إلتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.
خلال اللقاء، جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية. كما تابع الرئيس بري المستجدات السياسية لاسيما الإستحقاق الرئاسي خلال لقائه وفد كتلة "الإعتدال الوطني" النيابية الذي ضم النواب وليد البعريني، سجيع عطية، احمد الخير، محمد سليمان، احمد رستم، عبد العزيز الصمد، وأمين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش.
وبعد اللقاء، قال البعريني: "اولاً هنأنا دولة الرئيس بالشهر الفضيل، ولا شك أن سبب الزيارة الأساسي موضوع المبادرة التي كانت في البداية حركة وأصبحت اليوم مبادرة، وللذين كانوا يعولون بأن المبادرة قد نسفت نبشرهم ونطمئنهم أنه بالعكس تماماً المبادرة الآن قد أخذت دفعاً قوياً والجولة الثانية قد لا تكون اعلامية صحيح ولكن سنثبت للرأي العام في الداخل والخارج وكذلك الرأي العام الإعلامي ، أن المبادرة بإذن الله ناجحة وسنكمل بها".
ورداً على سؤال حول الاسس التي ترتكز عليها المبادرة وآلياتها وموقف "حزب الله" منها، اجاب البعريني: "لقد وضعنا الآلية ولا ننكر أن للحزب رأيا أساسيا ونحن بإنتظار جوابه، والآلية التي رسمناها مع دولة الرئيس بري ايجابية جداً، وسوف نوضحها من خلال عملنا وتواصلنا مع كافة الكتل التى زرناها وسوف نعود لزيارتها".
وحول من سوف يترأس الحوار او التشاور، أجاب البعريني: "أنتم تذهبون نحو الشكليات، في الجوهر هناك تفاهم على الترؤس وعلى طريقة الدعوة وعلى كل الأمور التي سوف تُنجِح المبادرة والرئيس بري متفائل وابلغنا كل خير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.