بعد مشاركتها في احتفالية يوم الشهيد.. من هي الشاعرة أميرة البيلي؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لا تنسى مصر الاحتفال بأبنائها الشهداء في الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول عبد المنعم رياض، ليكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، أبطالًا دفعوا حياتهم ثمنًا لوطنهم.
فعاليات الندوة التثقيفية، ضمت فقرات غنائية وطنية ودينية وفقرات تاريخية أيضًا، والكثير من التكريمات للشهداء وذويهم، إضافة إلى إلقاء بعض أبيات الشعر من قبل الشاعران أميرة البيلي وعبدالله حسن.
عبرت «البيلي» خلال احتفالية يوم الشهيد، عن التضحيات التي يبذلها أبناء الوطن دومًا في سبيل الحفاظ على أمنه واستقرار شعبه، من خلال أبيات مؤثرة من الشعر، قائلة: «كان في يوم راجل بطل نازل يلبي نداء بلاده بكل حب، سلم على ولاده وباسهم على الجبين، وأدى لمراته وأمه حضن وقال لهم لو مت اوعوا تعيطوا، وامشوا في جنازتي فرحانين».
ليكمل ورائها الشاعر عبدالله حسن: «طبطب على أمه وقال لها الجاي خير، كان عارف أنه المرة دي مش جاي، ضحى بنفسه عشان الكل يفضل حي، وماهموش الموت ولا همه شيء غيرها، ساب البلد دي عشان الكل يفضل يعيش في خيرها، طالع لسابع سما وبيحتفل بالنصر، سايب وراه أجيال تموت عشان البلد، سايب وراه ملايين بتحبك أنتِ يا مصر».
- الشاعرة الشابة أميرة البيلي، ابنة محافظة الإسكندرية وتبلغ من العمر 23 عامًا، بحسب صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وفيديوهاتها.
- بدأت مسيرتها الفنية في الشعر في عامها الـ13، ونالت شهرة عن أعمالها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«يوتيوب».
- يتابعها ملايين على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
- أشهر قصائدها «أنا مليت» وحصدت ويبلغ أكثر من 45 مليون مشاهدة.
- أنتجت ديوانين من الشعر وهما «من نصيبنا» و«هنتقابل» وعُرضا في معرض الكتاب.
- أحيت الكثير من الحفلات وأهمها حفل مكتبة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيلي احتفالية يوم الشهيد أميرة البيلي یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.
في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.
ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".
ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.
أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركياوقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.
وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.
ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".
لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.
وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.
وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.
فيديو قديمإلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.
فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.
وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.
وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.
وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.