أولمبياد طوكيو الماضية.
واستطاعت البعثة المصرية تحقيق 19 ميدالية متنوعة حتى الآن بواقع 12 ميدالية ذهبية و3 ميداليات فضية و4 برونزيات، وذلك في منافسات الكاراتيه وتنس الطاولة.
وتسعى البعثة المصرية إلى تحقيق المزيد من الميداليات والفوز بلقب البطولة وتحطيم الرقم القياسي، ورفع علم مصر عاليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دورة الألعاب عمر عصر
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفخيخ الاحتلال مسنا بغزة واستخدامه درعا بشرية قبل إعدامه مع زوجته
كشف موقع "ها مكوم" العبري، عن جريمة حرب ارتكبها جنود الاحتلال بحق مسن فلسطيني وزوجته في حي الزيتون بمدينة غزة، بعد استخدامه كدرع بشري بطريقة وحشية.
وأوضح الموقع أن ضابطا كبيرا في لواء ناحال، قام بربط حزام ناسف حول رقبة مسن فلسطيني في الثمانين من عمره، بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة وهدده بتفجير رأسه.
ولفت إلى أن الواقعة جرت، خلال توغل للفرقة 99، في أيار/مايو الماضي، حين عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي والوحدة متعددة الأبعاد بجيش الاحتلال في حي الزيتون، وخلال عملية تنقل من منزل إلى آخر، أجبر المسن الذي كان يتكئ على عصا، على العمل كدرع بشري.
وخلال التحقيق مع المسن وزوجته، أبلغا ضباط الاحتلال، أنهما غير قادرين على السير والنزوح إلى المنطقة، ولا مكان لهما ليأويا إليه.
وطلب ضابط كبير من أحد الجنود، تركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلغه، أنه في حال فعل شيئا خاطئا، فإن الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيتم فصل رأسه عن جسده، وأشار الموقع إلى أنهم استخدموا الرجل درعا بشريا لمدة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزل إلى آخر.
وكشف أن زوجة المسن بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، وأخذ زوجها المسن، كدرع بشري، وكان يفتش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين، ولم تكن زوجته تعلم بما يجري، وأخبروها أنه يخضع للتحقيق وسيعود.
ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله، إن أحد الضباط، كان يأخذ فتيل التفجير، ويربطه بحبل حول رقبة المسن، قبل أن يدخل أي منزل ويبقيه بيده، حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرا على الهروب بالأساس، ويمكن أن تنتهي حياته في أي ثانية لو سحبنا الحبل فقط.
وأشار الجنود، إلى أنه وبعد انتهاء استخدام المسن درعا بشرية، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، دون تأمينهما في عملية الخروج، وبعد 100 متر، قامت كتيبة ثانية للاحتلال في المنطقة المجاورة برصدهما وإعدامهما على الفور وسط الطريق.
ونقل الموقع عن شهادات لجنود الاحتلال، أن التعليمات لديهم، بإطلاق النار على أي فلسطيني يجري رصده يسير على الأقدام في طريق النزوح بعد انتهاء موعد الإخلاء، حتى لو كانا زوجين مسنين يتجاوز عمرهما 80 عاما.
وكشف أن الموقع، أن واقعة أخرى، ارتبكتها قوات لواء ناحال، قبل وقف إطلاق النار، استشهد فيها شاب فلسطيني، بعد استخدامه كدرع بشري، وتكبيله ووضعه بأحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.