السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطنأكدت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب الاحتلال منها.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه "لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
ورداً على تصريحات للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بخصوص مسار السلام العربي الإسرائيلي، قالت الخارجية السعودية إن "موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".
ودعت الخارجية السعودية المجتمع الدولي -وعلى وجه الخصوص الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن- إلى "الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد زار السعودية يوم الاثنين، وبحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية العاجلة وضمان وصولها إلى من يحتاجون إليها في غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة منذ أربعة أشهر، خلّفت أكثر من 27 ألف شهيد، وأكثر من 66 ألف مصاب، إضافة لدمار واسع في البنى التحتية والمباني السكنية بمختلف مناطق القطاع، كما خلفت أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، جراء القصف والحصار المتواصلين.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطینیة الخارجیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي بحسب وكالة وفا الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وحيّت الرئاسة، مواقف الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، والشكر موصول للدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على دولة الاحتلال، التي تعطلها الإدارة الأميركية، وصولًا لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.