متحدث صيني يشرح سبب زيادة الميزانية العسكرية لبلاده في عام 2024
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أشار وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إلى تزايد عدم اليقين الأمني في الصين التي تواجه مشاكل انفصالية في غاية الجدية وهو ما يجعل المهمات العسكرية للبلاد معقدة ومتنوعة.
بهذا الشكل علق المتحدث الصيني، على خطط حكومة بلاده لزيادة الميزانية العسكرية بنسبة 7.2٪ في عام 2024.
إقرأ المزيد2%
وقال تشيان للصحفيين: "يبقى موضوع النضال ضد الانفصاليين داخل البلاد معقدا وفي غاية الجدية، ويزداد عدم الاستقرار والغموض في الوضع الأمني في الصين. وباتت مهام النضال العسكري صعبة ومتنوعة".
وشدد المتحدث على أن الدفاع الوطني، هو ضمانة أمن البلاد وبقائها وتنميتها ويرتبط ارتباطا وثيقا برفاهية الشعب. وشدد على أن "الإنفاق الدفاعي الصيني منفتح وشفاف ومعقول ومناسب".
وأضاف: "تلتزم الحكومة الصينية بمبدأ التطور المنسق في بناء الدفاع الوطني والبناء الاقتصادي، وتحدد بشكل عقلاني حجم نفقات الدفاع الوطني".
وأشار إلى أنه "مقارنة بالدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة، يعتبر الإنفاق الدفاعي الصيني صغيرا نسبيا".
خلال الدورة الثانية للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب (البرلمان)، تم نشر تقرير الحكومة وتقرير التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومشروع موازنة 2024.
وتخطط الحكومة الصينية لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2% هذا العام. وتم إعداد مشروع الميزانية العسكرية بمبلغ 1.6 تريليون يوان (حوالي 231 مليار دولار). وفي العام الماضي، حددت الصين أيضا هدفا لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2%، ليصل إلى 1.5 تريليون يوان (حوالي 224.85 مليار دولار). وتخطط السلطات الصينية لتعزيز الاستعداد القتالي للجيش وإجراء التدريبات بنشاط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الحساب الختامي يكشف كفاءة الدولة في الإنفاق ..تحديات خارجة عن إرادة الحكومة حملتنا أعباء كبيرة
ـ أبو العينين خلال مناقشات الحساب الختامي:
تحديات خارجة عن إرادة الحكومة حملت الدولة أعباء كبيرةأحيي الحكومة على قدرتها المتوازنة أمام التحديات العالمية وتحقيقها معدلات نمو إيجابيةأرقام الاقتصاد المصري متواضعة ولا تعكس حجمه الحقيقيلابد من سياسات جديدة وانفتاح اقتصادي واستغلال الصورة التي بناها الرئيس السيسي لمصر في العالمقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن الأرقام التي يتضمنها الحاسب الختامي للعام المالي 2023/2024 تدل على كفاءة الدولة في الإنفاق، مشيرًا إلى أن الدولة كتب عليها تحديات خارجة عن إرداتها منها تكبد 7 مليار دولار خسارة من قناة السويس وارتفاع سعر الغاز الذي صاحب اضطرار الدولة لاستيراده من الخارج، إلى جانب ارتفاع سعر الفائدة 6% والذي جاء بالتوازي مع زيادته عالميا، وكذلك ارتفاع سعر الدولار من 30 إلى 50 جنيه، مشددا على أن ذلك كله يحمل الدولة أعباء كبيرة.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تقرير الحساب الختامي للعام المالي 2023/2024، مشيرًا إلى أن الإطار الحيوي والتحديات الإقليمية تفرض إجراءات لحماية أمن مصر وهذا يكلف الدولة إنفاقًا كبيرًا في الوقت نفسه تستضيف مصر 9 مليون ضيف يكلفون الموازنة 10 مليار دولار.
ووجه النائب أبو العينين التحية للحكومة على قدرتها على التوازن رغم تلك التحديات وتحقيق معدلات تنمية قدرت بـ 2.4، وهو مؤشر إيجابي في ظل التحديات العالمية الموجودة التي تتطلب من الحكومة أن تنظر للمستقبل لبكره وتضع يدها على الأرقام الحقيقية التي ممكن نحققها، مشددًا على أن كل الأرقام اللي حققناها أرقام متواضعة لا تعكس حجم الاقتصاد المصري الحقيقي".
وتساءل وكيل مجلس النواب: "أين نحن من التحديات العالمية وكيف يمكن أن نستفيد منها ونعظمها كاستثمار.. القطاع الخاص ما زال يشغل 43 % من النشاط الاقتصادي ولازم يرتفع إلى 70 % والفائد تتراجع لأن زيادها يعني توقف الاستثمار".
وشدد النائب أبو العينين على أنه لابد من سياسات جديدة وانفتاح جديد يقدم للعالم بصورة تسويقية جديدة ونستغل بها الفرص والصورة التي بناها الرئيس لمصر بين دول العالم ونستغله لصراعات المستقبل ونستقطب رؤس أموال جديدة، ونفتح باب التسويق وندرس مبادرات جديدة معقبًا: "يجب أن يكون لنا رقم هام في سوقف الاستثمار".
وذكر "أبو العينين" أن "التحديات أمامنا كبيرة جدا والاتحاد الأووربي يضع ميثاق جديد يفتح رؤى للتعاون ويفتح فرص استثمارية أرجو أن يكون عنينا عليها"، مختتمًا: "أتمنى إنشاء الجيل الجديد القادر على تصدير الخدمات التي يمكن أن يكون لها القيمة المضافة كما يحصل في الصين".