يشهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، طقس عشية السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الأساقفة الجدد وتقيم قداس  الفعاليات  صباح غداً الأحد، ذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط الأنشطة المقبلة في كنيسة القديس مار يوحنا

يأتي هذا بعد أيام من اجتماع لجنة المجمع المقدس  ختام الفعاليات بمركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي بدأ  من يوم الاثنين الماضي واستمر لمدة ثلاثة أيام.

أقيمت الجلسة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحضور   البابا تواضروس الثاني، وقرابة الـ ١١٠ من أعضائه البالغ عددهم ١٣٣ عضوًا.

وألقى قداسة البابا كلمة في افتتاح الجلسة، تحدث فيها عن أهمية الثمر في حياة وخدمة الراعي وذلك من خلال "مثل التينة غير المثمرة" (لو ١٣: ٦ - ٩).


وأصدرت توصياتها التي عرضت على أعضاء المجمع في الجلسة العامة اليوم لإقرارها.

وأعلنت الكنيسة رأيها في قضية "المثلية الجنسية" من خلال بيان أصدرته أكدت فيه   على رفضها لهذا الأمر  داعمةً رأيها بالعديد من الآيات الكتابية التي تعلن بوضوح رفض مثل هذه العلاقات المنافية للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله.

وجاء نص قرارات وتوصيات المجمع المقدس - دورة مارس ٢٠٢٤م، كالتالي:
الاول اعادة الحياة الرهبانية  لدير القديس الأمير تادرس الشطبي (للرهبان) - بمنفلوط، وهو نفس الامر لدير الأمير تواضروس المشرقي المحارب (للراهبات) - بالأقصر.
كما أعلنت الاعتراف بدير القديس بولس الرسول (للرهبان) - بكاليفورنيا، أيضا بدير القديس تادرس والقديس موسى الأسود (للرهبان) - بطريق الإسماعيلية، والاعتراف بدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل (للرهبان) بالبهنسا.

و تقرر تعليق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التي حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلاً.و جاء ذلك بعد التشاور مع الكنائس الشقيقة في العائلة الأرثوذكسية الشرقية.

كما أعلنت تأسيس المكتب الفني العام بالبطريركية مع إنشاء  فروع بالإيبارشيات  ليقوم بالتواصل مع الجهات الحكومية المتنوعة وإنهاء الإجراءات الخاصة بالكنائس.

الى جانب تأسيس مكتب يحمل اسم HIGH وهي اختصار الشعار Hands in God’s Hand وهو مختص للتواصل بين أبناء الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق المحتاجة للخدمة في الداخل، و الأمانة العامة للمستشفيات القبطية بالقاهرة، على غرار الأمانة العامة للمستشفيات القبطية بالإسكندرية.

كما وضعتددحت بعض التوصيات كانت في مقدمتها وضع موضوعات تشجع على تأصيل روح المواطنة والدور الإيجابي في المجتمع داخل مناهج التربية الكنسية، وعلى  أن يكون لكل كنيسة صفحة خاصة بها على إحدى قنوات التواصل الاجتماعي، توضع عليها كل أنشطة الكنيسة وأرشيف خاص للقداسات والعظات والنهضات الروحية بالكنيسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

إقرأ أيضاً:

الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء

أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بأنّ الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لا تزال مستقرة، ما يؤكد التقدّم الذي لوحظ خلال الأسبوع الماضي.

التحسن التدريجي 

ويواصل الحبر الأعظم الخضوع للعلاج بالأكسجين عالي التدفق، مع تقليل الحاجة تدريجيًا إلى التهوية الميكانيكية خلال ساعات الليل.

رسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صورأشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامةالكنيسة الكاثوليكية تشارك في "إفطار المحبة" بالإنجيلية بمدينة نصر

ولا يزال البابا فرنسيس بحاجة إلى العلاج الطبي في المستشفى، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي، حيث تُظهر هذه العلاجات في الوقت الحالي مزيدًا من التحسن التدريجي.

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
  • رسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صور
  • أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا"
  • البابا تواضروس يدعو كنائس العالم بتوحيد احتفال عيد القيامة وفق الكنيسة القبطية
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية