عبد المنعم رياض.. مشاهد نادرة من جنازته بحضور عبد الناصر وياسر عرفات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استعرض وثائقي الفيلم الوثائقي «عبد المنعم رياض.. سيرة المقاتل الشهيد»، جنازة الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، والتي كانت بالآلاف، باعتباره شهيد مصر والعروبة.
واستعرض الوثائقي، الذي عرض على شاشة «إكسترا نيوز»، مشاهد نادرة من جنازته، والتي تصدرها في الصفوف الأولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
واستهل الوثائقي الفيلم الوثائقي «عبد المنعم رياض.. سيرة المقاتل الشهيد»، الذي أُنتِج ليُعرض اليوم على شاشة الوثائقية، احتفاءً بذكرى «يوم الشهيد»، الموافق 9 مارس من كل عام، بشهادات مقتطفة من أفواه المقربين منه والتي جاءت كالتالي:
"هي دي طبيعته مبيحبش يقعد عى مكاتب، بيحب يكون في قلب الحدث، وعشان كده كان ناجح، وهو نموذج ملهم لناس كتير".
"قالوا لما الإسرائليين يشوفوا إن رئيس أركان الجيش المصري يسير على القناة دون خوف فإنهم سيخافون من الجيش المصري".
ويُوثّق الفيلم حياة الفريق أول عبد المنعم رياض، منذ ميلاده، مرورًا بدوره في حرب الاستنزاف، وصولًا إلى لحظة استشهاده على جبهة القتال ربيع عام 1969.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني جمال عبدالناصر سيرة المقاتل الشهيد عبدالمنعم رياض ياسر عرفات يوم الشهيد عبد المنعم ریاض
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.