المفوضية الأوروبية وثمانية دول يعلنون عزمهم فتح ممر بحري لتوصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، اعتزامهم فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإمدادات الإضافية التي تشتد الحاجة إليها بقطاع غزة.
وأكدوا - في بيان مشترك صادر وزعت سفارة قبرص بالقاهرة نسخة منه- أن الوضع الإنساني في غزة "مأساوي"، حيث هناك عائلات وأطفال فلسطينيون أبرياء في حاجة ماسة إلى الضروريات الأساسية.
وأضافوا أن ريادة قبرص في إنشاء مبادرة أمالثيا ــ التي تحدد آلية لشحن المساعدات بشكل آمن من قبرص إلى غزة عبر البحر - كانت جزءا لا يتجزأ من تمكين هذا الجهد المشترك لإطلاق ممر بحري.
وتابعوا "تعتزم دولنا معًا البناء على هذا النموذج لتقديم مساعدات إضافية كبيرة عن طريق البحر، والعمل بالتنسيق مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، المكلفة بتيسير وتنسيق ومراقبة والتحقق من تدفق المساعدات إلى غزة، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720".
وشددوا على أن الجهود المخلصة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لحشد الدعم لهذه المبادرة ستؤدي إلى الشحن الأولي للأغذية عن طريق البحر إلى سكان غزة.
ووفقا للبيان المشترك، ستجتمع قبرص قريبًا مع كبار المسئولين لمناقشة كيفية تسريع هذه القناة البحرية التي تدعم المحتاجين، وتكمل الطرق البرية والجوية، بما في ذلك من مصر والأردن.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة أعلنت عن مهمة طارئة بقيادة الجيش الأمريكي لإنشاء رصيف مؤقت في غزة، بالتنسيق مع الشركاء في المجال الإنساني ودول أخرى، لتمكين إيصال كميات كبيرة من المساعدات عن طريق البحر؛ وسيتم تنسيق هذه الجهود بشكل وثيق مع حكومة إسرائيل.
وأكد البيان أن إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة عن طريق البحر سيكون أمرا معقدا، وسوف تستمر هذه الدول في تقييم وتعديل جهودها لضمان تقديم المساعدات بأكبر قدر ممكن من الفعالية.
وأشار إلى أن هذا الممر البحري يمكن - بل ويجب - أن يكون جزءًا من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وأكدت المفوضية الاوروبية والدول التي أصدرت البيان المشترك أنها ستواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع عمليات تسليم المساعدات عن طريق البر، وتصر على تسهيل المزيد من الطرق وفتح معابر إضافية لتوصيل المزيد من المساعدات لعدد أكبر من الناس.
واكدوا أن حماية أرواح المدنيين تعد عنصرا أساسيا في القانون الإنساني الدولي ويجب احترامه "ويجب علينا جميعا أن نفعل المزيد لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة دولة الإمارات المملكة المتحدة أمريكي الاوروبي ألماني المانيا الإمارات إيطاليا فلسطيني اليونان عن طریق البحر إلى غزة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في يوم.. أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، الاثنين 17مارس2025استهدافها حاملة طائرات أمريكية شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات، وذلك للمرة الثانية خلال يوم.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات أنصار الله الحوثيين، يحيى سريع.
وقال سريع: "ردا على استمرار العدوان الأمريكي على بلدنا استهدفت القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان شمال البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة".
وأوضح أن "الاستهداف تم بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات".
وأضاف: "القوات المسلحة نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على بلدنا ما اضطر طائراته الحربية إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات على حاملة الطائرات وعدد من القطع الحربية التابعة لها".
وحتى الساعة 2:20 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي بشأن ما أورده سريع.
وتابع سريع "أن القوات تتصدى لهذا العدوان الإجرامي وتواجه التصعيد بالتصعيد وستمضي قدما في تنفيذ ما ورد في كلمة السيد القائد (زعيم الجماعة) بشأن الخيارات التصعيدية الإضافية في حال استمر العدوان على اليمن".
ومساء الأحد أعلن زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، أن قرار حظر الملاحة سيشمل الولايات المتحدة (بجانب إسرائيل) "طالما استمرت في عدوانها".
وأكد سريع "استمرار قواته في حظر مرور السفن الإسرائيلية حتى رفع الحصار عن قطاع غزة".
والأحد أعلنت الجماعة اليمنية أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة".
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر الجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، أسفر حتى مساء الأحد عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 98 آخرين، وفقًا لجماعة الحوثي.
وهذه أول ضربات على اليمن منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي.
و"تضامنا مع قطاع غزة" في مواجهة الإبادة باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين لآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، قبل أن يوقفوا هذه الهجمات مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع مارس/ آذار تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.