شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن القاعدة يواصل انتشاره شرق عدن، YNP _ خاص أبين نفذت مجاميع تنظيم القاعدة، الأحد، انتشاراً جديداً في محافظة أبين، البوابة الشرقية لمدينة عدن، جنوبي اليمن،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القاعدة يواصل انتشاره شرق عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP _ خاص #أبين :
نفذت مجاميع تنظيم القاعدة، الأحد، انتشاراً جديداً في محافظة أبين، البوابة الشرقية لمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر قبلية، إن العشرات من عناصر القاعدة انتشرت في مناطق متفرقة من مديرية المحفد، شرقي أبين.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من تنفيذ التنظيم انتشاراً مماثلاً في مديرية مودية بالمنطقة الوسطى، في اطار تحركات سعودية واسعة لإعادة فصائلها إلى المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن مجاميع القاعدة استحدثت مواقع عسكرية في محيط مواقع قوات المجلس الإنتقالي في أطراف المديرية.
ويأتي تصاعد نشاط القاعدة في أبين، تزامناً مع وصول قوات أمريكية إلى عدن، وبدئها إدارة العمليات بشكل مباشر، وسط اتهامات لواشنطن بإعادة دفع التنظيم إلى الواجهة لتحقيق كورقة لتمرير مصالحها في المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
تظاهر العشرات في مسيرة بزنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) تنديدا بالانهيار الاقتصادي المدوي، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي عتبة الـ 2200 ريال يمني في المناطق المحررة.
ورفع المحتجون لافتات تندد بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وأخرى كتب عليها "الانهيار ليس اقتصادياً فحسب، بل أخلاقي وإنساني".
وأكد المحتجون أن السياسات سواء المحلية أو الخارجية للحكومة أجرمت وانتهكت حقوق الإنسانية وأدت إلى تفاقم الأزمات وانهيار مؤسسات الدولة.
وتعتبر هذه الاحتجاجات جزءاً من موجة غضب عارمة تُطلق عليها "ثورة الجياع"، والتي تُعبر عن سخط المواطنين إزاء تردي الأوضاع المعيشية، وغياب الحلول الجذرية لأزمات الوقود والكهرباء والمياه والتعليم والصحة، فضلاً عن انتشار البطالة وتضخم الأسعار. وعلى مدى 14 عاماً، عانا منها اليمن بسبب تداعيات حرب أهلية وسلسلة من الصراعات السياسية، أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتفكك المؤسسات الخدمية، وتحول الأزمة الاقتصادية إلى كابوس يومي للمواطن البسيط.
وتسلط احتجاجات ثورة الجياع الضوء على أزمة متشعبة تُواجه اليمن وليس أبين فقط، بسبب التدخلات الخارجية والتبعية السياسية والاقتصادية من عملاء الداخل أفرزت واقعاً مأساوياً. في ظل غياب حلول جدية جذرية لمعالجة وإنقاذ الاقتصاد، الأمر الذي قد يقود صرخات ثورة الجياع الى طريق ربيع غاضب جديد.