غناء مدحت صالح.. الانتهاء من تتر مسلسل «امبراطورية ميم»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
انتهى المطرب مدحت صالح من تسجيل تتر مسلسل “امبراطورية ميم”، للفنان خالد النبوي، المنتظر عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
وخرجت النسخة الأخيرة من تتر مسلسل “امبراطورية ميم”، بعدما تم وضع اللمسات النهائية عليها، لتكون جاهزة للطرح على السوشيال ميديا وكل المنصات.
“امبراطورية ميم”
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل “امبراطورية ميم”، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، بوستر مجمعا لجميع أبطال العمل.
مسلسل "امبراطورية ميم" تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه، تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج محمد سلامة، بطولة خالد النبوي، وحلا شيحة.
العمل مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب إحسان عبد القدوس، صدرت ضمن مجموعته القصصية بعنوان "بنت السلطان" عام 1965، وتدور أحداثها حول أب يفني عمره كله من أجل أبنائه الستة، ويجعل أسماءهم جميعا تبدأ بحرف الميم، ظنا منه أنه سيصنع من خلالهم امبراطورية تمثل امتدادا له، كما كان هو لوالده، ثم يفاجأ بعد مرور 25 عاما بتمردهم عليه.
يذكر أن النص الأدبي سبق وتم تقديمه مسرحياً بأحداثها الأصلية من بطولة سلامة إلياس، وصلاح السعدني عام 1972، وبنفس العام صاغ الأديب نجيب محفوظ النص الأدبي سينمائياً وقدمتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكن بتغير أحداث الرواية الأصلية لتصبح هي البطلة وظهرت خلاله بشخصية موظفة بوزارة التربية والتعليم تتولى مهمة تربية ستة أبناء بعد رحيل والدهم، لكن في ظل انشغالها بهم يظهر صديقها القديم وجسّد شخصيته الفنان الراحل أحمد مظهر، ويرغب في الزواج منها لكنها تفضل أبناءها على مشاعرها نحوه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم مسلسل إمبراطورية ميم مدحت صالح المطرب مدحت صالح خالد النبوى امبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وما تحتويه بألمانيا
(CNN)-- قال خبراء إن تميمة فضية صغيرة اكتشفها علماء آثار في ألمانيا يمكن أن تغير فهمنا لكيفية انتشار المسيحية في ظل الإمبراطورية الرومانية، وتم اكتشاف القطعة الأثرية الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 1.4 بوصة (3.6 سم)، في قبر روماني يعود إلى القرن الثالث خارج فرانكفورت في عام 2018.
وعثر علماء الآثار على هيكل عظمي لرجل مدفون في مقبرة بمدينة نيدا الرومانية، وهي واحدة من أكبر وأهم المواقع في ولاية هيسن بوسط ألمانيا، ومع ذلك، فقد استغرق الأمر حتى الآن حتى يتمكن الباحثون من فحص رقاقة فضية رقيقة تم العثور عليها بداخل التميمة.
وإلى جانب قطع أثرية أخرى في القبر، مثل مبخرة وإبريق مصنوع من الطين، تم العثور على التميمة تحت ذقن الهيكل العظمي. يُعرف أيضًا باسم التصيدية، ومن المحتمل أنها تم ارتداؤها على شريط حول رقبة الرجل لتوفير الحماية الروحية.
وكانت الرقاقة "الرقيقة مثل الشعرة" الموجودة داخل التميمة هشة للغاية لدرجة أنها كانت ستتفكك ببساطة إذا حاول الباحثون فكها، إلا أن الفحوصات المجهرية والأشعة السينية التي أجريت عام 2019 أظهرت وجود كلمات محفورة عليها، واستغرق الأمر خمس سنوات أخرى قبل أن يتوصل فريق المتحف الأثري في فرانكفورت إلى طريقة لفك رموز ما هو مكتوب.
ومن خلال عملية فتح الورقة رقميًا أصبح النص بأكمله مرئيًا ويمكن بعد ذلك فك شفرته. وما اكتشفه الباحثون أذهلهم.
أقدم دليل على المسيحية
كان هناك على الرقاقة 18 سطرًا من النص اللاتيني الذي يشير بشكل متكرر إلى يسوع، بالإضافة إلى القديس تيطس، وهو تلميذ ومقرب من القديس بولس الرسول، وبما أن القبر الذي تم العثور فيه على التميمة يعود إلى ما بين 230 و 270 ميلادي، فقد ظهرت التميمة كأقدم دليل على المسيحية في أوروبا شمال جبال الألب، وجميع الاكتشافات السابقة تعود إلى ما لا يقل عن 50 عامًا بعد ذلك، بحسب بيان.
في وقت الدفن، كانت المسيحية قد أصبحت طائفة ذات شعبية متزايدة ولكن تعريفها كمسيحية كان لا يزال محفوفًا بالمخاطر، من الواضح أن الرجل المدفون، الذي يُعتقد أنه كان يتراوح عمره بين 35 و45 عامًا، شعر بإيمانه بقوة لدرجة أنه أخذه معه إلى القبر.
وقام ماركوس شولتس، عالم الآثار والخبير في النقوش اللاتينية والأستاذ بجامعة غوته في فرانكفورت، بفك شفرة نص "نقش فرانكفورت الفضي" كما هو بات معروفا الآن، وقال واصفًا العملية المعقدة: "في بعض الأحيان، استغرق الأمر مني أسابيع، وحتى أشهر، للتوصل إلى الفكرة التالية، لقد استدعيت خبراء من تاريخ اللاهوت، من بين آخرين، وعملنا شيئًا فشيئًا معًا للتعامل مع النص وفك شفرته أخيرًا، وأن حقيقة أن الكتابة كانت باللغة اللاتينية بالكامل كانت غير متوقعة على الإطلاق.
وعند ترجمة النصوص اللاتينية إلى اللغة الإنجليزية، كتب ما يلي:
جزء من اللفافة داخل التميمة الفضيةCredit: Leibniz Center for Archaeology in Mainz"(بالاسم؟) القديس تيطس.
قدوس، قدوس، قدوس!
باسم يسوع المسيح ابن الله!
رب العالم
يقاوم (بقدر استطاعته؟)
جميع الهجمات(؟)/ النكسات(؟).
الله (؟) يمنح الرفاهية
دخول.
هذه وسيلة الخلاص (؟) تحمي
الإنسان الذي
يستسلم للإرادة
من الرب يسوع المسيح ابن الله،
منذ ما قبل يسوع المسيح
كل الركب تجثو ليسوع المسيح: السماوي
الأرضية والباطن وكل لسان
آمن (بيسوع المسيح)."
ولا توجد إشارة في النص إلى أي ديانة أخرى غير المسيحية، وهو أمر غير معتاد أيضًا في هذا الوقت، ووفقًا لمتحف فرانكفورت للآثار، فإن الأدلة الموثوقة للحياة المسيحية في مناطق جبال الألب الشمالية للإمبراطورية الرومانية تعود إلى القرن الرابع الميلادي.