كلية البنات الإسلامية والتجارة بنات بأسيوط تنظم ندوة المرأة المصرية عبر 100عام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تزامناً مع احتفالات باليوم العالمي للمرأة نظمت كليتا التجارة والبنات الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة أسيوط، و المجلس القومي للمرأة إحتفالية المرأة المصرية بعنوان" المرأة المصرية عبر 100عام ودورها فى بناء الجمهورية الجديدة"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، وبإشراف الدكتور محمد عطا الله عميد كلية البنات والأستاذة الدكتورة خلود حسام حسانين عميدة كلية التجارة بنات وبالتعاون مع عبير جمعة حسين مديرة إعلام محافظة أسيوط.
وقد حاضر بالندوة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة و فتحي عامر عضو المجلس القومي للمرأة ومدير وحدة السكان بمحافظة أسيوط سابقا
وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية البنات الإسلامية.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم قم كلمة ترحيب من الأستاذة الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة بنات بالسادة الحضور من داخل فرع الجامعة وخارجه.
من جانبه نقل الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر،
وهنأ الحضور بحلول شهر رمضان المعظم، وأكد أن الإسلام احتفى بالمرأة ورفع مكانتها، من خلال التشريعات التي وردت فى الشريعة الإسلامية، وذكرها مع الرجال فى كثير من المواضع، بل خصها فى بعض المواضع دون الرجال كما جاء فى البيعة، وقد قال صلي الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال، حيث سوى الإسلام بين الجميع ولم يميز بسبب العرق أو الجنس أو غيره وهو ما يدل على عظمة الشريعة على مر العصور، وفى الختام قدم فضيلته تحية إعزاز وتقدير للأم المصرية فى عيدها، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأزهرنا من كل سوء ومكروه.
وأوضحت الدكتورة مروة كدواني أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى أن المرأة شريك حقيقى فى التنمية المستدامة، مشيرة إلى جهود ونشاطات المجلس القومى للمرأة وفقا لاستراتيجية تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.
يأتي ذلك في إطار دعم جامعة الأزهر للمرأة، ودورها في بناءً المجتمع والشعوب و التعاون بين محافظة أسيوط والمجلس القومي للمرأة
جاء ذلك بحضور الدكتور ماجد عثمان عميد كلية التربية بنات والدكتور جمال رجب عميد كلية التربية بنين و الدكتور صلاح رمضان وكيل كلية البنات الإسلامية و الدكتورة إيمان مصطفى وكيلة كلية التجارة بنات والأستاذة الدكتورة إيمان مخلوف والدكتورة إسلام سمير أعضاء المكتب الفني واللواء خالد الريفي مدير إدارة الأمن ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بكليتي التجارة والبنات الإسلامية وشهدت الندوة حضورا مميزا من طالبات الكليتين.
كما قامت الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة بنات بتقديم درع الكلية لفضيلة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي وللدكتور مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة، وفتحي عامر عضو المجلس القومي للمرأة ومدير وحدة السكان بمحافظة أسيوط سابقا، وعبير جمعة حسين مديرة الإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة أسيوط.
وعلى هامش الندوة كرم النائب الطالبة رحاب خالد الطالبة بكلية البنات لحصولها على المركز أول على دفعة عام 2023/2022م وتميزها العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط المجلس القومى للمرأة بناء المجتمع جامعة الأزهر مركز الإعلام يوم المرأة العالمى المجلس القومی للمرأة البنات الإسلامیة المرأة المصریة بمحافظة أسیوط للوجه القبلی جامعة الأزهر کلیة البنات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ العالمي للفتوى توضح الضوابط الشرعية لملابس المرأة المسلمة
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسارًا من مروة حماد من محافظة المنيا، التي تساءلت عن حكم الصلاة بملابس الخروج، حيث كانت ترتدي بنطلونًا مع بلوزة طويلة وفضفاضة في مسجد النادي، وسمعت من البعض أن هذا اللباس لا يصلح للصلاة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "إن صلاة المرأة في أي مكان، سواء في المنزل أو خارجه، تكون صحيحة طالما توفرت الشروط الشرعية لستر جسدها، وفي حالتكِ، طالما أن الملابس التي ترتدينها فضفاضة، لا تصف الجسم ولا تلتصق به، وتغطي جميع أجزاء الجسد ما عدا الوجه والكفين، فيجوز لكِ الصلاة بها، لا فرق في الإسلام بين نوعية الملابس أو شكلها طالما توفرت هذه الضوابط."
وأضافت: "المهم أن يكون اللباس واسعًا ولا يشف، وبالتالي لا مانع من أداء الصلاة في هذا اللباس."
وشددت الدكتورعلى الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء أداء العبادة، متمنية لها التوفيق في عباداتها.
الزي الشرعي للمرأةتنقسم زينة المرأة إلى قسمين، هما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الزي الشرعي للمرأة .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما مواصفات الزي الشرعي للمرأة؟ أن يكون ثياب المرأة سابغًا ساترًا، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.