واصل الإخوة الأقباط بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية، كعادتها كل عام، مشاركة إخوانهم من المسلمين في الاحتفاء بقدوم شهر رمضان المبارك.

ونظمت كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات؛ فاعلية شارك فيها نحو 15 من شباب المدينة من المسيحين والمسلمين في إنارة شوارع القرية، وتعليق زينة وفانوس رمضان، إعلانًا واحتفالًا بقدوم الشهر الكريم.

وقال القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، في تصريح خاص لـ "الوفد"، إن المدينة تتزين وتتاهب قبل قدوم شهر رمضان بأيام قليلة، استعدادًا لعمل التجهيزات الخاصة والتي تناسب أجواء التآخي التي تربوا عليها.

وأشار إلى أن شهر رمضان، ينجح في إظهار روح المودة والمحبة الحقيقية بين قطبي المدينة وباقي المدن والقرى المصرية، كونه شهر عبادة وتسامح وتأخي، لافتًا إلى هذه الأجواء تجلت في ملحمة شعبية بين شباب المدينة من أقباطها ومسلميها، وذلك بتعليق الأنوار وزينة رمضان أمام الكنيسة وفي الشوارع العامة للمدينة، ورسمت على شوارع وطرقات المدينة أجواء الشهر الكريم التي يسعد بها الكبير قبل الصغير.

وذكر القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، أن مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان، لم تكن بالقدر المعتاد كل عام، نظرًا للظروف التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك من إبادة وقتل وتجويع وتشريد.

وقال: نراعي هذا العام الإخوة الفلسطينيين في احتفالنا السنوية بشهر رمضان، ولذلك اهتمت الكنيسة والقائمين عليها بعمل حملة كفالة للأخوة الفلسطينين المعروفين لديهم، وتوزيع شنط رمضان كاملة المواد الغذائية؛ كنوعًا من الدعم والمساندة  المعنوية في مثل هذه الظروف، ولاشعارهم بأنهم ليسوا لوحدهم وإنما الشعب المصري كله معهم.

وأوضح أن الكنيسة خلال السنوات العشر الماضية، كانت تُقيم «مائدة الرحمن» سنويا يجتمع عليها كل أبناء القنايات، إلا أن أزمة كورونا وما تبعها من أزمات جعلتهم يحولون هذا العمل من إقامة مائدة في شهر رمضان إلى توزيع شنط مواد غذائية توزع في شهر رمضان وفي غير رمضان، لافتا إلى أن هذه الشنط الغذائية أصبحت توزع على الأخوة المحتاجين والأولى بالرعاية سرًا وطوال العام، عملا بالآية «وأنت متى فعلت صدقة فلا تدع شمالك تعرف ما تفعله يمينك»، كنوع من التضامن الاجتماعي، واستكمالًا لفاعليات مبادرة «حياه كريمة» التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

IMG-20240309-WA0046 IMG-20240309-WA0035 IMG-20240309-WA0045 IMG-20240309-WA0034 IMG-20240309-WA0044 IMG-20240309-WA0039 IMG-20240309-WA0049 IMG-20240309-WA0038 IMG-20240309-WA0037 IMG-20240309-WA0036 IMG-20240309-WA0040 IMG-20240309-WA0041

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعم والمساندة كنيسة دميانة القنايات الفلسطينيين شهر رمضان شهر رمضان IMG 20240309

إقرأ أيضاً:

المدينة المستدامة - ييتي تحتفي باليوم العالمي لصفرية الانبعاثات

مسقط - الرؤية

 أعلنت المدينة المستدامة – يتي، قبيل الاحتفاء باليوم العالمي لصفرية الانبعاثات في 21 سبتمبر، عن تحقيق مبيعات المرحلة الثانية بتقدم كبير بعد استكمال بيع كامل وحدات المرحلة الأولى في وقت سابق من هذا العام، في خطوة تمثل محطة رئيسية ضمن خططها الرامية لترسيخ مفهوم المعيشة المستدامة في سلطنة عُمان.

 

ويأتي هذا المشروع العمراني الطموح، الذي تم تطويره بواسطة شركة "دايموند ديفيلوبرز" إحدى شركات مجموعة سي القابضة، بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، استجابة للطلب المتزايد على المجتمعات البيئية المتكاملة، وتماشياً مع أهداف رؤية عُمان 2040، والتزاماً بتحقيق مستقبل صافي صفري الانبعاثات ويعزز من مسيرة التنمية المستدامة.

 

تقع المدينة المستدامة – يتي على ساحل بحر عُمان بالقرب من العاصمة مسقط، ومن المتوقع أن تكون أكبر مجتمع مستدام في المنطقة، حيث تسعى إلى تحقيق هدفها بأن تصبح أول مدينة حيادية الانبعاثات بحلول عام 2040. يمتد المشروع على مساحة تقارب مليون متر مربع، ويقدم نموذجاً مبتكراً يجمع بين الحلول البيئية التي تحقق أكبر خفض في الانبعاثات، والاستراتيجيات التي تعمل على رفع جودة الحياة وتدعم الاقتصاد الأخضر وتضمن خفض هائل في تكاليف الصيانة والتشغيل.

 

رؤية مستدامة وتأثير بيئي واجتماعي شامل

تم تصميم المدينة المستدامة – يتي لتكون نموذجاً رائداً في الاستدامة البيئية والاجتماعية، مستندة إلى ستة ركائز أساسية تشمل: الغذاء، والطاقة، والمياه، والمنتجات، والتنقل، وإدارة النفايات. يطمح المشروع إلى تقليص بصمة الانبعاثات للفرد بنسبة 78% كحدّ أدنى مقارنة بالمساكن وأنماط الحياة التقليدية في سلطنة عُمان. كما يسعى المشروع إلى الاعتماد الكامل على مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير شاملة للمياه، وتحويل النفايات بالكامل بعيداً عن مكبات النفايات، مع تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 80% في إنتاج الغذاء.

 

وجاء إطلاق المرحلة الثانية والتي تضم نحو 500 وحدة سكنية عقب بيع وحدات المرحلة الأولى بالكامل في وقت سابق من العام الجاري، وتضمنت 300 وحدة سكنية متنوعة تشمل الاستوديوهات، والشقق التي تتراوح بين غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف، بالإضافة إلى الفلل التي تتكون من ثلاث وأربع غرف نوم. يعكس الإقبال الكبير من المشترين، لا سيما المواطنين العمانيين الذين يشكلون 55% من المستثمرين، التوجه المتزايد نحو تبني أنماط الحياة المستدامة في المنطقة. كما يبرز الاهتمام الدولي بين بقية المستثمرين الذين يمثلون 29 جنسية مختلفة، مع تمثيل واسع لمستثمرين من روسيا، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

 

وبهذه المناسبة، قال محمود شحادة، رئيس المبيعات والتسويق في المدينة المستدامة – يتي: "تُظهر الاستجابة القوية التي حظيت بها المرحلة الثانية عقب بيع وحدات المرحلة الأولى بالكامل من المدينة المستدامة – يتي بوضوح الطلب المتزايد على أسلوب الحياة المستدام في سلطنة عُمان. ونتطلع إلى تكرار النجاحات التي حققتها مشاريع المدينة المستدامة في كلٍّ من دبي والشارقة وأبوظبي، ليقدم هذا المشروع الرائد بيئة مثالية للعيش والعمل والازدهار في سلطنة عُمان. إلى جانب تأثيره البيئي الإيجابي، يقدم هذا المشروع عوائد اقتصادية إضافية للمستثمرين، من خلال توفير خدمات صيانة مجانية وتحقيق توفير كبير في فواتير الخدمات يصل الى 100% على فواتير الكهرباء و50% على فواتير المياه، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية ويزيد من جاذبية الاستثمار في المدينة."

 

النمو المتواصل لسوق العقارات

يشهد سوق العقارات في سلطنة عُمان ازدهاراً مستمراً، مدفوعاً بتزايد ثقة المستثمرين وتركيز السلطنة على تعزيز التنمية المستدامة. وتبرز المشاريع الرائدة، مثل مشروع المدينة المستدامة في يتي، كأحد العوامل المحورية لتحقيق هذا التوسع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وضمان الاستدامة البيئية. ووفقًا لأحدث تقرير عن سوق العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي، تواصل السلطنة جذب استثمارات كبيرة، بفضل موقعها الجغرافي المميز وسياساتها الطموحة التي تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

 

نحو إنجازات مستقبلية رائدة

تشهد الأعمال الإنشائية تقدماً ملموساً، حيث تم الانتهاء من 93% من البنية التحتية حتى الآن، مع خطة لتسليم المشروع بالكامل بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن تستوعب المدينة عند اكتمالها نحو 10,000 ساكن وزائر، مما يعزز موقعها كوجهة مثالية للحياة المستدامة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السويد: الفرق التي لم تستحوذ عليها شركات فرق مظلومة في الاستقطابات
  • 120 فعالية تطوعية نفذتها بلدية دبي لتعزيز نظافة المدينة
  • ضبط مقيمًا لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
  • أحدث الأزياء في 2024 التي ظهرت بـ أسبوع لندن للموضة.. تعرفي عليها
  • المدينة المستدامة "يتي" تحتفي باليوم العالمي لصفرية الانبعاثات
  • المدينة المستدامة - ييتي تحتفي باليوم العالمي لصفرية الانبعاثات
  • أمير المدينة المنورة: الخطاب الملكي يؤكد على الخطوات الثابتة التي قادت إلى تحقيق الكثير من المنجزات والمستهدفات
  • أمير منطقة المدينة المنورة: الخطاب الملكي يؤكد على الخطوات الثابتة التي قادت إلى تحقيق الكثير من المنجزات والمستهدفات
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • ما أبرز الميزات التي ستحصل عليها عند الترقية إلى آي أو إس 18″؟