شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن وفد إماراتي يستعرض فرص التعاون وتبادل الخبرات مع عمدة نيويورك، ت + ت الحجم الطبيعي بحث الوفد الحكومي الإمارات ي إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة الذى نظم مؤخراً .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد إماراتي يستعرض فرص التعاون وتبادل الخبرات مع عمدة نيويورك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفد إماراتي يستعرض فرص التعاون وتبادل الخبرات مع...

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث الوفد الحكومي الإماراتي إلى "المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة" الذى نظم مؤخراً فى الولايات المتحدة برفقة سعادة آمنة زعل المهيري، القنصل العام للدولة بنيويورك، مع عمدة مدينة نيويورك إريك آدامزفرص العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجال استدامة المدن والمجتمعات الحضرية وتفعيل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جرى في قاعة مدينة نيويورك المركزية حيث تم نقاش آفاق التعاون والشراكات الواعدة بين الجانبين والتعرّف على التجربة الرائدة لدولة الإمارات على مستوى مبادرات تمكين المجتمعات ذات الأثر التنموي العابر للحدود، أو المشاريع التنموية العملاقة الهادفة لتسريع واستدامة التنمية، خاصة في الدول النامية، أو برامج تبادل المعرفة على مستوى أفضل الممارسات الحكومية لتنمية تشمل أجيال المستقبل.

وعرض الوفد الإماراتي مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 محلياً وعالمياً، ونبذة عن المشاريع التي تنفذها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في أكثر من 100 دولة، والبرامج التنموية القائمة على المساعدات التمويلية والقروض الميسّرة التي يقدّمها "صندوق أبوظبي للتنمية" منذ عام 1971، لا سيما في المجتمعات الهشة مناخياً، إضافة إلى أبرز محطات "برنامج التبادل المعرفي الحكومي" الذي قدّم منذ أن أطلقته حكومة الإمارات عام 2018 أكثر من 30 مليون ساعة عمل وتدريب.

وتعرّف آدامز، الذي سبق له أن شغل منصب سيناتور الولاية، على نموذج عمل دولة الإمارات القائم على التعاون والابتكار والتطوير المستمر في السياسات والتشريعات والبنى التحتية والخدمات والخطط الحكومية من أجل مستقبل مستدام. كما استمع من الوفد لشرح عن الآليات التي توظفها دولة الإمارات في تفعيل الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة القائم على بناء الشراكات، ومشاركتها نماذج النجاح التي تسجلها الإمارات مع دول العالم.

من جانبه، اطلع الوفد الحكومي الإماراتي من عمدة نيويورك على نشاطه في تعزيز النمو الاقتصادي في نيويورك وتعزيز السلامة والصحة العامة وإرساء دعائم مدينة مرنة للمستقبل.

ووجّه الوفد الدعوة لعمدة مدينة نيويورك لحضور عدد من الفعاليات الدولية البارزة التي تنظمها دولة الإمارا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة المستدامة عمدة نیویورک مع عمدة

إقرأ أيضاً:

فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

كشف تقرير الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 عن تراجع كبير في تحقيق الأهداف المقررة والتي يأتي ضمن أولوياتها القضاء على الفقر وإحلال السلام والتوصل لحلول ناجزة وأكيدة لمواجهة التغير المناخي.

ورغم أن ما تم إنجازه من الأهداف المقررة لم يتجاوز 17 % فقط من الأهداف المقررة وهو ما يعد رسوب ذريع لجميع دول العالم في طريقها نحو التنمية المستدامة إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أكد أن التقرير يحمل "بصيص أمل"، مستشهدا ببعض الأمثلة بما فيها تحقيق الفتيات- في أغلب المناطق- المساواة مع الأولاد في التعليم، وتحطيم النساء المزيد من "الأسقف الزجاجية" في السياسة والأعمال وغيرها، وارتفاع معدل الوصول للإنترنت، وانخفاض معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية "إيدز".

وقال جوتيريش إن الفشل في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، يقوض التنمية، داعيا إلى الإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معقبا: "فليس لدينا وقت نضيعه".

وفي تصريحاته للصحفيين عقب إطلاق تقرير أهـداف التنمية المستدامة لعام 2024، قال جوتيريش إن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع.

وأضف أنه "في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، محددا ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر.

 أولا، نحن بحاجة إلى العمل من أجل السلام، من غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الناس والسلام.

ثانيا, العمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين.

 

ثالثا، نحن بحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.

وحث وتيريش الدول المختلفة على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر المقبل، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.

وختم الأمين العام كلمته بالقول "يجب ألا نتخلى عن وعدنا بإنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب".

 

أطفال من مدينة زوتشيميلكو يحملون لافتات لأهداف التنمية المستدامة بعد تدريب لكرة القدم في نادي أكالي في زوتشيميلكو في مكسيكو سيتي.

UNIC Mexico/Antonio Nieto

أبرز ما ورد في تقرير أهداف التنمية المستدامة

-لأول مرة في هذا القرن، كان نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في نصف الدول الأكثر ضعفا في العالم أبطأ من نمو الاقتصادات المتقدمة.

-واجهت ما يقرب من 60 % من البلدان أسعارا غذائية مرتفعة بشكل تراوح ما بين معتدل وغير طبيعي في عام 2022.

-بناءً على البيانات التي تم جمعها عام 2022 في 120 دولة، فإن 55 في المائة من البلدان تفتقر إلى قوانين عدم التمييز التي تحظر التمييز المباشر وغير المباشر ضد المرأة.

-أدت زيادة الوصول إلى العلاج إلى تجنب وقوع 20.8 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز في العقود الثلاثة الماضية.

-لا يزال التقدم في التعليم يشكل مصدر قلق بالغ، حيث حقق 58% فقط من الطلاب في جميع أنحاء العالم الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة مع نهاية المرحلة الابتدائية.

-بلغ معدل البطالة العالمي أدنى مستوى تاريخي له عند 5 % في عام 2023، ومع ذلك لا تزال هناك عقبات مستمرة في تحقيق العمل اللائق.

 

-بدأت القدرة العالمية على توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في التوسع بمعدل غير مسبوق، حيث نمت بنسبة 8.1 % على مدى السنوات الخمس الماضية.

-أصبح النطاق العريض المتنقل (شبكات الجيل الثالث والشبكات الأعلى) متاحا لـ 95 % من سكان العالم، مقابل 78 % المائة في عام 2015.

-تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة القياسية في حدوث ظاهرة تبييض الشعب المرجانية الرابعة على مستوى العالم.

-ظلت مستويات أرصدة الديون الخارجية مرتفعة بشكل غير مسبوق في البلدان النامية. حوالي 60% من البلدان المنخفضة الدخل معرضة لخطر كبير من ضائقة الديون أو تعاني منها بالفعل.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة العريش تُنظم مؤتمرها الطبي الأول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات الطبية
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • التعاون الدولي: "البنك الأوروبي" يدعم القطاع الخاص في مصر بـ 532 مليون دولار
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الصين وبيرو.. الشراكة الاستراتيجية الشاملة نحو آفاق جديدة