"الأوقاف": انطلاق مشروع صكوك الإطعام لعام ٢٠٢٤ أول رمضان ونخصص جانبا منه لأهل غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم السبت، إنه سوف ينطلق مشروع صكوك الإطعام لعام 2024م في الأول من شهر رمضان 1445هــ، وبلغت قيمة صك الإطعام لهذا العام 400 جنيه، لإطعام أسرة في الشهر الكريم، ونخصص جانبًا منه لأهل غزة.
جدير بالذكر أن صك الإطعام من وزارة الأوقاف يجزئ من الزكاة والصدقات والكفارات وصدقة الفطر وسائر أنواع البر، ويصل كاملًا إلى مستحقيه بعزة وكرامة، منك إلى يد المستحقين في عزة وكرامة، وبدون خصم أي مصروفات إدارية أو إعلانية منه.
يأتي ذلك في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك 1445هـ، وفي إطار دورها المجتمعي.
e3dc7cf9-ba4e-40f7-8cfe-120c2957a3a7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقاف الزكاة والصدقات رمضان
إقرأ أيضاً:
انطلاق القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق ٢٢ من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.
تحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.
تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.
وقد أكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".