قضت المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت برئاسة المستشار بولس فهمى، برفض الدعوى المقامة طعنًا على المادة (68) من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003 الخاص بقانون العمل.   وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن المشرع وسد الاختصاص بتوقيع جزاء فصل العامل من الخدمة إلى المحكمة العمالية المشار إليها في المادة (71) من القانون ذاته، مراعاة منه لخطورة هذا الجزاء وأثاره الاجتماعية، وحماية لحقوق العمال باعتبارهم الطرف الأضعف في علاقة العمل، مقيمًا في الوقت ذاته تنظيمًا متكاملًا لتأديب العامل، إذ لم يحل بين رب العمل وتوقيع باقي الجزاءات التأديبية واللجوء إلى المحكمة العمالية بطلب فصله حال ارتكاب العامل خطأ جسيمًا، وألزم المحكمة بالفصل في الطلب على وجه السرعة بحكم واجب النفاذ ولو تم استئنافه، ويكون المشرع قد وازن بين مصلحة العامل ورب العمل باعتبارهما طرفي العملية الإنتاجية، وبما لا مخالفة فيه لأحكام الدستور.

   





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا قانون العمل فصل العامل من العمل صاحب العمل

إقرأ أيضاً:

بعد تنحي زورابيشفيلي.. رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية بالبرلمان

أدى ميخائيل كافيلاشفيلي اليمين الدستورية، رئيسا لجورجيا في مراسم، تم إقامتها في البرلمان بتبليسي اليوم الأحد على الرغم من أسابيع من الاحتجاجات ورفض الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي التنحي عن منصبها.

وأدى كافيلاشفيلي 53 عاما، وهو لاعب كرة قدم سابق، تحول إلى سياسي من اليمين المتطرف، اليمين الدستورية على الكتاب المقدس والدستور الجورجي، حيث أقسم على خدمة مصالح البلاد في حضور رجال دين من الكنيسة الأرثوذكسية.

وتجمع محتجون يرفعون بطاقات حمراء، في إشارة إلى ممارسة كافيلاشفيلي لكرة القدم، خارج مباني البرلمان في أعقاب مراسم أداء اليمين.

واتهم المحتجون القادة السياسيين بتحويل جورجيا إلى خادم لروسيا. وأعلنت الشرطة اعتقال ستة محتجين وسط مواجهات خارج البرلمان.

وقالت زورابيشفيلي لأنصارها إنها عندما تغادر القصر الرئاسي فإنها تأخذ شرعيتها معها.

وهي زعيمة مؤيدة للغرب وتدعم انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي. ودعت إلى إجراء انتخابات مبكرة ورفضت انتخاب كافيلاشفيلي من قبل مجمع انتخابي في 14 ديسمبر.

وقالت زورابيشفيلي إن "هذه المحاكاة الساخرة، التي يتم عرضها حاليا في البرلمان، هي محاكاة ساخرة حقيقية، لا تستحقها البلاد".

وكان الكثير من أنصارها قد أعربوا عن أملهم في أن تبقي في القصر وتواصل معارضة تنصيب كافيلاشفيلي لهذا المنصب الشرفي بشكل كبير.

وينظم الآلاف من الأشخاص، منذ أسابيع، احتجاجات يومية في جورجيا للمطالبة بالعودة إلى السياسات المؤيدة للاتحاد الأوروبي ولإعادة إجراء الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر، والتي أعلن فيها حزب "الحلم الجورجي" القومي نفسه فائزا.

ويخشى المحتجون من أن يكون الحزب متقارب جدا من روسيا، مما قد يدفع البلاد إلى مزيد من التقارب مع موسكو بعد عقود من استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.

ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى إجراء محادثات بشأن تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن منح البلاد صفة مرشح في ديسمبر 2023 كان معتمدا على وعود بالإصلاح.

وقالت بيربوك إن الاتصالات مع السلطات الجورجية تقلصت وتم تعليق مشروعات الدعم الإلمانية. وأضافت أنه ينبغي دراسة إلغاء سفر مسؤولي جورجيا بدون تأشيرات.

مقالات مشابهة

  • بالخطوات.. تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية
  • سنة سعيدة على المصريين .. الإجازات الرسمية فى عام 2025
  • هل اندلعت الحرب بذريعة سياسية أم دستورية؟
  • التأمين على عقود العمالة لرفع مستوى الأمان الوظيفي وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان
  • بعد تنحي زورابيشفيلي.. رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية بالبرلمان
  • قلبي اختار.. شذى حسون تغني باللهجة المصرية بتوقيع بتول عرفة.. فيديو
  • قلبي اختار.. شذى حسون تغني باللهجة المصرية بتوقيع بتول عرفة
  • رفع الدعوى ضد الموظف العام من اختصاص النيابة.. النواب يوافق على المادة 9 من قانون الإجراءات الجنائية
  • مجلس النواب يحيل 3 اتفاقيات دولية للجنة الدستورية والتشريعية
  • الصبيحي يكتب حول تحديد شروط العلاقة المنتظمة بين العامل وصاحب العمل في قانون الضمان المعدّل