أربعة فرق سورية تتأهل إلى المسابقة البرمجية الجامعية العالمية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تأهلت أربعة فرق سورية إلى المسابقة البرمجية الجامعية العالمية بعد حصولها على مراكز متقدمة في النهائي الإقليمي للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية في الوطن العربي وإفريقيا اي سي بي سي لعام 2024 التي نظمتها الأسبوع الماضي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الأقصر المصرية بمشاركة 137 فريقاً من أكثر من 73 جامعة.
ووفق بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلقت سانا نسخة منه اليوم فإن الفرق السورية المتأهلة تمثل جامعات دمشق وتشرين والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والجامعة الافتراضية السورية، بمعدل فريق واحد من كل جامعة.
وحسب البيان مثَّل سورية في المسابقة 15 فريقاً من ثماني جامعات هي الجامعة الافتراضية السورية وجامعة دمشق وجامعة تشرين وجامعة حلب وجامعة البعث والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الوطنية الخاصة، إضافة إلى 3 فرق يافعين.
ووفق البيان حققت الفرق السورية ثلاث ميداليات فضية، اثنتان للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وأخرى للجامعة الافتراضية، وميداليتين برونزيتين لجامعتي دمشق وتشرين، إضافة إلى برونزية أخرى لأحد فرق اليافعين في البطولة التي أقيمت لليافعين بالتوازي مع بطولة الجامعات.
وكان نهائي المسابقة جرى يوم الأربعاء الماضي، وشارك به نخبة من الطلاب الجامعيين المبرمجين والمدربين والأكاديميين العاملين في مجال المعلوماتية على مستوى الوطن العربي، واستمر خمس ساعات متواصلة وتضمن مسائل برمجية عالية المستوى.
ومن المقرر إقامة النهائي العالمي للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية في كازاخستان خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وتلقب المسابقة بـ حرب العقول وهي أكثر من مجرد منافسة أكاديمية وتكنولوجية، إذ أصبحت تشكل الأرضية لبناء مجتمع معلوماتي عالمي متعاون أكثر، فالمشاركون ليسوا مطالبين فقط بحل المسائل وإنما بابتكار طرق ذكية وفعالة في الحل.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
أفادت وسائل إعلام سورية بوصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلي العاصمة القطرية دمشق للقاء عدد من المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سوريا
وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".