هل لو حصلت أوكرانيا على 60 مليار دولار مساعدات فستهزم روسيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال محللون أنه لا يمكن تحقيق نصر كامل لأوكرانيا على روسيا، وفق وجهة نظر الكثير من الأوكرانيين، إلا بالحصول على موافقة الكونجرس على حزمة المساعدات العسكرية البالغة قيمتها 60 مليار دولار، وفق ما ذ كر موقع ريسبونسيل ستايت كرافت الأمريكي.
ويزعم مؤيدو اتجاه المساعدات أنها ذات أهمية حيوية، بل وحتى وجودية لأوكرانيا، لكن يقول المحللون إن هذا الرأي الأوكراني غير دقيق لأنهم قد يخسرون المعركة حتى إذا ما تمت الموافقة على منح دعم أمريكي ب60 مليار دولار.
ويعد التمويل، جزءا من حزمة تكميلية أكبر بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
لكن على الرغم من هذا الرقم الهائل إلا أنه يتضاءل مقارنة بمبلغ 113 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا التي وافق عليها الكونجرس في عام 2022.
تواجه أوكرانيا سلسلة من التحديات، وأبرز هذه التحديات هو النقص المتزايد في القوات والعجز الشديد في الذخائر.
وتسعى حزمة المساعدات إلى التخفيف من حدة النقص المتزايد للقذائف في أوكرانيا، لكن الأموال لا تترجم مباشرة إلى ذخائر متاحة بسهولة.
وليس من الواضح عدد القذائف، ومدى السرعة التي يمكن للولايات المتحدة أن ترسل بها إلى أوكرانيا هذه الذخائر حتى لو تمت الموافقة على المبلغ الإضافي اليوم.
ويرى محللون أنه من الصعب أن تحقق حزمة المساعدات البالغة قيمتها 60 مليار دولار في ظل الحقائق على الأرض تغير جذري لكن لا شك أنها ستساعد أوكرانيا على فرض تكاليف على التقدم الروسي وإبطاء وتيرة التقدم.
وعلى الرغم من أن ذلك لن يمنع التهديد المستمر الروسي لأوكرانيا قواتها من الانهيار عند مرحلة ما.
وذكر محللون أن الدعم الأمريكي والغربي في تراجع مستمر وهو ما يزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية دائمة للحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الكونجرس روسيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن حزمة عقوبات على روسيا هي الأكبر منذ بدء النزاع في أوكرانيا
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وزارة الخارجية البريطاني، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، بأنها حضرت حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا، هي الأكبر منذ بدء الصراع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في تصريح صحفي، إن "غدا الاثنين، سأعلن عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا، منذ الأيام الأولى للنزاع في أوكرانيا".
وأضاف: "هذا هو الوقت المناسب أيضا لتشديد الضغوط على روسيا بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وجدد لامي التأكيد على دعم بريطانيا العسكري لنظام كييف، ووفقا له، فإن بريطانيا "ستعمل مع الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق سلام عادل ومستدام".
وأجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس السبت 22 شباط الجاري، مكالمات هاتفية منفصلة مع رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وفلاديمير زيلينسكي مؤكداً دعم بلاده لأوكرانيا.
وأثارت الولايات المتحدة الأمريكية، قلق كييف وداعميها الأوروبيين مع بدء محادثات مع روسيا، لإنهاء الحرب بسرعة، دون مشاركة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي فيها.