سر 15 دقيقة ذهنية في حياة محمد صلاح.. جربها وطور ذاتك مثل نجم ليفربول
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لا شك أن طريق محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي نحو المجد الأوروبي لم يكن مفروشًا بالورود، بل احتاج للدخول في تحديات عدة، من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية، التي وضعته في قائمة أفضل لاعبي العالم، لم يكن ذلك بمحض الصدفة أو وليد اللحظة، بل هي محاولات سنوات للفرعون المصري، من أجل الوصول إلى النسخة الأفضل، وهو ما كشف عنه مؤخرًا.
«العمل الذهني أهم وأصعب من البدني».. طالما كان يؤمن محمد صلاح بأهمية تطوير عقليته من أجل مواكبة التطور السريع الذي تشهده السنوات الأخيرة، لذلك توصل لأفضل طريقة تجعله يتواصل مع ذاته يوميًا، إلى جانب الرياضة والذهاب إلى صالة التمرين، وذلك بحسب حديثه للموقع الرسمي لنادي ليفربول.
15 دقيقة كانت السر الذي أخفاه محمد صلاح لسنوات، إذ يحرص الفرعون المصري على التفرغ لمدة ربع ساعة يوميًا، من أجل التفرد بذاته، والجلوس بمفرده، قبل النوم أو بمجرد الاستقياظ، ويعتبر ذلك تحد أصعب بكثير من الذهاب إلى الجيم يوميًا، حتى بدأ في استخدام بعض الحيل من أجل تطوير ذاته.
محمد صلاح يكشف حيلة جديدة لأول مرة«في بعض الأحيان، يلزم خداع عقلك عن طريق تكرار فكرة ما حتى تقتنع بها وتتصرف وكأنك قد خضت تجربة معينة من قبل».. هكذا تعد الحيلة الأهم التي يستخدمها محمد صلاح من أجل تحفيز ذاته والتجهيز لأي حدث مهم أو مباراة بظروف استثنائية: «العمل الذهني اليومي لا يقل أهمية عن البدني، حتى وإن كان لمدة قصيرة، لتحقيق أهدافك والاستعداد للتجارب المستقبلية».
وعن كيفية تطبيق ذلك، أكد على ضرورة أن يتضمن العمل الذهني التفكير بالعديد من الأمور، لعل أبرزها ما تريد تحقيقه والمواقف التي ترغب في اختبارها مسبقًا لتكون مستعدًا لها عند حدوثها بالواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول محمد صلاح من أجل
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل صلاح جاهين.. محطات في حياة فيلسوف البسطاء
تحل اليوم الإثنين 21 أبريل، ذكرى رحيل المبدع صلاح جاهين، الذي يعد فناناً من طراز فريد خاص، سواء من ناحية الشعر والكتابة ورسم الكاريكاتير، حيث ترك بصمة خالدة على صفحات الصحف وفي ذاكرة أجيال كاملة.
صلاح جاهينولد الشاعر صلاح جاهين يوم 25 ديسمبر 1930 في القاهرة، والتحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق، بناء على رغبة والده والذى كان يعمل بسلك القضاء.
وكتب أولى قصائده عام 1936م في رثاء شهداء مظاهرات الطلبة في المنصورة، ولم تظهر موهبة الرسم الكاريكاتيري عنده إلا في سن متأخرة.
ذكرى رحيل صلاح جاهينوعمل صلاح جاهين محررًا في عدد من الصحف والمجلات، حيث عمل خلال الدراسة مصمما لجريدة «بنت النيل»، وانتقل إلى مجلة «التحرير»، وثم إلى «الجمهورية».
وبدأ كرسام للكاريكاتير في مجلة «روز اليوسف» التي تُعد المحطة الأساسية في حياته، ثم انتقل إلى جريدة الأهرام، وعُرف برسوماته خفيفة الظل، والتي لها القدرة على تقديم النقد البنٌاء.
أنتج العديد من الأفلام السينمائية مثل: «أميرة حبي أنا، عودة الابن الضال»، وكتب سيناريو أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات منها «خلي بالك من زوزو، شفيقة ومتولي والمتوحشة».
صلاح جاهين وأوبريت الليلة الكبيرةقام بتأليف أوبريت «الليلة الكبيرة»، أشهر أوبريت للعرائس في مصر، والذي اعتمد على عرائس الماريونت تصف مشاهد المولد الشعبي، بالتعاون مع الموسيقار سيد مكاوي، وفكرة صلاح السقا.
وتعد «الرباعيات» قمة أعمال صلاح جاهين، حيث تجاوزت مبيعات إحدى طبعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها، أكثر من 125 ألف نسخة في بضعة أيام.
وقد لحن هذه الرباعيات الموسيقار سيد مكاوي، وغناها الفنان علي الحجار.
وفاة صلاح جاهين.. فيلسوف البسطاء
توفي صلاح جاهين في 21 أبريل 1986، ومن ضمن الألقاب التي اشتهر بها «فيلسوف البسطاء» وهو ضمن ألقاب أخرى حاولت إعطاءه حقه الأدبي، ورغم مرور 39 عاما على غيابه، فإن تأثير كلماته لا يزال يتردد صداها في قلوب جمهوره والوسط الفني.
اقرأ أيضاًسيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب في طنطا
كيف أثرت أعمال صلاح جاهين في الوسط الشعبي المصري؟.. فيديو
شريف منير: صلاح جاهين صرف عليّ وخلاني أعدي لبر الأمان