120 تظاهرة مساندة للمرأة الفلسطينية شهدتها 58 مدينة وفق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أنها نظمت 120 مظاهرة في 58 مدينة، تضامنا مع غزة ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة عليها، ومساندة للمرأة الفلسطينية والغزاوية.
وقالت الهيئة في بيان السبت، إن “أكثر من 120 مظاهرة تم تنظيمها الجمعة، موزعة على 58 مدينة، دعما لغزة العزة ومساندة للمرأة الفلسطينية والغزاوية التي تقدم صورا مشرفة في الصمود والكفاح والثبات”.
ومن بين المدن التي شهدت المظاهرات، طنجة وتطوان وبني ملال والدار البيضاء وأكادير، وتأتي تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الموافق لـ 8 مارس من كل عام.
ورفع المشاركون في المظاهرات التي عمت مختلف جهات المغرب شعارات وملصقات ولافتات تعبر عن مساندة المرأة المغربية لشقيقتها الفلسطينية، وفق البيان.
كما عبرت مجموع الكلمات التي ألقيت عن رفض المغاربة لاستهداف المرأة الفلسطينية التي باتت تعيش أوضاعا مأساوية ومزرية في ظل الحصار والتقتيل والتجويع، وفق المصدر ذاته.
وعبر المتضامنون، الذين خرجوا للأسبوع 22 على التوالي منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، عن “استنكارهم لحرب الإبادة ومحاولات التهجير القسري، وعن شجبهم للصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي”.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
كلمات دلالية المرأة الفلسطينية، غزة، هيئة نصرة قضايا الأمةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.