أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه على استعداد لاستضافة قمة سلام بين  أوكرانيا روسيا.

جاء ذلك عقب لقاء زيلينسكي مع الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الجمعة، في قصر دولمة بهجة بمدينة إسطنبول.

وقال أردوغان في المؤتمر الصحفي المشترك: “نحن مستعدون لاستضافة قمة سلام تحضر فيها روسيا أيضًا، وخلال مشاوراتنا، تبادلنا أيضًا وجهات النظر حول القضايا المتعلقة باستقرار البحر الأسود، مثل ممرات التصدير وسلامة الملاحة”.

وقال أردوغان: “كما تعلمون، فإن مبادرة البحر الأسود منعت حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح لنحو 33 مليون طن من الحبوب بالوصول إلى المحتاجين”، وقال: “إذا تم التوصل إلى اتفاق -جديد- بين الطرفين، فإننا سنبذل قصارى جهدنا كما كان من قبل، ونحن على استعداد لتقديم الدعم”.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أردوغان، قال زيلينسكي: “أولويتنا هي تعزيز أمن أوكرانيا، نريد إحلال السلام العادل لجميع أراضينا”.

وذكر زيلينسكي أنه أرسل لنظيره التركي قائمة بأسماء تتار القرم، وخاصة أولئك الذين تضطهدهم روسيا، مشيرا إلى أن الأشخاص المعنيين موجودون في الأراضي الأوكرانية المحتلة، وموجودون في السجون الروسية، في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية للغاية.

وشدد زيلينسكي على أنه يجب “إطلاق سراح” الجميع، بغض النظر عما إذا كانوا جنودًا أو مدنيين، لأن هؤلاء الأشخاص يستحقون العيش في “بيوتهم”.

وقال الرئيس زيلينسكي إنه تم التركيز أيضًا على “محادثات السلام” في الاجتماع الذي عقد مع الرئيس التركي، وأنه أبلغ الرئيس أردوغان بالتحضيرات للقمة العالمية على مستوى القادة.

وأشار إلى أنه تمت مناقشة الأمن الغذائي أيضًا خلال الاجتماع، وأضاف: “إن منطقة البحر الأسود مهمة جدًا أيضًا في هذا الصدد، الممر يعمل بسرعة، مرت العديد من السفن من هناك، أنا متأكد من أننا نستطيع فعل المزيد، أكثر من 30 مليون طن من الحبوب عبرت بالفعل عبر هذا الممر”.

 

Tags: أنقرةاسطنبولتركياروسيازيلينسكي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا روسيا زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟

قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه يستبعد تقديم أي تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويتمسك بتخلي كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتأتي عودة ترامب، الذي تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، إلى البيت الأبيض في وقت يرتفع فيه نجم روسيا في أوكرانيا، فموسكو تسيطر على أراض في أوكرانيا بمساحة ولاية فرجينيا الأمريكية وتتقدم بوتيرة هي الأسرع منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022.

وفي أول تغطية مفصلة حول ما قد يقبله بوتين في أي اتفاق يطرحه ترامب، قال المسؤولون الروس الحاليون والسابقون إن الكرملين قد يوافق بشكل عام على تجميد الصراع على طول الخطوط الأمامية.

بايدن يمنح أوكرانيا سلاحاً مثيراً للجدل - موقع 24قال مسؤول أمريكي، إن الرئيس جو بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد.

وقالت 3 مصادر، طلبت كلها عدم الكشف عن هوياتها، بالنظر لحساسية القضية، إنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.

وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية، فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 إلى 80% من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.

وقال مسؤولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضاً على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.

تقرير: "أتاكمز" تُنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة - موقع 24تناول موقع "آسيا تايمز"، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية بإطلاق صواريخ أتاكمز ATACMS على الأراضي الروسية، قائلاً إن هذه الخطوة تنذر بإثارة صراع أوسع بين الناتو، دون أن تغير مسار الحرب في أوكرانيا.

وقال بوتين هذا الشهر إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.

وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز أتاكمز على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشدداً.

وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.

وقال ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات بمكتب ترامب عن الرئيس الأمريكي القادم "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".

وذكر المسؤولون أن من بين التنازلات الأخرى التي يمكن أن يضغط الكرملين لانتزاعها من كييف هي أن توافق أوكرانيا على تقليص حجم قواتها المسلحة، والالتزام بعدم فرض قيود على استخدام اللغة الروسية.

Exclusive: Putin, ascendant in Ukraine, eyes contours of a Trump peace deal https://t.co/pO9EqKyKMQ

— Ken J Haley (@KenJayHaley) November 20, 2024

وأعلنت موسكو أن كييف استخدمت أمس الثلاثاء هذه الصواريخ للمرة الأولى لقصف أراض روسية، ونددت بالخطوة ووصفتها بأنها تصعيد كبير.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لا سلام مع روسيا إلا بالقوة
  • أردوغان: مستعدون لما سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا
  • «بايدن» يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ جديدة لضرب روسيا و«أردوغان» يعلّق!
  • أردوغان يحذّر من حرب كبرى بعد إذن أميركي بضرب روسيا
  • الرئيس أردوغان يعلق على الأرقام المعلنة بشأن الحد الأدنى للأجور
  • قرار بايدن خاطئ.. أردوغان يحذر من استخدام أوكرانيا الصواريخ الأمريكية لضرب روسيا
  • في ظل ضمانات أمنية.. روسيا تتطلع لملامح اتفاق سلام مع أوكرانيا برعاية ترامب
  • ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟
  • دعا لـ "سلام عادل".. زيلينسكي يحيي ذكرى مرور ألف يوم على حرب روسيا
  • بشأن الممارسات الإسرائيلية في لبنان.. هذا ما قام به اردوغان