غزة في رمضان.. صيام بالنهار ومجاعة بالليل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
◄ "الأونروا" تتوقع تفاقم الكارثة خلال شهر الصيام
◄ تباطؤ دخول المساعدات فجّر مجاعةً وسط انهيارات إنسانية غير مسبوقة
◄ 2.2 مليون فلسطيني مُهدَّدون بالموت جوعًا
◄ وفاة 23 طفلًا نتيجة سوء التغذية في القطاع
◄ الأمم المتحدة تحذر من "انفجار وشيك" في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية
◄ الاحتلال يتعمد تدمير آبار المياه لتضييق الخناق على الفلسطينيين
الرؤية- غرفة الأخبار
ساعات قليلة تفصلنا عن أول أيام شهر رمضان المُبارك، في ظل مأساة إنسانية يعيشها سكان قطاع غزة منذ 156 يومًا من الحرب الإسرائيلية الغاشمة والحصار والتجويع.
وأعربت العديد من المنظمات الدولية عن قلقها البالغ من استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون خلال أيام شهر رمضان، إذ إنَّ القطاع يُعاني من مجاعة حصدت أرواح العديد من الأطفال وكبار السن بسبب سوء التغذية وندرة دخول المُساعدات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والجفاف بالقطاع زاد إلى 23 حالة، كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من انفجار وشيك في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية بقطاع غزة، موضحة أن معدلات الوفيات بشمال القطاع أعلى بـ3 أضعاف من المسجلة في الجنوب.
وأوضح عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إنِّه يتوقع أن تزداد المأساة المستمرة في غزة خلال شهر رمضان المُبارك، مجددا طلب الأمم المتحدة بوقف إطلاق نار فوري لأسباب إنسانية والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى شمال القطاع، الذي يشهد "انهيارات إنسانية غير مسبوقة."
وأكد مسؤول الأونروا أن عمليات إسقاط المساعدات من الجو لا يُمكن أن تكون بديلًا عن إدخال الشاحنات إلى غزة عبر البر، وهي لا تنسق مع الوكالة، إذ إنَّ عدد المعابر الحدودية مع القطاع عددها 7 معابر، مؤكدا أنَّه بحال إيجاد الإرادة السياسية لفتحها، ستتمكن الأونروا من مواجهة "الكارثة الإنسانية الكبرى التي تحيق بكل سكان قطاع غزة".
من جهته، قال مازن النجار رئيس بلدية مدينة جباليا بشمال قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 75% من آبار المياه في المدينة، لافتًا إلى أن المساعدات التي يتم إنزالها جوا لا تسد الحاجة، إذ إنَّ ما يتعرض له القطاع عبارة عن خطة ممنهجة لتجويع الشعب الفلسطيني، وأن الحل هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.
يشار إلى أنَّ كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أكدت تمسكها بشروطها لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وفي مقدمتها وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وفي الضفة الغربية المُحتلة، أصيب 7 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة نفذها فلسطينيان الجمعة بين نابلس وجنين.
دعت كتائب المجاهدين -الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين المنشقة عن حركة فتح- الفلسطينيين لتصعيد المواجهة والانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال شهر رمضان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شهر رمضان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب الهزال وسوء التغذية..نتانياهو يتعهد برد قوي على معاملة الرهائن
هددت الإسرائيلية، اليوم السبت، برد قوي على صور الرهائن عن إفراج حماس عنهم اليوم السبت، في وسط قطاع غزة.
????????????????????NETANYAHU VOWS PAYBACK OVER IMAGES OF HOSTAGE RELEASE
While he welcomed the return of Eli Sharabi, Or Levy, and Ohad Ben Ami, Netanyahu condemned the handover ceremony:
"The government of Israel embraces the three returnees.
The shocking images we saw today will not pass… https://t.co/MlJBUnfSWS pic.twitter.com/CqarHeXgyV
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بياناً رحب فيه بإطلاق سراح الرهائن الثلاثة، وشدد فيه على أن إسرائيل لن تقبل الصور القاسية أثناء تسليمهم.
وقال بيان نتانياهو الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة إن "حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة" وأضاف "لكن الصور المروعة التي شاهدناها اليوم لن تمر دون رد".
وبدا الثلاثة، إيلي شرابي، وأور ليفي، وأوهاد بن عامي، يعانون من سوء التغذية الشديد، والوهن أثناء إجبارهم على المشاركة في حفل دعائي لحماس، في قطاع غزة قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي.