دراسة: الأطفال المصابون بالحول أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الضغط عند البلوغ
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة أن الأطفال المصابون بالحول او الكسل في العين أكثر عرضة للإصابة بإرتفاع ضغط الدم المرتفع عند البلوغ ومتلازمة التمثيل الغذائي في مرحلة البلوغ، بالإضافة إلي زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وفسر فريق البحث من جامعة كوليدج بلندن بيانات عدد 126 ألف شخص يتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين خضعوا لفحص العين.
ووفق "ساينس دايلي"، أبلغ 82.2% منهم أنهم يعانون من انخفاض دائم في الرؤية في عين واحدة عندما كانوا بالغين "العين الكسولة".
وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من العين الكسولة عندما كانوا أطفالا لديهم احتمالات أعلى بنسبة 29% للإصابة بمرض السكري، و25% أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم، و16% أعلى للإصابة بالسمنة.
وكانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية، حتى عندما تم أخذ عوامل الخطر الأخرى لهذه الحالات، في الاعتبار.
وحذر الباحثون من هذا الخطر المستمر للمشاكل الصحية ليس فقط لمن استمرت مشاكل الرؤية لديهم، ولكن إلى حد ما لدى المشاركين الذين عانوا من الحول عندما كانوا أطفالا ورؤية 20/20 كشخص بالغ.
والحول يرتبط بعدم تتطور الرؤية في عين واحدة بصورة جيدة ، وهي حالة نمو عصبي تتطور عندما يكون هناك انهيار في كيفية عمل الدماغ والعين معا ولا يستطيع الدماغ معالجة الإشارة البصرية من العين المصابة بشكل صحيح.
وبما أنه عادة ما يسبب انخفاض الرؤية في عين واحدة فقط، فإن الكثير من الأطفال لا يلاحظون أي مشكلة في بصرهم ويتم تشخيصهم فقط من خلال اختبار الرؤية الذي يتم إجراؤه في وقت المدرسة غالبا.
ونتائج هذه الدراسة من الارتباطات النادرة التي تربط بين سمات صحية في الطفولة ومشاكل صحية في المستقبل"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كسل العين في الاطفال ارتفاع ضغط الدم انخفاض الرؤية فحص العين
إقرأ أيضاً:
دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
أفاد باحثو جامعة هارفارد أن بعض القدرات المعرفية تبلغ ذروتها مع تقدم الشخص في العمر.
في وقت سابق قيل مرارا وتكرارا أن العلماء يعانون من مشكلة الخرف وهذه المشكلة حادة حقا في العالم الحديث، حيث يحافظ الناس على صحة الجسم حتى الشيخوخة، ويبدأ الدماغ في سن الشيخوخة في العمل بشكل أسوأ بكثير.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك أيضا لحظات يمكن فيها لكبار السن إعطاء احتمالات للشباب: تصل بعض القدرات المعرفية إلى ذروتها مع تقدم الشخص في العمر.
في مراحل مختلفة من الحياة، يتم تنشيط القدرات المعرفية المختلفة للناس وتصل إلى ذروة نموهم.
خلال التجربة، طلب من كبار السن الخضوع لعدد من الاختبارات التي أظهرت قدراتهم المعرفية في مجالات مختلفة ونتيجة لذلك، قام العلماء بمعالجة حوالي 3 ملايين مستخدم وفي الوقت نفسه، كان عمر الناس مختلفا، وكذلك مجال نشاطهم.
اتضح أنه بعد عشرين عاما، يصل الشخص إلى ذروة تطوره في مجال التعرف على الصور، وكذلك إعادة سرد القصص وفي سن 20 إلى 40 عاما، تعمل ذاكرة الناس أيضا بشكل أفضل. لا يتطلب تدريبا خاصا وهو نشط من تلقاء نفسه خلال هذه الفترة من الحياة.
لكن بعض القدرات التحليلية، على العكس من ذلك، عملت بشكل أفضل بكثير في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وكانوا أفضل بكثير في مقارنة الحقائق وتحليل أي هياكل. بشكل عام، وفقا للعلماء، تستمر بعض القدرات المعرفية في التطور في سن أكثر نضجا.