أسماء الله الحسنى.. تفاصيل برنامج الإمام الطيب خلال شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
برنامج الإمام الطيب.. يستعد مجلس حكماء المسلمين عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي بتقديم 5 برامج رمضانية تُبَثُّ بصورة يوميَّة، وذلك انطلاقًا من استراتيجيَّة المجلس الهادفة إلى توظيف كافة المنصات في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.
تفاصيل برنامج الإمام الطيب خلال شهر رمضانفي سياق متصل يأتي في مقدمة هذه البرامج، برنامج الإمام الطيب الذي يقدِّمه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حيث يستكمل شرح أسماء الله الحسنى وتفسير كل اسم ومعناه، والأسماء المقرونة بغيرها، ونصيب العبد من هذه الأسماء، مع ربط تفسيرات معاني أسماء الله الحسنى بأحداث الحياة المعاصرة، وما يشهدُه العالم في الوقت الحاضر من أزماتٍ وكوارثَ وحروبٍ وصراعاتٍ، وكيفية أخذ الحكمة من تلك الأحداث، ووضع تصور للتعامل معها من خلال تدبر أسماء الله عزَّ وجلَّ وصفاته.
من ناحية أخرى يطل علينا برنامج قيم إنسانيَّة مع الحكماء في جزئه الثاني، حيث يواصل أعضاء مجلس حكماء المسلمين الحديث عن أبرز القيم الإنسانيَّة السَّامية التي نصَّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، بما في ذلك المساواة والصَّبر والهويَّة والمواطنة، والاحترام المتبادل والتَّعاون، وغيرها من القيم، مع التَّركيز على أهميتها في حياة البشرية ودورها في تعزيز السلام والوئام وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة.
شيخ الأزهرحكايات إنسانيَّة مع الشبابعلى صعيد آخر وخلال رمضان 2024 يبث مجلس حكماء المسلمين برنامجًا جديدًا موجهًا للشباب بعنوان: حكايات إنسانيَّة مع الشباب يتناول بعضَ القصص والمواقف عن قيم الأخوَّة الإنسانيَّة، وكيف ألهمت هؤلاء الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والحقيقي بين أقرانهم وفي مجتمعاتهم.
ويناقش برنامج في صيامك تفكَّر أهم أسرار الصوم، وما يُحدثه من تأثيراتٍ نفسيةٍ وجسديةٍ على الإنسان تُسهِمُ في بناء رُوحِه وتدريبه على عددٍ من القيم والأخلاق الحميدة، فيما يتناول برنامج هلال التعايش عددًا من القيم الإنسانيَّة التي يمكن إحياؤها خلال شهر رمضان المبارك الذي يُهِلُّ على الأمة العربية الإسلامية باليُمنِ والخير والبركات وتفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة وتُشرق فيه أنوار الهداية والإيمان، ويتضمن مجموعةً من الحلقات مثل رمضان يجمعنا والإحسان والتكافل والبر.
اقرأ أيضاًجامعة الأزهر تفتح أبوابها لطلاب مدرسة الإمام الطيب لعلوم القرآن الكريم
رئيس جامعة الأزهر في حفل مدرسة الإمام الطيب: القرآن هدفه السمو بالأخلاق وتهذيب النفس
مستشارة شيخ الأزهر: مدرسة الإمام الطيب تبني شخصية الطالب المسلم ليكون فاعلًا في المجتمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب مجلس حکماء المسلمین أسماء الله برنامج ا
إقرأ أيضاً:
أبو الطيب البلبوسي يناشد البرهان!!
من غراٸب أحوال القحاطة (الله يكرم السامعين) إنَّهم هم مَن أدخل مفردة (البل) في أدبيات السياسة السودانية، عندما هتفوا حتِّیَ شرخوا حلاقيمهم (الحل فی البل) وقالوا (بل بس)،ثمَّ لمَّا دارت الداٸرة عليهم بعد إشعالهم حربهم الغادرة للإستيلاء علی السلطة بإنقلاب تنفذه لهم بندقية المليشيا،ثُمَّ سارت الأمور علی غير ما يشتهون، أطلقوا نداء (لا للحرب) ثمَّ أطلقوا علی كل من يخالف هواهم لقب (البلابسة) إدماجاً لكلمتی (بل بس)، ويُلاحَظ إن كلمة(بس) من إنتاجهم أيضاً عندما راج شعار فورتهم الماجيدة (تسقط بس).
وعندما سقطت، وسقطوا جميعاً فی درك العمالة السحيق، جاءهم الإطاري مِن أولياء نعمتهم من خارج البلاد بعدما طافوا بالسفارات، سفارة سفارة، وقبَّلوا حِجَارة الدعم السريع بوت بوت،ثُمَّ قالوا إمَّا الإطاري وإمَّا الحرب، وبقية القصة تحتاج إلیٰ مجلدات.
وحتَّیٰ لا (نَعَصِر) علی القحاطة، ولا نظلم (البلابسة) الذين سبقهم علی عبارة (بل بس) الشاعر الكبير أحمد إبن الحسين الشهير بأبي الطيب المتنبي، في قصيدته التي يُواسي فيها سيف الدولة الحمدانی، ويقول في مطلعها:-
-لا يُحزِنُ الله الأمير فإنني سآخذ من حالاته بنصيبِ.
-ومن سَرَّ أهل الأرضِ ثمَّ بكیٰ أسیً بكیٰ بعيونٍ سَرَّها وقلوبِ.
-إلیٰ أن يقول:-
فَتى الخَيلِ قَد { بَلَّ } النَجيعُ نَحورَها يُطاعِنُ في ضَنكِ المُقامِ عَصيبِ.
يَعافُ خِيامَ الرَيطِ في غَزَواتِهِ فَما خَيمُهُ إِلّا غُبارُ حُروبِ.
عَلَينا لَكَ الإِسعادُ إِن كانَ نافِعاً بِشَقِّ قُلوبٍ لا بِشَقِّ جُيوبِ.
فَرُبَّ كَئيبٍ لَيسَ تَندى جُفونُهُ وَرُبَّ كَثيرِ الدَمعِ غَيرُ كَٸيبِ.
تَسَلَّ بِفِكرٍ في أَبيكَ فَإِنَّما
بَكَيتَ فَكانَ الضِحكُ بَعدَ قَريبِ.
إِذا اِستَقبَلَت نَفسُ الكَريمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَت فَاِستَدبَرَتهُ بِطيبِ.
وَلِلواجِدِ المَكروبِ مِن زَفَراتِهِ سُكونُ عَزاءٍ أَو سُكونُ لُغوبِ.
وصدق قولُ أبي الطيب (البلبوسي) إذ رأينا رجال القوات المسلحة وقد (بلَّ) النجيع، أی الدَّمُ الطري، صدورهم ورأينا الجَرحیٰ عند زيارة القاٸد العام لهم، فإذا هم (جرحیٰ يضمدون جراح القلب والنفس) بمعنوياتهم العالية وتَحَرَّقِهُم الظاهر للعودةِ إلیٰ ساحات الفداء ليدحروا العدو ويسحقوا العملاء، وقد كانت جولة البرهان (كوم) وتفقده للمصابين فی المستشفی العسكري (كوم تاني).
سعادة القاٸد العام، لقد أذقتَم العدو من بأسِ الجندي السوداني ما جعل جميع دول الإستكبار، وتوابعها، يسعون لجلب العدو إلیٰ ماٸدة (تفاوضٍ غير مُرحبٍ به) من جموع الشعب السودانی فلا تُفاوِض فشعار الشعب (لا تَفاوُض، بل بس) لا تهدر وقتك، ولا تغبر قدمك فی ما لا طاٸل من وراٸه ولا تطع كل أفَّاك زنيم منّاعٍ للخير مُعتَدٍ أثيم، وإن كان (أبيض الوجه) ونذكركم بما قاله أبو الطيب البلبوسي:-
-وما كلُّ(وَجْهٍ أبيضٍ) بمُباركٍ، ولا كُلُّ جَفْنٍ ضَيِّقٍ بِنَجيبِ.
الحل فی البَلْ بسْ،اللهم أحَيِنِي بلبوسي وأحشرني في زمرة البلابسة، الذين يجاهدون فی سبيل أن تكون راية لا إلٰه إلَّا الله عالية خفاقة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزي والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب