الدوس على قدم: تفاصيل جديدة عن خطة الاحتلال لتقسيم قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يشمل الطريق ثلاثة مسارات مختلفة لمرور الدبابات والآليات تستغرق الرحلة من مستوطنات غلاف غزة باتجاه البحر في القطاع سبع دقائق على هذا الطريق
أفادت تحليلات شبكة CNN لصور الأقمار الصناعية بوجود تطورات جديدة في خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة.
ويبلغ طول الطريق المخطط لتقسيم القطاع إلى قسمين حوالي 6.
ووفقًا لتحليلات الشبكة، يبدو أن الاحتلال يعمل على إنشاء طريق يصل إلى البحر بهدف تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، حيث جاءت هذه الخطوة في إطار المناورة البرية التي بدأت بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : أردوغان: ندعم قادة حماس ولا فرق بين نتنياهو وهتلر
ومن المتوقع أن يطلق على الطريق اسم "ممر نيتزر"، وذلك تيمناً باسم المستوطنة التي كانت موجودة في المنطقة قبل خطة الانفصال، ووفقًا للمسؤول "الإسرائيلي"، يهدف الطريق إلى إنشاء موطئ قدم عملياتي في المنطقة وتسهيل مرور القوات والمعدات اللوجستية.
ويشمل الطريق ثلاثة مسارات مختلفة، الأول مخصص لمرور الدبابات والآليات الثقيلة، والثاني للمركبات الخفيفة، بينما يخصص الثالث للحركة السريعة.
ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة من مستوطنات غلاف غزة باتجاه البحر في قطاع غزة سبع دقائق فقط على هذا الطريق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة المستوطنات الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً .. بيان هام من حماس
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.