المواردي: نستهدف إقامة 9 معارض خارجية في 2024 للتسويق للمنتجات المصرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد اللواء شريف المواردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات حرص الهيئة على التنسيق مع مختلف الجهات لإتاحة مختلف أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة خاصة خدمات التسويق والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.
وقال المواردى فى تصريحات صحفية على هامش ختام معرض القاهرة الدولى فى دورته ال 57 ان مشاركة العارضين من الشركات والمصانع يعمل على فتح آفاق تسويقية جديدة لأصحاب تلك المشروعات في الداخل والخارج مما يساهم في تعزيز قدراتهم الإنتاجية على الاستمرار والنمو ويزيد من قدرة مشروعاتهم على استيعاب المزيد من فرص العمل وكذلك لتعزيز فرص اقتحامهم الأسواق الخارجية وتطوير منتجاتهم بما يتلاءم مع احتياجات هذه الأسواق ويزيد من قدرتها على التصدير.
وأوضح المواردى ان الهيئة تستهدف إقامة 9 معارض خارجية خلال العام الجاري 2024 للترويج للصادرات المصرية من مختلف المنتجات .. ومستهدف إقامتها في عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية بنظام B2B أو B2C وتشمل مشاركة الشركات من كافة القطاعات الصناعية من مواد بناء واغذية وادوية. وسوف يحصل الشركات المشاركة والتي تتجاوز قيمة صادراتها 100 مليون دولار سنويا على دعم يصل إلى 60 % للمشاركة بتلك المعارض أما الشركات التي يصل حجم صادراتها أقل من تلك القيمة فسوف تحصل على دعم 80 %.
وتسعى الحكومة المصرية لرفع معدلات صادراتها 20% سنويا خلال فترة من 2024_2030 لتحسين مواردها من النقد الأجنبي بعد أزمة طاحنة من نقص العملة الصعبة نتيجة هروب رؤوس اموال اجنبية بقيمة 22 مليار دولار شهدت انفراجة نسبيا بتوقع اتفاقية تطوير مشروع رأس الحكمة مع حكومة ابو ظبي حصلت منه علي سيولة دولارية عاجلة بقيمة 35 مليار دولار.
يذكر أن اللواء شريف المواردى رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات افتتح معرض القاهرة الدولى 29 فبراير الماضى بحضور محافظي القاهرة ودمياط ووفدى الكويت وليبيا .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قوافل الواعظات: التسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة
انطلقت سبع قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والشرقية وبني سويف وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية والبحيرة، اليوم الجمعة، ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
تأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف واهتمامها بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية والتثقيفية، وفيها أكَّدن أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وأنها خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا؛ حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع البشرية، وعمارة الكون.
وأكدت الواعظات أنه يجب أن تسود السماحة أفراد الأسرة، وأن تكون المسامحة والغفران أساس التعامل، فالتسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة ويُقوّي الروابط الأسرية مما يُساعد على العيش بسعادة وطمأنينة.
وأضفن أن المجتمع سيظل بخير ما دامت الأسرة على الفطرة محصنة ضد ما يقوض دعائمها ويفسد أساسها، ومن باب الحكمة، أن تنال الأسرة عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على كيانها وصيانتها من كل ما قد يؤذيها، ولذلك فهي تحتاج إلى إحكام وتحصين ومناعة تواجه بها التحديات الوافدة التي تحاول تفكيكها والقضاء عليها.