30 فنانة تشارك في جدارية الحب والسلام بشواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شاركت عدد من فنانات العالم يمثلن 14 دولة في جدارية «الحب والسلام» احتفالا بالمرأة اليوم السبت، في جزيرة عدن بشواطئ مدينة الغردقة، ضمن احتفالات اليوم العالمي للمرأة، على هامش كرنفال الغردقة الدولي للفنون الذي تستضيفه المدينة بالتنسيق مع جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وقال محمد حميدة منظم الفعاليات في تصريحات لـ«الوطن»، إن 30 فنانة من 14 دولة شاركت في احتفالات اليوم العالمي للمرأة في جزيرة عدن بشواطئ الغردقة فى أجواء سياحية، بهدف تنشيط السياحة.
جدارية الحب والسلاموأوضح أن جدارية الحب والسلام صممت على أرض مصر بشواطيء الغردقة، وشاركت فيها كل فنانة بلوحة، وذلك ضمن احتفالات المرأة باليوم العالمي لتعكس صورة مشرفة أمام العالم بالأمن والسلام في مصر، بهدف تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة الغردقة.
في السياق، قال محمد علي منظم رحلة الفنانات على شواطئ الغردقة بأن 30 فنانة شاركت ممثلة من 14 دولة هي دول مصر وأمريكا وإنجلترا وفرنسا والمغرب والأردن وتونس وكوسوفو وصربيا وألبانيا وإيرالندا وروسيا ومونتنيجرو، وفلسطين وبلغاريا.
ولفت إلى مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي حيث تحرص الفنانات على نقل الأجواء إلى دول العالم من خلال السوشيال ميديا.
ومن جانبه أشار ايهاب شكري عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر في تصريحات لـ«الوطن» إلى انتعاش حركة السياحة على شواطئ الغردقة، حيث استقبلَت الغردقة الأسبوع السابق أكثر من مائة ألف سائح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة اليوم العالمي للمرأة الیوم العالمی الحب والسلام
إقرأ أيضاً:
جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
درعا-سانا
تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.
الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.
وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.
وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.
وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.
راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.
من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.
أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.
وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.