الأزهر للفتوى يوضح بشرى الله تعالى للشهيد ومرتبته في الجنة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن خصال الشهيد عند الله سبحانه وتعالى، وذلك تزامنًا مع ذكرى الاحتفال بيومه، حيث يحتفل العالم يوم 9 مارس من كل عام، بيوم الشهيد.
ونشر مركز الازهر للفتوى، خصال الشهيد عند الله تعالى، وجاءت كالتالي:
- المغفرة له ورؤية مقعده من الجنة.
- يشفع الشهيد لسبعين شخصًا من أقاربه.
- يمنع الشهيد من عذاب القبر وفتنته.
- يتزوج الشهيد من حور العين.
- يأمن الشهيد من الفزع الأكبر.
- يُحَلَّى الشهيد حُلَّةَ الإيمان.
- يحظى الشهيد بمكانة عظيمة.
- يمنح الله سبحانه وتعالى الشهيد منزلة عظيمة.
- يخاطب الله سبحانه وتعالى الشهيد بدون حجاب.
وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ، ويُوضَعَ على رأسِه تاجُ الوَقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويُزَوَّجَ ثِنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العِينِ، ويُشَفَّعَ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه».
الأزهر للفتوى يوضح بشرى الله سبحانه وتعالى للشهيدواوضح مركز الأزهر للفتوى الالكترونيه، أن الله سبحانه وتعالى بشر الشهيد في القرآن الكريم بأربع بشريات، حيث يقول عن وجل: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.
وقالت مركز الأزهر: "البشرى الأولى أن الله سبحانه وتعالى تقبل أعمالهم ولن يحبطها، والبشرى الثانية أن سبحانه سيهديهم إلى طريق الجنة والأعمال الموصلة إليها ومنها الجهاد في سبيله، والثالثة أنه سيصلح بالهم ويصفيه من الكدر والهموم لأن الله يطمئن قلبه والرابعة فإنه سيدخلهم الجنة".
فضل الشهادة في سبيل الله ومكانة الشهيد عند الله سبحانه وتعالى
وتحدث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل الشهادة فى سبيل الله وعن مكانة الشهيد بين بقوله: «والَّذي نفسي بيدِه لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ـ واللهُ أعلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سبيلِه ـ إلَّا جاء يومَ القيامةِ وجُرحُه ينثَعِبُ دمًا اللَّونُ لونُ دمٍ والرِّيحُ ريحُ مِسكٍ»، فليست الشهادة فى سبيل الله إفسادًا أو فسادًا أو قتلًا أو تدميرًا أو تكفيرأً أو تفجيرًا كما تفعل تلك الجماعات الضالة باسم الدين، والدين منها بريء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات يوم الشهيد يوم الشهيد الشهيد الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الله سبحانه وتعالى الشهید من فی سبیل
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: مساعدة المرأة لزوجها في بر والدته تؤجر عليها
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الزوجة يجب أن تتعامل بحكمة وصبر إذا شعرت بأن حماتها لا تحبها، معتمدة على مبدأ «التي هي أحسن»، الذي ورد في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ».
التعامل مع تصرفات الحماةوأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» على قناة الناس، أن مبدأ «التي هي أحسن» يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة، مضيفة أن بعض التصرفات قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدت أنها تدخل في شؤونها الخاصة.
أهمية التسامح والعفوأشارت إلى أن الزوجة يجب أن تبتعد عن الظنون السلبية وتبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة، موضحة أن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط إرضاء حماتها أو أي شخص آخر، لافتة إلى أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله.
النية الطيبة وإصلاح العلاقاتكما دعت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، مشيرة إلى أن من يسعى لإرضاء الله أولاً في تعامله مع الآخرين لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة.