أبرون يتقدم بالطعن في انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
يعيش حزب الاستقلال، مرحلة صعبة في مساره داخل المنظومة الحزبية ببلادنا، الأمر الذي قد يهدد بنسف مسار التحضيرات التي باشرتها قيادة حزب الميزان لمؤتمرها العام ال18.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر خاصة لجريدة "أخبارنا"، أن القيادي بحزب الاستقلال، "أشرف أبرون" تقدم يوم أمس الخميس، بطعن لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، بخصوص عملية انتخاب عبدالجبار الراشدي، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر العام 18 للحزب.
وكشفت المصادر عينها، أن النيابة العامة المختصة بالمحكمة نفسها، قد حددت يوم 20 من مارس الجاري، كموعد للنظر في قضية الطعن.
وكان حزب الاستقلال، قد عقد الأسبوع الماضي، في بوزنيقة، مجلسه الوطني الاستثنائي، الذي شكل محطة لانطلاق أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحزب، بعد تأجيله لمدة طويلة.
وحدد المجلس الوطني لحزب “الإستقلال”، تاريخ تنظيم المؤتمر المذكور، وذلك أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل ببوزنيقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
برمة ومريم
ألسنة اللهب التي اشتعلت مؤخرًا في حزب الأمة القومي مازالت متصاعدة ومتمددة، وحتى كتابة هذه السطور لم تتحرك فرق الإطفاء لإحتواء الموقف. رباح (طردت) برمة من حزب والدها بمباركة مريم، واستبدلت البرمة بالدومة. برمة انتفض ورد الصاع صاعين بعزل نوابه ومساعديه، القيادي المفتي يودع الحزب في عملية هروب للأمام، رئيس المكتب السياسي (الغائب دومًا) موقفه خجول وإن كان في صف برمة كما نراه في بيانٍ له أصدره بعد خراب سوبا. وهذا ما كنا نحذر منه، فقد وصلت الأمور كما صورناها للشارع بالضبط، ولنكن أكثر جرأة في هذا الموضوع، وبدون رتوش الآن الصراع داخل الحزب ما بين البقارة والجلابة (خليفة المهدي والأشراف)، ربما يتعامى كثير من القادة عن هذه الحقيقة بالرغم من صِدقِيتها، وحلاً لهذا الخلاف لابد من طرد (ترلة) اليسار معًا (برمة ومريم) من كابينة القيادة (المساواة في الظلم عدل)، ومن ثم عقد مؤتمر عام للحزب ليختار قيادته الجديدة، وفوق هذا وذاك لابد من وضع النقاط على الحروف لبنات الصادق بأن الحزب ملك للشعب السوداني وليس لأسرة الصادق، وقبل ذلك لابد من توضيح حقيقة (سرقة) الإمام عبد الرحمن للحزب من مؤسسيه الأوائل حتى يرعوي آل المهدي عامة ويحترموا قيادات الحزب من خارج الأسرة، وخلاصة الأمر نرى بأن القيادة الحالية للحزب أوهن من بيت العنكبوت، وهروبًا من تحملها للمسؤولية سوف تنقسم ما بين (برمة مريم) (ودومة رباح)، ونؤكد بأن حسنات هذا الخلاف أكثر من مساويه، وعلى أقل تقدير يعرف الذين ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب بأن الشارع قد عبر للضفة الأخرى من الحياة وهم في غفلتهم يعمهون.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/٢٧