“استدراج ثم تفجير”.. كمائن العبوات الناسفة توقع جنود الاحتلال جنوب جنين وآلياته في طولكرم / شاهد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
بثت كتائب #المقاومة في #طولكرم و #جنين مشاهد #تفجير عبوات ناسفة بجنود #الاحتلال وآلياته، في عمليتين منفصلين أمس الجمعة 8 مارس\آذار 2024.
ففي جنين، بثت كتيبة جنين في #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من تنفيذها عملية اشتباك وتفجير عبوة ناسفة بجنود الاحتلال بعد استدراجهم عند بؤرة حومش الاستيطانية، قرب قرية سيلة الظهر قضاء جنين.
وأظهرت المشاهد، زرع المقاومون لعبوة ناسفة قرب البؤرة الاستيطانية، ثم اشتباكًا مع الجنود واستدراجهم لها وتفجيرها فيهم.
مقالات ذات صلة وسط تعتيم شديد .. عمليات إعدام وقتل ممنهجة لعشرات الأسرى الفلسطينيين 2024/03/09عملية مستوطنة حومش في #جنين أمس والتي نفذها مجاهدو سرايا القدس هي عملية نوعية، تعكس تطوراً كبيراً في أداء المقاومة بالضفة الغربية، كما تُظهر استفادة واضحة من أداء المقاومة في #غزة.. pic.twitter.com/cEhJpwJVU9
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 9, 2024???? لحظة تفجير المقــ اومة لآليات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها مخيم نور شمس في طولكرم pic.twitter.com/DvmT0NJYKI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 9, 2024وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح، الجمعة، في تفجير عبوة ناسفة قرب بؤرة “حومش” الاستيطانية جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان له، “تفجير عبوة ناسفة بمنطقة تواجدت بها قوات له قرب سيلة الظهر، قبل أن يعلن رسميا في وقت لاحق إصابة 7 من جنوده بجراح متوسطة وطفيفة”.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن “العملية بدأت بإطلاق نار نحو أحد المواقع العسكرية في بؤرة (حومش) الاستيطانية، دون وقوع إصابات، وخلال شروع القوات بعمليات بحث ومطاردة المنفذين جرى تفعيل عبوة ناسفة أسفرت عن الإصابات”.
أما في طولكرم، فأظهرت مشاهد مصورة تفجير مقاومين عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس في طولكرم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال سحبت جرافة أعطبت بعد استهدافها في مخيم نور شمس.
????مصادر محلية: لحظة سحب جيش الاحتلال الجرافة التي أعطبت في مخيم نور شمس بعد استهدافها بعبوة ناسفة pic.twitter.com/d55BWLl5TV
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 9, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة طولكرم جنين تفجير الاحتلال سرايا القدس جنين غزة جیش الاحتلال عبوة ناسفة فی طولکرم نور شمس
إقرأ أيضاً:
“وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
#سواليف
في قلب الجبال السورية وبين جدران إسمنتية سميكة، يقبع #سجن #صيدنايا الذي تحوّل من مركز احتجاز عسكري إلى رمز للرعب والتعذيب في عهد #نظام_الأسد.
ويكشف الفيلم الوثائقي “وما أدراك ما صيدنايا”، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ”المسلخ البشري”، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات #التعذيب.
وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز #المعتقلين #السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
مقالات ذات صلة المواجهة بين الشاباك ونتنياهو.. هل تصل حدّ كشف المستور؟ 2025/03/15وفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ”الهولوكوست”.
ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.
وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.
ووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
تعذيب ممنهج
وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.
ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي”.
ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية”.
وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال “كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى”.
ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها “منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها”.
ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.
أوامر مباشرة
ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.
ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا “كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية”.
أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين “كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة”، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.
ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول “السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم”، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.
ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود “هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة”.