ما حقيقة فصل دير الأنبا برسوم عن إيبارشية حلوان؟.. مطران شبرا الخيمة يجيب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أثير جدل واسع على مواقع السوشيال ميديا حول فصل دير الأنبا برسوم العريان عن إيبارشية حلوان والمعصرة عن الإيبارشية، وذلك بالتزامن مع ترشيح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للأنبا ميخائيل، أسقف حدائق القبة، ليكون أسقفاً للإيبارشية خلفًا للمتنيح الأنبا بيسنتي.
موقف دير الأنبا برسوم العريان بعد تجليس أسقف جديدوجرى تداول بعض الشائعات التي تقول إن تبعية دير الأنبا برسوم العريان للبابا أصبحت دائمًة ومنفصل عن إيبارشية حلوان، وجرى تعيين الأنبا مرقس نائبًا عليه.
وردًا على ذلك، قال الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة في تصريحات لـ«الوطن» إنه لا صحة لما يتردد من شائعات، مشددًا: «إلى الآن حسب علمنا فإن الدير يتبع إيبارشية حلوان والمعصرة».
وأضاف مطران شبرا الخيمة أنه من المقرر أن يتبع الدير الأنبا ميخائيل بعد سيامته أسقفاً لحلوان والمعصرة.
وكلف البابا تواضروس الأنبا مرقس في شهر أغسطس الماضي بالإشراف على دير الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، والتعامل على كافة المستويات الإدارية والمالية والرعوية وإرسال تقارير دورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا مرقس دير الأنبا برسوم العريان إيبارشية حلوان والمعصرة الكنيسة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة دیر الأنبا برسوم العریان إیبارشیة حلوان
إقرأ أيضاً:
مطران الأبرشية يحتفل برتبة النهيرة في كنيسة أم النور بعينكاوا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحية مفعمة بالإيمان والخشوع، ترأس نيافة راعي الأبرشية المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف، رتبة النهيرة، وذلك في كنيسة أم النور للسريان الأرثوذكس في عينكاوا، بمشاركة واسعة من الآباء الكهنة والشمامسة والشماسات، وجوق الكنيسة، إضافة إلى حضور غفير من المؤمنين.
رتبة النهيرة… نور القيامة يضيء القلوب
تُعد رتبة النهيرة من الطقوس الروحية المميزة التي تسبق عيد القيامة، والتي ترمز إلى النور الذي انبثق من القبر الفارغ، معلنًا قيامة السيد المسيح. وقد أُقيمت الرتبة وسط أجواء من التأمل والتسبيح، حيث امتلأت الكنيسة بأنغام التراتيل وصلوات المؤمنين المتعطشين لرجاء القيامة.
وحدة الإيمان والمحبة
حملت المناسبة طابعًا خاصًا، إذ جسّدت وحدة الأسرة الكنسية بكل أطيافها؛ من رجال الدين إلى الشمامسة والشماسات، الذين اصطفوا حول مذبح الرب بانسجام وتعاون، مؤكدين أن قوة الكنيسة تكمن في وحدتها وتكاتف أفرادها.
كلمة راعي الأبرشية
وفي كلمته الروحية، أكد المطران مار نيقوديموس أهمية الاستعداد الروحي لاستقبال القيامة المجيدة، داعيًا الجميع إلى عيش النور الحقيقي الذي يبدد ظلمات العالم، ومشددًا على أن قيامة المسيح هي انتصار للحياة، ودعوة للتجدد والرجاء.
ختام مفعم بالإيمان
اختُتمت الرتبة بتبادل التهاني والصلاة المشتركة، حيث عبّر الحضور عن فرحتهم العميقة بهذه المناسبة المقدسة، وامتنانهم المطران على رعايته الأبوية وكلماته المشجعة التي لامست القلوب.