الشواربة: أمانة عمان تعمل على أن تكون عمان مدينة خضراء وذكية من خلال إطلاق أنظمة النقل الذكية

تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، مسارات مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء ومحطات الركاب المنشأة عليه. ومن المنتظر بدء تشغيل المسارات تجريبيا خلال الأسابيع المقبلة بحسب وزارة الأشغال.

 

اقرأ أيضاً : بلدية السلط تحدد نقاط انطلاق ومسارات الباصات المجانية خلال رمضان

واطلع أبو السمن والشواربة خلال جولة ميدانية على آلية العمل في محطة ركاب طبربور إحدى أهم محطات الركاب لمشروع الباص السريع في عمان، والتي ستكون واحدة من محطات الربط بين المشروعين "باص عمان السريع، وحافلات التردد عمان - الزرقاء".

كما اطلع أبو السمن والشواربة على سير العمل في مشروع إنشاء تقاطع المسلخ الذي تنفذه وزارة الأشغال بكلفة 12 مليون دينار والمتضمن مسارات خاصة بحافلات التردد السريع.

ولفت أبو السمن إلى أن مشروع حافلات التردد السريع الزرقاء - عمان، الذي تنفذه الوزارة مشروع مختلف عن الباص السريع داخل عمان لكنه يشكل معه حلقة متكاملة من شأنها تطوير منظومة النقل في العاصمة ومدينة الزرقاء.

 وبين أبو السمن أن طول المشروع يبلغ 20 كيلو مترا، حيث يربط ما بين مجمع المحطة في عمان وينتهي في المجمع الجديد في الزرقاء، مرورا بتقاطع المسلخ، وتقاطع عين غزال، تقاطع ماركا، تقاطع الحزام، باتجاه الزرقاء حيث نفق الزيتونة، ثم نفق الزرقاء الرئيسي وذلك من خلال تقاطعات سفلية وعلوية و5 محطات للركاب مجهزة بأعلى المواصفات وتخدم كافة الشرائح بما فيهم كبار السن وذوي الإعاقة.

وقال إن منظومة النقل العام المتكاملة تساهم وبشكل مباشر في تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق نقلة نوعية في الواقع التنموي إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتنشيط السياحة وتسهيل تنقل المواطنين بين المناطق والمدن والمحافظات.

من جانبه، أشار الشواربة إلى أن الأمانة أطلقت خطة استراتيجية للنقل، تتضمن تحسين أعمال البنية التحتية من شوارع وأرصفة للوصول إلى منظومة نقل عام متكاملة".


وأكد الشواربة أن الامانة تعمل على أن تكون عمان مدينة خضراء وذكية من خلال إطلاق أنظمة النقل الذكية.

وبين أن الأمانة تعمل بجد على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في مجال تطوير النقل العام، وتحقيق الأفضل للمواطن من خلال بناء استراتيجيات مستقبلية منظمة وبعيدة عن العشوائية، إضافة إلى خطط تنفيذية واضحة المعالم ذات برنامج زمني دقيق، بهدف الوصول إلى منظومة نقل متكاملة وآمنة للمواطنين.

يذكر أن مشروع الباص سريع التردد عمان - الزرقاء مقسم إلى 4 مراحل بطول إجمالي يبلغ 20 كيلو مترا وبتكلفة بلغت نحو 140 مليون دينار، بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان (التمويل التأجيري).
وشملت أعمال المشروع، توسيع وإعادة إنشاء للطريق الذي يخدم المركبات بثلاثة مسارب في الاتجاهين (كحد أدنى)، ومسربين في المنتصف لخدمة حافلات التردد السريع، وإنشاء جسور وأنفاق جديدة بالكامل، ورفع مستوى الخدمة على التقاطعات، وتركيب جسور مشاة، وأعمال جدران استنادية، ومنشآت تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وأعمال الإنارة والسلامة المرورية والتحويلات اللازمة، وإزالة العوائق المتمثلة "بخطوط المياه، الاتصالات، كوابل الكهرباء"، وإنشاء 5 محطات للركاب تم إنهاء العمل في ثلاث منها، فيما ستقوم الوزارة بطرح عطاء إقامة محطتين إضافيتين بعد استلام المخططات من وزارة النقل.
ويعتبر مشروع الباص سريع التردد عمان- الزرقاء، نظام نقل عام مرن يوفر خدمات نقل سريعة وآمنة، و يعتمد على حافلات ذات سعة كبيرة تسير في مسارب مخصّصة، ويوفر مستوى عاليا من الخدمات، حيث تعمل الحافلات بترددات تصل إلى بضع دقائق، وبسرعة 80 كم/ساعة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الباص السريع باص عمان الزرقاء النقل العام أمانة عمان الكبرى وزارة الأشغال أبو السمن من خلال

إقرأ أيضاً:

أزمة في إسرائيل بسبب حافلات نقل جنود جيش الاحتلال.. ما السبب؟

نشبت أزمة علنية جديدة بين جنود الاحتياط، ووزارة المواصلات الإسرائيلية، التي ترأسها ميري ريجيف، عضو الكنيست عن حزب الليكود، والتي اتهموها بالتخلي عن مسؤولياتها في تخصيص حافلات لنقل الجنود لقواعدهم العسكرية سواء في الشمال أو الجنوب، وذلك حسبما أفادت به وسائل إعلام عبرية. 

استدعاء آلاف من جنود الاحتياط للقتال

وكشف موقع «يسرائيل هيوم» العبري، أنه تم استدعاء آلاف من جنود الاحتياط للقتال، لكنهم اكتشفوا أنه لا يمكنهم الوصول إلى وحداتهم العسكرية في ظل إيقاف وسائل النقل العام بسبب الاحتفالات برأس السنة العبرية والتي تمتد لمدة أسبوع، وعدم تفعيل خطوط «العال» لنقل الجنود.

ووجَّه جنود بالاحتياط انتقادات علنية لوزارة المواصلات الإسرائيلية، على خلفية تخلي الوزارة عن مسؤوليتها حول عدم تخصيص حافلات لنقل الجنود لقاعدتين في الشمال والجنوب، المضطرين إلى الحضور للخدمة الاحتياطية بموجب الأمر 8.

الصراع ينتقل بين الجيش والوزارة

وبناءً على تلك الانتقادات العلنية، أعلنت وزيرة المواصلات التابعة للاحتلال ميري ريجيف، أن نقل الجنود إلى وحداتهم العسكرية هو مسؤولية وزارة الدفاع التابعة للاحتلال.

وردت القيادات في جيش الاحتلال، أنهم مشغولون بالمجهود الحربي، ولا بأس من ممارسة وزارة المواصلات عملها في تنظيم وصول الجنود إلى وحداتهم العسكرية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطر في نهاية الأمر لنقل جنود الاحتياط وتولي مسؤولية ذلك.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل خالية في مشروع الأتوبيس الترددي BRT
  • ابراهيم الصديق: مصلح نصار الرشيدى
  • أزمة في إسرائيل بسبب حافلات نقل جنود جيش الاحتلال.. ما السبب؟
  • سلطنة عمان تعزّز عمليات تشغيل خدمات المياه بالطاقة المتجددة
  • سعر الذهب يسجل أول انخفاض منذ 3 أسابيع بسبب بيانات أمريكية
  • وقف إطلاق النار في لبنان.. تقديرات إسرائيلية بانتهاء القتال خلال 3 أسابيع
  • «جولد بيليون»: أسعار الذهب العالمية تسجل أول تراجع اسبوعي منذ 3 أسابيع
  • مشروع بحثي ينجح في تحسين مناعة الأسماك المستزرعة
  • وزير النقل: القطار الكهربائي السريع يخدم رجال الأعمال والاستثمار
  • وزير النقل: نتفاوض مع «سكك حديد ألمانيا» لإدارة شبكة القطار الكهربائي السريع