جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-25@07:06:39 GMT

الأرجُل العمياء

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الأرجُل العمياء

 

عائض الأحمد

انظر أين تضع قدميك قبل أن تفكر في خطواتك القادمة؛ هي هكذا يجب أن تكون ولما كل المقدمات وأنت في نهاية الأمر تحسبها خطوة بخطوة، فحريا بك أن تفعلها دون أن تنظر لأحد يلقنك تجربته ثم يعممها على الجميع وكأنها تصلح للزمان والمكان والشخص المختلف في كل شيء ولن تجد غرابة بأن يجعلها قاعدة يربطها بحركة النجوم وأمواج البحر بين مد وجز وليس هبوب الرياح ببعيد عن نظريته وحركة الكون وقراءة أعين الناس عن بعد.

وتحلل أجساد الموتى وتأثيره على قشرة الأرض وانبعاث غازات الطبيعة الكامنة في تربتها وتمازجها مع بعض قطرات الندى مما يؤثر كليا أو جزئيا على عقول بعض "منجمي" وإن شئت "عرافي"  مواقع الوهم الدارجة في مجتمعات الغفلة حتى تضخمت أرصدتهم في عقول المغفلين وتضاعفت "نقدا"غير أجل في "هبل"من يلجأ إلى بائعي الوهم وهو لا يعلم بأن قدميه علقتا في الهواء وأصبحت عودته بحاجة لعون لن يجده دون مقابل سيدفع ثمنه باهظاً حصيلة جهله.

بالمناسبه "أنا أحفز نفسي بنفسي" وسط جمع كبير بأصوات تدعو للشفقة بما يسمى "البرمجة اللغوية العصبية" دون انتقاص من أي علم مهما قلَّ أو علا شأنه، العقل البشري تفرد بالقدرة الهائلة والتمييز ولذلك وجب عليه التكليف دون غيره، ولو استشعرنا قدرتنا على ذلك لما كنَّا بحاجة أحد يعلمنا أين نضع أقدامنا دون أن نبصر موضعها.

تفاوتت الأشياء في أعيننا فقط، فمنا من فاقت قدرته دون أن يقترب منها أو يستحسن تجربتها ومنا من جعلها مغامرة ظناً منه أنها كذلك والحقيقة أنها لم تكن إلا خطوة واحدة فقط فتحت له طريقاً لم يكن يعلمها، فهل ستقف أنت هنا؟ أم سترى ماذا يقول "برجك " الصيني.

ختاما: أنت تعيد نفسك كثيرًا! وسأظل كذلك فهذا أنا.

يقال "جعل السمكة تبتلع الطعم هو أمر سهل ولكن من الصعوبة إقناعها بأن الحياة خارج الماء أفضل".

هاجس: أصعب أنواع الوحدة وأشدها مرارة حينما تنظر حولك فتجدهم دون أن تشعر بهم،  لأنهم لم يستشعروا فضلا لك أو يروه، الجحود في نظر البعض عقاب إلهي ولكنه سنة قوم لم يعتادوا رد الجميل.

قد يكون: في كل مراحل عمرك تكد وتجتهد وتعمل في كل شيء، ثم ينتهي بك المطاف إلى لاشئ، وقد تنام دون أن تجد لقمة يومك، هل خلقت الحياة من أجل هدفك، أم أنها هكذا ويجب أن تعيشها كما أرادت وليس كما اجتهدت.

شيء من ذاته: أصابه الشك ولم يعد يثق بأحد، وكأنه وافق شعورًا كان يُخفيه منذ زمن.

نقد: ما اعتقدته مهم، لدي ما هو أهم، حينها لن تطلب مني المزيد، الرأي ليس ملزمًا لأحد وسلطته الشفوية ليست قانونًا يُعتد به.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الانشغال بالتفاصيل المادية الدقيقة في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الفضول الزائد في هذه المسائل قد يؤدي إلى خلق توترات غير ضرورية.

وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية "مروة شتلة"، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من خلال تجربة شخصية لزوجة حديثة الزواج، وهي متزوجة منذ شهر، وكانت تقول إنها لا تعرف دخله بالضبط رغم أن زوجها يوفر لها كل شيء وتعيش معه حياة مستقرة، لكن رغم هذا، كانت تشعر بالقلق لأنها لا تعرف تفاصيل دخله تمامًا، وعلقت على هذا الفضول بأنها ترغب في معرفته بطريقة غير مباشرة، حتى لا تحرج زوجها، لكن من الضروري أن نفهم أنه ليس كل شيء يجب أن نعرفه في العلاقة".

وأضافت: "ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم)، وهكذا نجد أن الحياة الزوجية تنجح عندما نركز على ما يهمنا، مثل الراحة النفسية والاحتياجات الأساسية، بدون الانشغال بالتفاصيل الدقيقة، طالما الزوج يحقق معايير الحياة المستقرة ويوفر كل شيء في حدود المعقول، فهذا هو الأهم. أحيانًا الفضول الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا داعي لها".

سمة موجودة في معظم العلاقات

وأشارت إلى أن هذه الحالة تمثل سمة موجودة في معظم العلاقات، فحتى في علاقات مع الأهل، قد لا تذكر الزوجة كل التفاصيل المالية لوالدها أو حتى لزوجها إذا كانت تعمل نحن أحيانًا نخلق أزمة من لا شيء، فقط بسبب الفضول الذي ليس له ضرورة.
وتابعت: "لا داعي لإثارة المشاكل على أمور ليست مهمة طالما الحياة تسير بشكل جيد. نحتاج إلى التركيز على الأمور الأساسية، مثل الحب، والدعم، والمشاركة، والاهتمام المتبادل بين الزوجين، فالحياة الزوجية تستمر على الثقة والاحترام، وليس على التفاصيل المالية أو المادية الدقيقة".

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • عطش غزة.. كارثة مائية تُفاقم جراح الحرب وتُهدد الحياة
  • 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان
  • سامح قاسم يكتب | عزت القمحاوي.. بين ترويض اللغة وترويض الحياة
  • من الانتحار إلى الزواج.. فتاة نجفية تُبعث إلى الحياة من جديد
  • قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحوّل إلى جحيم|تفاصيل
  • قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم.. فيديو
  • في النهاية، نحن نكتب الحياة، والحياة في بلادي هي الحرب.
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • وداعاً لضعف الإنترنت.. خدعة فعالة تعيد الحياة للواي فاي