كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن خصال الشهيد عند الله سبحانه وتعالى، وذلك تزامنًا مع ذكرى الاحتفال بيومه، حيث يحتفل العالم يوم 9 مارس من كل عام، بيوم الشهيد.

ونشر مركز الازهر للفتوى، خصال الشهيد عند الله تعالى، وجاءت كالتالي:

- المغفرة له ورؤية مقعده من الجنة.
- يشفع الشهيد لسبعين شخصًا من أقاربه.


- يمنع الشهيد من عذاب القبر وفتنته.
- يتزوج الشهيد من حور العين.
- يأمن الشهيد من الفزع الأكبر.
- يُحَلَّى الشهيد حُلَّةَ الإيمان.
- يحظى الشهيد بمكانة عظيمة.
- يمنح الله سبحانه وتعالى الشهيد منزلة عظيمة.
- يخاطب الله سبحانه وتعالى الشهيد بدون حجاب.

وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ، ويُوضَعَ على رأسِه تاجُ الوَقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويُزَوَّجَ ثِنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العِينِ، ويُشَفَّعَ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه».

الأزهر للفتوى يوضح بشرى الله سبحانه وتعالى للشهيد

واوضح مركز الأزهر للفتوى الالكترونيه، أن الله سبحانه وتعالى بشر الشهيد في القرآن الكريم بأربع بشريات، حيث يقول عن وجل: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.

وقالت مركز الأزهر: "البشرى الأولى أن الله سبحانه وتعالى تقبل أعمالهم ولن يحبطها، والبشرى الثانية أن سبحانه سيهديهم إلى طريق الجنة والأعمال الموصلة إليها ومنها الجهاد في سبيله، والثالثة أنه سيصلح بالهم ويصفيه من الكدر والهموم لأن الله يطمئن قلبه والرابعة فإنه سيدخلهم الجنة".

فضل الشهادة في سبيل الله ومكانة الشهيد عند الله سبحانه وتعالى

وتحدث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل الشهادة فى سبيل الله وعن مكانة الشهيد بين بقوله: «والَّذي نفسي بيدِه لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ـ واللهُ أعلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سبيلِه ـ إلَّا جاء يومَ القيامةِ وجُرحُه ينثَعِبُ دمًا اللَّونُ لونُ دمٍ والرِّيحُ ريحُ مِسكٍ»، فليست الشهادة فى سبيل الله إفسادًا أو فسادًا أو قتلًا أو تدميرًا أو تكفيرأً أو تفجيرًا كما تفعل تلك الجماعات الضالة باسم الدين، والدين منها بريء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احتفالات يوم الشهيد يوم الشهيد الشهيد الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الله سبحانه وتعالى الشهید من فی سبیل

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر

أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.

وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".  

وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.  

واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.  

وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".

مقالات مشابهة

  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • الصيام.. مدرسة إيمانية تهذب النفوس وتسمو بالأخلاق
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
  • وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
  • أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
  • برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين
  • شيخ الأزهر: الإنسان دائم الاحتياج إلى الله تعالى وهو وحده حسيبه وكافيه
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله الحسيب يكون بالبذل والعطاء والمساعدة