برلماني: السيسي يرفض أي تهديد يعرض مصر للخطر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتفال بذكرى يوم الشهيد في 9 مارس من كل عام، يأتي تخليدا وتجسيدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن، والذي تتلاحم فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، فهو فرصة لنتذكر ما جاد به هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم، حتى يكتبوا صفحات حافلة بالعطاء والكفاح تقتدي بها أجيال تأتي من بعدهم، لافتا إلى أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة بالاحتفالية رسالة بما يكن له الشعب المصري من احترام وتقدير خاص لشهداء وطنه والمصابين في العمليات الحربية أو الإرهابية، وأبنائهم بعدما دفعوا ثمنًا غاليًا كي يحيا الشعب المصري في سلام وأمن وازدهار.
واعتبر "العسال"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتسمت بالمصارحة والمكاشفة المعهودة مع الشعب المصري، والتي أكدت أن الدولة تحركت في مسار الإصلاح والبناء والتنمية معا إذ أن مصر واجهت تحديات ومشاكل عدة نتاج الأزمات العالمية المتعاقبة فكان لها آثار وتأثير علينا، من بينها تبعات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ثم أحداث غزة في شهرها الخامس، موضحا أن الرئيس السيسي منذ يومه الأول في الحكم وهو يضع صالح الشعب في المقام الأول مهما كانت الضغوط، رافضا أي تهديد يعرض مصر للخطر، وهو ما كان له ثمن تم دفعه حتى تكون مصر آمنة وسالمة، من بينها أرواح شهدائنا الأبرار الذين أنقذوا وطنهم العريق من السقوط في براثن الإرهاب وجماعات الشر والتطرف.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس السيسي بشأن قرارات السياسة النقدية والتسعير العادل للجنيه، يبرز ما بذلته الدولة من جهد لتوفير الاحتياطي النقدي اللازم لتنظيم السوق، وهو ما تم من خلال صفقة رأس الحكمة وغيرها من الإجراءات التي عملت عليها الدولة لإعادة الروح للاقتصاد المصري من جديد وتدوير عجلة الإنتاج، مشيرا إلى أنها حملت رسائل تؤكد على أهمية الاصطفاف الوطني وإعلاء روح المسئولية لدى الجميع حتى العبور بمصر إلى بر الأمان في ظل التوترات الراهنة، كما أنها أكدت على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية تحت أي ظرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب هاني العسال احتفالات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية أكدت صلابة الموقف المصري ضد العدوان على غزة
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض جاءت برسائل شديدة اللهجة وقوية تعبر عن الموقف الحازم لمصر تجاه العدوان على غزة ولبنان، موضحا أن كلمة الرئيس السيسي حملت تحذيرات واضحة ضد المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني قسريا، وأكدت ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس السيسي أكد مرة أخرى أن مصر، باعتبارها مهد العروبة وركيزة أساسية في المنطقة، لن تتخلى عن دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، مؤكدا أن مصر كانت وما تزال داعمة للحقوق العربية المشروعة، وتؤدي دورها القيادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة أو قيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وضمان الأمن والاستقرار.
وأضاف السادات أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد دعوة للسلام، بل كانت تعبيرا عن التزام مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة ودورها المحوري في التصدي لمحاولات زعزعة الأمن الإقليمي، لافتا إلى أن تحذيرات الرئيس السيسي جاءت في وقت حساس، لتؤكد أن مصر مستمرة في لعب دورها القيادي في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وأنها ستبقى داعما رئيسيا للسلام والعدالة، ودرعا قويا يحمي مصالح الأمة العربية والإسلامية.
وشدد السادات في هذا الصدد على أهمية كلمة الرئيس السيسي في توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات، وأن مصر ستظل دائماً القلعة الصامدة التي تقف في وجه أي تهديد يمس استقرار المنطقة وأمن شعوبها، مؤكدا أنها تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث أكدت رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين أيا ما كان.