البابا تواضروس يشهد سيامة كهنوتية لأساقفة جدد بالعباسية..اليوم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يشهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، طقس عشية السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الأساقفة الجدد وتقيم قداس الفعاليات صباح غداً الأحد، ذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط الأنشطة المقبلة في كنيسة القديس مار يوحنايأتي هذا بعد أيام من اجتماع لجنة المجمع المقدس ختام الفعاليات بمركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي بدأ من يوم الاثنين الماضي واستمر لمدة ثلاثة أيام.
أقيمت الجلسة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحضور البابا تواضروس الثاني، وقرابة الـ ١١٠ من أعضائه البالغ عددهم ١٣٣ عضوًا.
وألقى قداسة البابا كلمة في افتتاح الجلسة، تحدث فيها عن أهمية الثمر في حياة وخدمة الراعي وذلك من خلال "مثل التينة غير المثمرة" (لو ١٣: ٦ - ٩).
وأصدرت توصياتها التي عرضت على أعضاء المجمع في الجلسة العامة اليوم لإقرارها.
وأعلنت الكنيسة رأيها في قضية "المثلية الجنسية" من خلال بيان أصدرته أكدت فيه على رفضها لهذا الأمر داعمةً رأيها بالعديد من الآيات الكتابية التي تعلن بوضوح رفض مثل هذه العلاقات المنافية للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله.
وجاء نص قرارات وتوصيات المجمع المقدس - دورة مارس ٢٠٢٤م، كالتالي:
الاول اعادة الحياة الرهبانية لدير القديس الأمير تادرس الشطبي (للرهبان) - بمنفلوط، وهو نفس الامر لدير الأمير تواضروس المشرقي المحارب (للراهبات) - بالأقصر.
كما أعلنت الاعتراف بدير القديس بولس الرسول (للرهبان) - بكاليفورنيا، أيضا بدير القديس تادرس والقديس موسى الأسود (للرهبان) - بطريق الإسماعيلية، والاعتراف بدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل (للرهبان) بالبهنسا.
و تقرر تعليق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التي حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلاً.و جاء ذلك بعد التشاور مع الكنائس الشقيقة في العائلة الأرثوذكسية الشرقية.
كما أعلنت تأسيس المكتب الفني العام بالبطريركية مع إنشاء فروع بالإيبارشيات ليقوم بالتواصل مع الجهات الحكومية المتنوعة وإنهاء الإجراءات الخاصة بالكنائس.
الى جانب تأسيس مكتب يحمل اسم HIGH وهي اختصار الشعار Hands in God’s Hand وهو مختص للتواصل بين أبناء الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق المحتاجة للخدمة في الداخل، و الأمانة العامة للمستشفيات القبطية بالقاهرة، على غرار الأمانة العامة للمستشفيات القبطية بالإسكندرية.
كما وضعتددحت بعض التوصيات كانت في مقدمتها وضع موضوعات تشجع على تأصيل روح المواطنة والدور الإيجابي في المجتمع داخل مناهج التربية الكنسية، وعلى أن يكون لكل كنيسة صفحة خاصة بها على إحدى قنوات التواصل الاجتماعي، توضع عليها كل أنشطة الكنيسة وأرشيف خاص للقداسات والعظات والنهضات الروحية بالكنيسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد احتفالية مسار رحلة العائلة المقدسة بدير درنكة
شهد اللواء،هشام أبوالنصر محافظ أسيوط احتفالية مسار رحلة العائلة المقدسة بدير درنكة ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة تمهيدًا لافتتاحه قريبًا والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضراوس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتشارك فيه كافة أجهزة الحكومة وتحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادى كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعادل الجندى المنسق العام لرحلة العائلة المقدسة بمصر والانبا يوأنس أسقف ايبارشية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط ودير العذراء بدير درنكة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة
واشار المحافظ إلى أن محافظة أسيوط تحظى بنقتطين فى مسار رحلة العائلة المقدسة وهما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادى كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني موضحًا أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لوضع أسيوط على الخريطة السياحية العالمية والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات
والجدير بالذكر أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله 3500 كم ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه وتكون النقطتين قبلة الآلاف من السياح من كل دول العالم