"يوم الشهيد" و"إنجازات الدولة".. لقاءات نقاشية لقصور الثقافة ببورسعيد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهد فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذة في إطار برامح وزارة الثقافة.
واحتفالا بيوم الشهيد عقد بيت ثقافة بورفؤاد لقاء ثقافيا أكدت خلاله يؤانا عبد الله أخصائي مكتبة البيت، أن الدولة المصرية اختارت يوم 9 مارس من كل عام يوما للشهيد، تخليدا لذكرى الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب الجيش المصري، الذي استشهد في مثل هذا اليوم عام 1969، وكان "رياض" هو القائد الذي اختاره الرئيس جمال عبد الناصر ليعيد بناء الجيش بعد نكسة 1967، وأشارت أن هذا اليوم صار مناسبة وطنية عظيمة للاحتفاء بسير الشهداء وتضحياتهم وبطولاتهم من أجل الوطن ورفعته.
واختتمت الفعاليات بتصميم مجلة للأطفال عن مشروعات الدولة مثل قناة السويس الجديدة ومشروع حياة كريمة.
وتقدم هيئة قصور الثقافة عددا من الفعاليات بمواقعها بالمحافظات احتفالا بيوم الشهيد للتذكير بسيرة الشهداء وتضحياتهم، من أبرزها احتفالية في الثامنة مساء اليوم السبت بقصر ثقافة روض الفرج، تشارك بها فرقة التذوق الفني للموسيقى العربية ويعرض خلالها فيلم يوم الشهيد.
في شأن آخر وضمن فعاليات فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، المنفذة في إطار فعاليات إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، نظمت مكتبة طفل حديقة الأمل ندوة بديوان حي المناخ بعنوان "المشروعات القومية للدولة المصرية"، استهلت بكلمة العميد نعمان علي رئيس حي المناخ عن أهمية إلقاء الضوء على الإنجازات التي تمت على الأرض المصرية للتوعية بها وبتأثيرها الكبير في مسيرة التنمية.
وفي كلمته قدم الإعلامي حسام الدين عفيفي شرحا وافيا للتطور والازدهار الذي نتج عن الإنجازات الكبيرة والمشروعات القومية الضخمة التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي كما تناول بالسرد والإحصائيات تفاصيل تلك المشروعات.
وأشار "عفيفي" للأحداث العالمية والإقليمية المحيطة بمصر والتي كان لها آثار كبيرة، وتمكنت مصر بحسن الإدارة من تخطيها مشيدا بقرارات الحكومة في مجال الاستثمارات المباشرة، وكذلك قرارات البنك المركزي المصري لضبط الأسواق، كما تطرق للتغيرات الكبيرة التي حسنت من دخل المواطن ومنها زيادة المرتبات والمعاشات ومبادرة تكافل وكرامة ودعم بعض فئات المجتمع كقادرون باختلاف، مشيدا بما قدمته المرأة المصرية من تضحيات كان لها بالغ الأثر في بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوم الشهيد الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
يُعتبر المخرج علي بدرخان من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، بدأ مسيرته الفنية في ظل ظروف مهنية شديدة الخصوصية، ليرتقي ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العربية.
طيلة سنواته الفنية، قدم العديد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، ونجح في التأثير بشكل كبير على الثقافة السينمائية المصرية.
نشأته وتكوينه الفنيوُلد علي بدرخان في 25 أبريل 1946 بالقاهرة، وهو ابن المخرج أحمد بدرخان، ما جعله ينشأ في بيئة فنية محفزة، ورغم حبه للبحرية، إلا أن تأثير والده دفعه لدراسة السينما في معهد السينما، ليبدأ حياته المهنية كمساعد مخرج في أفلام كبيرة مثل "أرض النفاق" و"العصفور"، ما ساعده في صقل مهاراته واكتساب خبرات واسعة.
أبرز أعماله السينمائيةتميزت أعماله بطابع اجتماعي نقدي قوي، حيث قدم مجموعة من الأفلام التي عكست الواقع المصري بأبعاد اجتماعية مختلفة. من أبرز أفلامه:
• الكرنك (1975): فيلم يناقش الاضطهاد السياسي في فترة الخمسينات.
• شفيقة ومتولي (1978): عمل يجسد العادات والتقاليد المصرية في إطار رومانسي.
• الجوع (1986): أحد أفلامه التي ناقشت آلام الطبقات الاجتماعية الفقيرة.
• الرغبة (2002): عمل فني مميز سلط الضوء على صراعات الإنسان مع نفسه.
حياته الشخصية وزيجاتهتزوج علي بدرخان من الفنانة سعاد حسني في عام 1969، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لـ 11 عامًا، قدما خلالها أعمالًا ناجحة مثل "نادية"، ورغم انفصالهما في عام 1980، إلا أن الاحترام المتبادل ظل قائمًا بينهما حتى وفاتها، حيث كانت علاقة قائمة على التقدير المتبادل والاحترام المهني.
تكريماته وجوائزهحظي علي بدرخان بالكثير من التكريمات طوال مسيرته الفنية، أبرزها جائزة النيل للفنون، التي تُعد أعلى تكريم في مصر، وذلك تقديرًا لإبداعاته التي استمرت أكثر من 50 عامًا في مجال السينما. هذه الجوائز تثبت قيمة إسهاماته السينمائية التي أثرت في كل الأجيال التي تعاقبت.
تصريحاته وآراؤه الفنيةكان علي بدرخان معروفًا برؤيته النقدية الثاقبة تجاه السينما، حيث كان يرفض التقليل من قيمة الأعمال الفنية والتمثيل الجاف، مُصرًا على أن الفن يتطلب مهارات خاصة وجدية في معالجته.
كما كان يعارض تقليد الأعمال الأجنبية، مُؤكدًا على أهمية أن يعبر الفيلم المصري عن الواقع المحلي بأسلوبه الخاص.