شجع مسئولون أمريكيون تركيا بشكل غير معلن على زيادة تبرعاتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بعد فترة وجيزة من تعليق واشنطن تمويلها للمنظمة، وفق ما ذكر موقع ريسبونسبول ستايت كرافت الأمريكي.

جاء تعليق المساعدات الأمريكية بعد مزاعم إسرائيلية بأن عشرات من موظفي الأونروا في غزة البالغ عددهم 13 ألفاً شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

ويقول المحللون إن هناك فجوة كبيرة بين الرسائل العامة والخاصة لإدارة بايدن بشأن الأونروا، التي تتهمها إسرائيل منذ فترة طويلة بعلاقاتها بحماس.

وانضم البيت الأبيض إلى الحملة الإسرائيلية العامة ضد الأونروا مما دفع العديد من الدول الغربية الأخرى إلى قطع تمويلها.

ويهدد هذا الوقف الكبير للمساعدات بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وسط توسع لمجاعة بسرعة ووسط قيود إسرائيلية شديدة على المساعدات المقدمة لسكان القطاع المحاصر.

وبحسب ما ورد طلب المسئولون الأمريكيون أيضًا من تركيا إقناع دول أخرى بسد الفجوة التمويلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتهامات الإسرائيلية الاونروا

إقرأ أيضاً:

تركيا تؤكد: لا تجارة مع إسرائيل حتى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات لغزة

أكد وزير التجارة التركي عمر بولاط، أن النظام الجمركي مغلق تماماً أمام التجارة مع إسرائيل، وأن أنقرة ستواصل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة على الصعيد الاقتصادي.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، رد فيه على ادعاءات استمرار العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل.

وأوضح بولاط أن أن الحكومة التركية قررت في 2 مايو/ أيار الماضي تعليق جميع عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل بشكل كامل حتى إعلان وقف إطلاق النار الدائم والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون انقطاع.

وأضاف أنه لم يتم تسجيل أي بيان جمركي للتصدير أو الاستيراد من تركيا إلى إسرائيل بعد هذا التاريخ، وكذلك لم يحدث أي شحنات من إسرائيل إلى تركيا.

وتابع: “وفقاً للاتفاقية المبرمة مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، يتم السماح بالتصدير فقط في حال كانت المنتجات تذهب إلى جهة فلسطينية والمستورد فلسطينياً، وبعد التأكد الرسمي من وزارة الاقتصاد الفلسطينية من أن هذه المنتجات تُستخدم حصرياً في فلسطين”.

– آلية التجارة الثنائية بين تركيا وفلسطين

وأوضح الوزير بولاط أن فلسطين تستورد نحو 25 بالمئة من احتياجاتها من تركيا بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد أنه اعتبارا من مطلع 2024، تم تخصيص رمز لفلسطين في النظام الإحصائي، بحيث يتم تسجيل عمليات الشراء الفلسطينية برمز خاص بها بدلاً من أن تكون مسجلة باعتبارها إسرائيل.

وأشار إلى أن آلية التجارة الثنائية بين تركيا وفلسطين تم تطويرها بحيث يتعين على المستوردين الفلسطينيين التقدم إلى وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، ثم يجري تأكيد المعلومات المتعلقة بالشحنات إلكترونياً قبل إتمام تسجيلها.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
  • خطوة أساسية من أجل تمويل الجيش
  • الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
  • الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات وتفكيك الوكالة يفاقمان من معاناة سكان غزة
  • ملك الأردن يؤكد رفض بلاده إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق أونروا
  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل قطع علاقتها بـالأونروا
  • تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
  • رسالة من تركيا إلى الأمم المتحدة تطلب فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل
  • تركيا تؤكد: لا تجارة مع إسرائيل حتى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات لغزة