يعتبر شهر الصيام، أكثر الشهور التي ننتظرها جميعا، نظرا لأهمية الصوم في صحة أجسامنا، ولذلك لا بدّ من اتباع نظام غذائي صحي، يعطينا الطاقة ويجعلنا نشعر بالنشاط أثناء ساعات الصيام الطويلة.

وقالت كيرستن جاكسون، اختصاصية التغذية الاستشارية في صحة الأمعاء: يجب أن تشمل الأطعمة في شهر رمضان، الكربوهيدرات التي تمنح الطاقة للجسم، والبروتين للمساعدة على الشعور بالشبع لفترة أطول، والألياف لمنع أي مشاكل في الأمعاء.

ونصحت جاكسون، حسب موقع “ميرو”، بتناول وجبة مكونة من بيض مسلوق وشريحتين من الخبز الكامل مع بعض السبانخ والفطر، كما أوصت بتناول البيض والدجاج أو السمك، والأرز والمعكرونة والخبز، والخضروات.

وأكد الدكتور أياز الله صافي، من كلية العلوم الصحية بجامعة برمنغهام سيتي، على ضرورة تناول الأطعمة التي تطلق طاقة طوال اليوم، مثل الشوفان والشعير والأرز البني والكينوا والتوت والتفاح والبرتقال.

كما ينصح خبراء التغذية، بالماء كأفضل مشروب، كما ينصحون بالابتعاد عن الكافيين الذي يمكن أن يسبب الجفاف خلال شهر رمضان، كما يوصي الخبراء باستبدال الأطعمة المقلية ببدائل صحية مثل الأطعمة المخبوزة، ويمكن استبدال الأطعمة السكرية مثل الكعك والآيس كريم بعناصر مثل سلطات الفواكه والزبادي، وكذلك يوصي أخصائيو التغذية، بضرورة تناول الطعام في السحور لأنه مهم للشعور بالنشاط طوال يوم الصيام.

بالإضافة إلى ذلك، يوصي خبراء التغذية،  بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، كونها تُساعد على الشعور بالشبع، مثل الحليب، واللبن، والجبن.

ومع تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة، ووجبة سحور غنية بالألياف والبروتين، تستطيع أن تمضي ساعات الصوم سواء كنت في العمل أو في المنزل أنت بكامل طاقتك، دون الشعور بالخمول والكسل.

المصدر: صحيفة ميرو – مواقع إلكترونية

آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 15:34

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان خبراء التغذية

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • هل هذا النوع من الحقن يعالج التهاب المفاصل ويقضي على آلامها نهائيًا؟
  • أحذر تناول المثلجات في الطقس الحار
  • أضرار تناول المثلجات في الطقس الحار
  • لعلاج مشكلة النسيان.. نصائح غذائية لتنشيط الذاكرة
  • نصائح عند تناول أقراص الحديد لعلاج الأنيميا.. احذر ابتلاعها مع هذه الأطعمة
  • تعزز الهضم.. ما فائدة وجبة الإفطار في دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد؟
  • وجبة الإفطار وكيفية مساعدتها فى دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • طريقة إدارة توازن السعرات الحرارية لفقدان الوزن