الولايات المتحدة تطلب سرًا من تركيا تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شجع مسئولون أمريكيون تركيا بشكل غير معلن على زيادة تبرعاتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بعد فترة وجيزة من تعليق واشنطن تمويلها للمنظمة، وفق ما ذكر موقع ريسبونسبول ستايت كرافت الأمريكي.
جاء تعليق المساعدات الأمريكية بعد مزاعم إسرائيلية بأن عشرات من موظفي الأونروا في غزة البالغ عددهم 13 ألفاً شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
ويقول المحللون إن هناك فجوة كبيرة بين الرسائل العامة والخاصة لإدارة بايدن بشأن الأونروا، التي تتهمها إسرائيل منذ فترة طويلة بعلاقاتها بحماس.
وانضم البيت الأبيض إلى الحملة الإسرائيلية العامة ضد الأونروا مما دفع العديد من الدول الغربية الأخرى إلى قطع تمويلها.
ويهدد هذا الوقف الكبير للمساعدات بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وسط توسع لمجاعة بسرعة ووسط قيود إسرائيلية شديدة على المساعدات المقدمة لسكان القطاع المحاصر.
وبحسب ما ورد طلب المسئولون الأمريكيون أيضًا من تركيا إقناع دول أخرى بسد الفجوة التمويلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتهامات الإسرائيلية الاونروا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب من واشنطن تأجيل انسحابها من جنوب لبنان
كشفت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الولايات المتحدة تأجيل موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لمدة شهر إضافي، وذلك قبل أيام قليلة من الموعد المقرر للانسحاب في 26 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وجاء هذا الطلب على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يشهد جنوب لبنان موجة عنف إسرائيلية في الأيام الأخيرة، تمثلت في قصف قرى مثل عيتا الشعب وحولا.
ونقلت القناة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن معظم العمليات الميدانية "تقترب من الانتهاء"، وأنهم ينتظرون قرار المستوى السياسي.
بدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) سيعقد اجتماعا مساء اليوم لبحث مسألة إبقاء جزء من القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت هيئة البث إن إسرائيل طلبت من واشنطن تأجيل الانسحاب لمدة 30 يوما إضافيا "لاستكمال النشاطات الأمنية"، وذلك على الرغم من الضغوط الأميركية الشديدة في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ الانسحاب في الموعد المحدد.
كما أشار التقرير إلى أن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يزعمون أن ”الوقت ليس مقدسا“، بل وينتقدون وتيرة انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
إعلان موقف الولايات المتحدةولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على طلب التمديد الذي تقدمت به إسرائيل. ولم يصدر أي تعليق رسمي من لبنان على ذلك حتى هذه اللحظة.
وفي هذا الصدد، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرتسوغ، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب وواشنطن تجريان محادثات بشأن الانسحاب، معربا عن اعتقاده بأن إسرائيل ”ستتوصل إلى تفاهم“ مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، في بيان أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها "لن تتنازل عن أمنها".
وقال ساعر إنه التقى مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس – بلاسخارت، وناقش معها التزام إسرائيل بالاتفاق.
ويأتي هذا التطور في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وبموجب الاتفاق، يجب على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان، حتى يصبح الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالانتشار وحمل السلاح في الجنوب.