الجزائر تشيد باعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أشاد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، باسم أعضاء مجموعة +3A (الجزائر والموزمبيق وسيراليون وغويانا)، باعتماد مجلس الأمن الأممي لقرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
واعتبر بن جامع ذلك خطوة مهمة تُمهد الطريق للسلم والاستقرار في السودان، كما قال ممثل الجزائر باسم مجموعة +3A.
وتابع: “يُشكل اعتماد مجلس الأمن لهذا القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان. خطوة مهمة تُمهد الطريق للسلم والاستقرار في السودان”، مبرزا في نفس السياق أن “هذه الخطوة الحاسمة. تعكس الالتزام الجماعي بترقية السلم والاستقرار في البلد خلال هذا الشهر المعظم”.
وقال بن جامع: “نأمل أن يغتنم الفاعلون السودانيون هذه الفرصة لوضع السلاح وخلق جو يفضي إلى الحوار. وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال القتالية قصد المضي قدما بصورة جماعية نحو مستقبل سلمي”.
وأضاف بن جامع “أشادت مجموعة +3A بالقرار الجدير بالثناء الذي اتخذته السلطات السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. عبر مختلف المعابر الحدودية، إذ توفر الحكومة السودانية بذلك طوق نجاة للوصول إلى المناطق المتأثرة حيث الإغاثة مستعجلة”.
وأشار إلى أنه “في هذه المرحلة، يصبح إعطاء الأولوية لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية وتوحيد المبادرات المختلفة أمرا حاسما”.
بن جامع: هدفنا حوار شامل لإيجاد حلول سودانية للمشاكل السودانيةوفي هذا الصدد، أوضح بن جامع أن الهدف “يكمن في تقريب مختلف الفاعلين على المستوى الداخلي. من أجل حوار شامل لإيجاد حلول سودانية للمشاكل السودانية، بدون أي تدخل خارجي، والتي من شأنها أن تمهد الطريق لسلام مستدام”.
واستطرد قائلا “نود أن نؤكد مجددا دعمنا الثابت للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية. على جهودهم في الوساطة وتعزيز الحوار والمصالحة وتوفير حلول مستدامة لسلامة الشعب السوداني”، يضيف المتحدث.
وفي الختام قال بن جامع “تجدد مجموعة +3A التزامها بالعمل بشكل بناء ومتواصل مع أعضاء مجلس الأمن. من أجل مستقبل سلمي ومزدهر في السودان”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی السودان بن جامع
إقرأ أيضاً:
المخابز أغلقت والنظام الصحي يتداعى والناس بلا مأوى.. تحذيرات أممية: القطاع ينهار تحت القصف والحصار
البلاد – وكالات
في تحذير أممي هو الأشد منذ أسابيع، قال عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية خانقة، بعد مرور أكثر من شهر دون دخول أي إمدادات تجارية أو إنسانية، ما ترك أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون الجوع والقصف والحصار.
وفي بيان مشترك، أعرب رؤساء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، واليونيسف، ومكتب خدمات المشاريع، و”الأونروا”، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، عن صدمتهم من استمرار الحصار ومنع تدفق المساعدات، رغم تراكم المواد الغذائية والأدوية والوقود في نقاط العبور.
وأشار البيان إلى أن أسبوعًا واحدًا بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار شهد استشهاد أو إصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني، في رقم صادم يكشف عمق المأساة.
وأُجبرت المخابز الـ 25 المدعومة من برنامج الأغذية العالمي على الإغلاق بسبب نفاد الدقيق وغاز الطهي، ما ينذر بانقطاع شبه كامل للخبز، الغذاء الأساسي في القطاع.
وأكد مسؤولو الأمم المتحدة أن النظام الصحي يتداعى تحت ضغط غير مسبوق، مع نفاد سريع في الإمدادات الطبية ومستلزمات علاج الإصابات البليغة، محذرين من انهيار تام.
وكشف البيان أن وقف إطلاق النار المؤقت مكّن المنظمات من تحقيق نتائج خلال 60 يومًا، لم تكن ممكنة طوال 470 يومًا من القصف، بما في ذلك إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى معظم مناطق القطاع، قبل أن يُمنع ذلك مجددًا.
ونفى المسؤولون بشدة الادعاءات بأن غزة تملك ما يكفي من الغذاء، مؤكدين أن السلع الأساسية تتناقص بشكل خطير، وأن الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأدانوا الأوامر الإسرائيلية الأخيرة بتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين دون أي ملاذ آمن، معتبرين أن ما يجري “استخفاف صارخ بحياة البشر”.
وأكد البيان استشهاد ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني منذ أكتوبر 2023، منهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنظمة.
ودعا مسؤولو الأمم المتحدة قادة العالم إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين، وضمان دخول المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار.