رفض أنجي بوستيكوجلو المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الحديث عن الثأر عندما يحل توتنهام ضيفا على استون فيلا غدا الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن توتنهام يحل ضيفا على أستون فيلا في مباراة ستكون حاسمة في صراع على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث يتواجد أستون فيلا حاليا في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وفاز أستون فيلا على توتنهام في آخر ثلاث مواجهات، ولكن قصة الثأر تعود لمباراتهما الأخيرة التي أقيمت في نوفمبر الماضي.

وشهدت هذه المباراة أول مشاركة لرودريجو بينتانكور بعد غياب تسعة أشهر. ولكن مشاركته انتهت بعد وقت قصير بعدما تم عرقلته من قبل ماتي كاش، مدافع أستون فيلا، ليخرج بينتانكور بعد مرور 32 دقيقة مصابا في الكاحل.

ةتسبب تدخل كاش مع بينتانكور في احتكاك بين لاعبي الفريقين وجعل أفراد توتنهام غير المتواجدين في الملعب يترقبون المدافع، الذي حصل لاحقًا على مرافقة من زملائه إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، لكن بوستيكوجلو سخر من اشارات إلى إمكانية الثأر.

وأكد:"لا رغبة لدينا يا صديقي". وقال:"بالنسبة لنا، التحدي هو مواجهة فريق جيد للغاية، ويقدم عروضا قوية على أرضه، وبعيدا عن هذا قد تتفاجأ بمدى قلة تأثير هذه الأمور على أسلوب لعبنا وتحفيزنا للمباراة".

وأردف:"على العكس، نأمل أن تصبح هذه الأمور مع نضوجنا وتطورنا كفريق أقل أهمية أو تركيزا".

وأضاف:"عندما تتمسك بنوعية هذه الأشياء، فإنك تفقد الإحساس بما هو مهم. المهم بالنسبة لنا هو أن نكون في أفضل حالاتنا أمام فريق يلعب كرة قدم جيدة، وأن نحاول تحقيق نتيجة إيجابية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستون فيلا أنجي بوستيكوجلو الدوري الإنجليزي توتنهام توتنهام الإنجليزي أستون فیلا

إقرأ أيضاً:

‏مشاكل مانشستر سيتي تنتقل من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى السياسة‏

يواجه مانشستر سيتي، أحد أقوى أندية كرة القدم في العالم، أزمة غير مسبوقة تهدد إنجازاته الرياضية واستثمارات أبو ظبي في بريطانيا.

ومنذ استحواذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على النادي عام 2008، شهد الفريق نجاحات هائلة، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكن النادي يواجه الآن 115 تهمة من الدوري الإنجليزي تتعلق بانتهاكات مالية، بما في ذلك تقديم معلومات مالية مضللة وتضخيم إيرادات الرعاية.

إذا ثبتت إدانته، فقد يتعرض النادي لعقوبات قاسية مثل الغرامات، خصم النقاط، أو حتى الإقصاء من الدوري.




وبينما تنفي الإدارة هذه التهم، فإن التداعيات تمتد إلى السياسة، حيث ناقشت الإمارات القضية مع الحكومة البريطانية، وسط توتر في العلاقات بين البلدين، بحسب وكالة بلومبيرغ.

ومع انتظار الحكم خلال الأشهر المقبلة، يواجه النادي ومستثمروه مخاطر مالية ورياضية قد تؤثر على استثمارات أبو ظبي في المملكة المتحدة.

بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن الغرامة الكبيرة قد تسبب عواقب تتجاوز كرة القدم.

لطالما احتج النادي على أنه ليس أحد الأصول المملوكة للدولة، بل مجرد فريق كرة قدم مملوك لممول ثري. يمكن أيضًا اعتباره جوهرة بين محفظة المملكة المتحدة بما في ذلك العقارات في لندن والبنية التحتية للموانئ وأصول الاتصالات. وكان مانشستر سيتي مفتاحًا لعلاقات أبو ظبي في المملكة المتحدة.

على الرغم من كل الحديث عن غسيل الرياضة، أنفقت أبو ظبي أيضًا مليارات الدولارات على تجديد بعض البنية التحتية والممتلكات المحلية في مانشستر خلال فترة التقشف في المملكة المتحدة.

وقال بيب جوارديولا، مدير الفريق ومدربه الذي يُنسب إليه الفضل في تحقيق النجاح على أرض الملعب، إن النادي سيقبل قرار اللجنة المستقلة. ما هو واضح بالفعل هو أن مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز يريدان حلاً بعد ست سنوات من الادعاءات والتحقيقات.

قال جوارديولا في وقت سابق من هذا الموسم: "الجميع بريء حتى تثبت إدانته. لذلك سنرى".

مقالات مشابهة

  • إيمري ينتظر «أستون فيلا النصف الثاني»!
  • مدرب توتنهام يعلق على الهزيمة الكبيرة أمام ليفربول
  • بوستيكوجلو يأسف لضياع حلم توتنهام
  • مدرب ليفربول لا يستمتع بالنجاح!
  • مدرب توتنهام: "لدي خيبة أمل بسبب محمد صلاح"
  • ‏مشاكل مانشستر سيتي تنتقل من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى السياسة‏
  • كومباني: رحيل تيل من بايرن ميونيخ إلى توتنهام لمصلحة الجميع!
  • جيرارد على رادار أحد أندية الدوري الإنجليزي
  • مدرب توتنهام يتلقى خبراً ساراً قبل مواجهة ليفربول
  • التشكيل المتوقع لمباراة ليفربول وتوتنهام في كأس الرابطة الإنجليزي