الأمم المتحدة تدعو لمراجعة ممارسات إدارة السجون لضمان الامتثال لمعايير حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز، الدول إلى مراجعة ممارسات وسياسات إدارة السجون لضمان الامتثال لمعايير حقوق الإنسان، في الوقت الذي تتصارع فيه البلدان، مع الحاجة إلى التكيف مع التحديات البيئية والتهديد الذي يلوح في الأفق من الأوبئة المستقبلية.
الأمم المتحدة قلقة حيال التدهور السريع للوضع الأمني في جمهورية هايتي الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من مهاجمة رفحوقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتعذيب - في بيان على موقع الأمم المتحدة - إن "عددا كبيرا جدًا من الأشخاص يُسجن لفترات طويلة جدًا في مرافق شديدة الاكتظاظ، والصلة بين الفقر والسجن واضحة، فالأشخاص الذين ينتمون إلى المجتمعات المحرومة أو المهمشة هم أكثر عرضة للسجن مقارنة بالفئات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى".
وفي تقرير واسع النطاق قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان، بحثت إدواردز، التحديات المستمرة في إدارة السجون، فضلًا عن القضايا الناشئة التي تتطلب التخطيط الاستراتيجي مثل تغير المناخ والأوبئة الصحية في المستقبل.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتعذيب: "توجد تحديات كبيرة تواجه السجون بشكل ما في كل بلد تقريبًا. وتتعرض السجون لضغوط بسبب كثرة المطالب، وعدم كفاية الموارد، وعدم كفاية الموظفين، ونتيجة لذلك، تكون الظروف في كثير من الأحيان غير آمنة وغير إنسانية".
ووجدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتعذيب أن العديد من السجناء يقضون عقوبات طويلة في ظروف يرثى لها، مع محدودية فرص الحصول على التعليم أو المهارات المهنية، مشيرة إلى أن "الإهمال الواسع النطاق للسجون والسجناء في بلدان حول العالم له تأثير اجتماعي كبير، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر واحتمال العودة إلى الإجرام، والفشل في نهاية المطاف في الحفاظ على سلامة الجمهور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إدارة السجون حقوق الإنسان السجون لضمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان، اليوم الخميس، أولى اجتماعات مجلس إدارة المركز بعد إعادة تشكيله، لمناقشة الخطط المستقبلية، واستعراض الرؤى والمقترحات للتوسع في الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانونى لرئيس الجامعة ونائب رئيس المركز.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الدكتور المنشاوي، بحضور السفيرة نائلة جبر، موجها لها الشكر على حضورها، مقدما التهنئة إلى أعضاء مجلس الإدارة الجدد، والذي يضم في عضويته مجموعة من الخبراء والشخصيات الأكاديمية البارزة والمتخصصة في مجال حقوق الإنسان، متمنيًا لهم التوفيق والسداد فى أداء مهام عملهم.
وخلال الاجتماع، أوضح الدكتور المنشاوي، أن حقوق الإنسان، ليس موضوعا أكاديميا أو نظريا، بل هو نمط حياة في منازلنا وجامعتنا ومدارسنا وحياتنا اليومية، ويشمل كل مناحي الحياة، والتي تتضمن علاقة الأب مع أبنائه، وعلاقة المدرس مع تلاميذه، ورب العمل مع موظفيه، ومختلف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تنبثق من موضوع حقوق الإنسان، مؤكدا أن مصر تمر - الآن- بمرحلة فارقة تسعى إلى تحقق الرفاهية والنماء لمواطنيها، وأصبحت حقوق الإنسان بها تمثل أجندة وطنية تم إطلاقها من قبل القيادة السياسية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن مصر كانت من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨، ولم تتوقف مساهمتها في هذا المجال عند هذا التاريخ بل استمرت وإلى الآن بإيمان عميق واقتناع وطني بأهمية اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى حرص الجامعة على نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع الجامعي، وتنفيذ خطة أنشطة تتضمن ندوات وورش عمل تثقيفية لتوعية الطلاب بحقوق الإنسان وأهميتها، والطرق المتحضرة في التعبير عن الرأي، بهدف بناء وتأهيل كوادر جديدة من خريجي الجامعة مؤهل ومؤمن بثقافة تعزيز واحترام حقوق الإنسان والعمل على تحقيقها، وإعداد متخصصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور المنشاوي، على دعمه لمركز حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، لمواصلة السير قدماً، لتحقيق رؤية الجامعة في نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل الوسط الجامعي، وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية ذات الصلة، وكذلك توثيق روابط التعاون مع المعاهد، والمراكز المهتمة، بدراسات، وأبحاث حقوق الإنسان، والمجتمع المدني.
وأعربت السفيرة نائلة جبر، عن سعادتها بتواجدها فى رحاب جامعة أسيوط العريقة منارة العلم و التنوير فى صعيد مصر، موجهة الشكر إلى إدارة جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، لاختيارها ضمن أعضاء مجلس إدارة مركز دراسة وبحوث حقوق الإنسان ضمن تلك القامات العلمية والمهنية المتميزة، مؤكده أهمية حقوق الإنسان وتعريف وتوعية شبابنا بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، والعمل على نشر وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ قيمها وضمان ممارستها.
وأشار الدكتور دويب صابر، أن الاجتماع ناقش عدد من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال والاستماع إلى الرؤى و المقترحات، للتوسع فى أنشطة المركز وتطوير الخدمات التي يقدمها، من ضمنها: إطلاق عدد من المبادرات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، واستعراض عدد من برتوكولات التعاون التي سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط متمثله فى وحدة تكافؤ الفرص، ومركز دراسات وحقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، فضلاَ عن خطة عمل المركز للمشاركة فى مختلف الأنشطة والفعاليات المعنية بحقوق الإنسان وأهم قضاياه.
حضر الاجتماع، الدكتور عزت مرغني عميد كلية الهندسة، والدكتور رجب محمد السيد أحمد وكيل كلية الحقوق الشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثروت عبد العال أحمد الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق، والدكتور عبد المنعم عبد الغني علي الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق، وحسام الدين محمد علي مستشار العلاقات العامة والحكومية لرئيس معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، وناصر إبراهيم أبو العيون رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان بأسيوط، وريهام الحفناوى مدير عام مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.