"الأونروا" تتوقع تفاقم الكارثة خلال شهر الصيام

تباطؤ دخول المساعدات فجّر مجاعةً وسط انهيارات إنسانية غير مسبوقة

◄ 2.2 مليون فلسطيني مُهدَّدون بالموت جوعًا

◄ وفاة 23 طفلًا نتيجة سوء التغذية في القطاع

◄ الأمم المتحدة تحذر من "انفجار وشيك" في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية

الاحتلال يتعمد تدمير آبار المياه لتضييق الخناق على الفلسطينيين

الرؤية- غرفة الأخبار

ساعات قليلة تفصلنا عن أول أيام شهر رمضان المُبارك، في ظل مأساة إنسانية يعيشها سكان قطاع غزة منذ 156 يومًا من الحرب الإسرائيلية الغاشمة والحصار والتجويع.

وأعربت العديد من المنظمات الدولية عن قلقها البالغ من استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون خلال أيام شهر رمضان، إذ إنَّ القطاع يُعاني من مجاعة حصدت أرواح العديد من الأطفال وكبار السن بسبب سوء التغذية وندرة دخول المُساعدات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والجفاف بالقطاع زاد إلى 23 حالة، كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من انفجار وشيك في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية بقطاع غزة، موضحة أن معدلات الوفيات بشمال القطاع أعلى بـ3 أضعاف من المسجلة في الجنوب.

وأوضح عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إنِّه يتوقع أن تزداد المأساة المستمرة في غزة خلال شهر رمضان المُبارك، مجددا طلب الأمم المتحدة بوقف إطلاق نار فوري لأسباب إنسانية والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى شمال القطاع، الذي يشهد "انهيارات إنسانية غير مسبوقة."

وأكد مسؤول الأونروا أن عمليات إسقاط المساعدات من الجو لا يُمكن أن تكون بديلًا عن إدخال الشاحنات إلى غزة عبر البر، وهي لا تنسق مع الوكالة، إذ إنَّ عدد المعابر الحدودية مع القطاع عددها 7 معابر، مؤكدا أنَّه بحال إيجاد الإرادة السياسية لفتحها، ستتمكن الأونروا من مواجهة "الكارثة الإنسانية الكبرى التي تحيق بكل سكان قطاع غزة".

من جهته، قال مازن النجار رئيس بلدية مدينة جباليا بشمال قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 75% من آبار المياه في المدينة، لافتًا إلى أن المساعدات التي يتم إنزالها جوا لا تسد الحاجة، إذ إنَّ ما يتعرض له القطاع عبارة عن خطة ممنهجة لتجويع الشعب الفلسطيني، وأن الحل هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.

يشار إلى أنَّ كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أكدت تمسكها بشروطها لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وفي مقدمتها وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وفي الضفة الغربية المُحتلة، أصيب 7 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة نفذها فلسطينيان الجمعة بين نابلس وجنين.

دعت كتائب المجاهدين -الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين المنشقة عن حركة فتح- الفلسطينيين لتصعيد المواجهة والانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال شهر رمضان.







 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شهر رمضان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: أطفال غزة يحتاجون وقتاً طويلاً للتعافي الجيش الإسرائيلي يقتحم مدناً ومخيمات في الضفة

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد، تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
جاء ذلك في بيان نشرته «الأونروا» على حسابها عبر منصة «إكس» بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، الممتد بين 7 و13 أبريل من كل عام. وقال لازاريني إن «العاملين بقطاع الصحة في غزة يقتلون أو يصابون جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة». وسلط الضوء على أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات إسرائيلية متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد. وشدد أنه «في حين يجب أن نحتفل في يوم الصحة العالمي بالصحة والشفاء، نحزن على فقدان كليهما في قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • صحة غزة: سوء التغذية يتهدد حياة ٦٠ ألف طفل بمضاعفات خطيرة
  • 60 ألف طفل في غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة نتيجة سوء التغذية
  • أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني تهددهم مضاعفات سوء التغذية
  • ما حكم صيام الست من شوال قبل قضاء ما فات من رمضان؟
  • السند يوضح حكم قطع صيام الست من شوال لقضاء ما مضى من رمضان .. فيديو
  • لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
  • «الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد»
  • أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
  • حكم من لم يكمل صيام الست من شوال .. داعية يجيب