تجهيز مسالخ منطقة الظفرة استعداداً لشهر رمضان وعيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
جهزت بلدية منطقة الظفرة المسالخ بمدن المنطقة، استعداداً لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك، من خلال توفير الأطباء البيطريين والقصابين والعمال والمحافظة على نظافة المسالخ، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والحرص على توعية الجمهور والعاملين بالمسالخ قبل شهر رمضان، بأهمية الذبح السليم داخل المسالخ لتوافر الفحص الطبي البيطري للحيوانات قبل وبعد الذبح، وذلك للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع.
كما تتابع البلدية أعمال الصيانة الدورية للمسالخ، وفق متطلبات الأمن الحيوي، ومتطلبات نظام إدارة السلامة الغذائية ونظام الهاسب، وتحديد أماكن رمي المخلفات وإنشاء حظائر لاستقبال الحيوانات، بهدف تعزيز قدرات الاستدامة البيئية وإدارة الطوارئ واستمرارية الأعمال بالمسالخ.
وتضم المسالخ 21 طبيباً بيطرياً، 61 قصاباً و 52 من العمال والمشرفين لتسريع تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ويبدأ دوام المسالخ بمدن المنطقة، خلال شهر رمضان، من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً، ويتم إغلاق المسالخ يوم الجمعة من الساعة 11 ظهراً وحتى الساعة 2 ظهراً.
وبلغ عدد الذبائح التي جهزتها مسالخ المنطقة، خلال العام الماضي 81366 ذبيحة شملت الأغنام والماعز والجمال والأبقار، بينما بلغ عدد الذبائح بالمسالخ منذ بداية العام الجاري وحتى الأسبوع الأول من شهر فبراير 7714 ذبيحة.
وتحرص البلدية على توفير العمالة الإضافية للمسالخ وزيادة معدلات النظافة والتعقيم طوال أيام شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك. وتقديم الإرشادات والتوعية للجمهور، وتنظيم حملة الذبح السليم.
وظلت رسوم الذبح بالأسعار المعتمدة نفسها، وهي 15 درهماً للضأن والماعز للذبيحة التي تقسم إلى ست قطع، وإذا زادت على ذلك يصبح السعر 25 درهماً. و45 درهماً للعجول والقعدان كاملة أو ثمانية أجزاء، أما إذا زاد تقسيمها إلى أكثر من ثمانية أجزاء فيصبح السعر 60 درهماً، وسعر الأبقار والجمال الكبيرة أكثر من ثمانية أجزاء 80 درهماً، وإذا رغب المتعامل في تقطيع الذبيحة من الأبقار والجمال إلى حجم أصغر يكون السعر 100 درهم. أخبار ذات صلة
ودعت البلدية الجمهور إلى اتباع الإرشادات الصحية المتعلقة بالذبح في المسالخ، وعدم الذبح في البيوت أو الأماكن العامة وخارج المسالخ، وضرورة الفحص البيطري لتجنب انتشار الأمراض.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسالخ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تنويع صكوك الأضاحي هذا العام لملاءمة مختلف القدرات..والدفع بحساب بنكي| خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الأضاحي هو أحد أبرز ملامح الوجه الإنساني والحضاري الذي تتبناه الدولة المصرية، وتنفذه وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارات التموين والتضامن الاجتماعي، وعدد من مؤسسات الدولة المعنية برعاية الأسر الأكثر احتياجا، وقد أصبح هذا المشروع الوطني التطوعي منذ انطلاقه عام 2015م شاهدا حيا على وعي الدولة برسالتها المجتمعية، وعلى مدى التزامها بقيم التكافل، وسعيها لتعظيم أجر الأضحية، وتوسيع رقعة الاستفادة منها، في إطار من الشفافية والنزاهة والحوكمة.
وأضاف الوزير في تصريح خاص لـ “صدى البلد ” أن الحديث عن استمرار المشروع هذا العام ليس حديثا عن آلية تنفيذ فحسب، بل هو تأكيد على استدامة الخير، وتطوير المنفعة، والارتقاء بثقافة الأضحية ذاتها، حيث لم يعد الذبح مجرد طقس فردي ينحصر أثره في نطاق ضيق، بل أصبح مشروعا منظما يضمن حسن توزيع اللحوم، ووصولها إلى مستحقيها بعزة وكرامة، دون أن يشعر المستفيد بأي نوع من المن أو الإذلال، لأن التوزيع يتم وفق لجان مركزية وفرعية على أعلى مستوى من التنسيق والمتابعة، بدءا من وضع الخطط في ديوان عام وزارة الأوقاف، مرورا بالتوزيع داخل المحافظات، وصولا إلى تسليم اللحوم في القرى والنجوع، في ظل إشراف مباشر من السادة المحافظين أو من ينوب عنهم.
وقال الأزهري أهم ما يميز مشروع هذا العام أيضا هو تعظيم ثواب الأضحية من خلال الاستفادة القصوى بكل جزء منها، حيث يتم الذبح في مجازر وزارة التموين الآلية المعتمدة، تحت إشراف بيطري كامل، بما يضمن النظافة والصحة العامة، ويجنب البيئة مظاهر الذبح العشوائي، التي قد تشوه المدن وتشكل خطرا صحيا وبيئيا، وهو ما يعكس وعيا متقدما من الدولة بالربط بين الشعيرة الدينية والبعد البيئي والتنظيمي، فيتحقق المقصد الشرعي والمصلحة العامة في آن واحد.
وكشف الوزير قائلا: حرصت وزارة الأوقاف على تنويع أنواع الصكوك هذا العام بما يلائم مختلف القدرات، حيث يبلغ سعر الصك من اللحوم البلدية 9500 جنيه، ومن اللحوم المستوردة 8000 جنيه، وكلاهما يتم ذبحه داخل مصر، وتحت الرقابة الكاملة، ضمانا للجودة، وتأكيدا على أن مشروع الأضاحي ليس مجالا للربح، بل ساحة للبر والتقوى، تدار فيها الموارد لخدمة المجتمع وتخفيف معاناة المحتاجين.
كما أن مشروع صكوك الأضاحي هذا العام لا يشهد فقط استمرارا في التنفيذ، بل يشهد أيضا تطورا في الأداء، واتساعا في نطاق المستفيدين، حيث تعمل اللجان المختصة على تحديد المناطق الأكثر احتياجا بدقة، وفقا لكشوف وزارة التضامن الاجتماعي، وتسلم اللحوم من المجازر مباشرة إلى لجان الاستلام بالمحافظات، ثم توزع عبر لجان ثلاثية تعنى بضمان النزاهة والعدالة، دون أي تمييز، وبمنتهى الانضباط.
وتابع :إنها منظومة متكاملة تؤكد أن وزارة الأوقاف لم تتوقف عند حدود الأداء التقليدي في الشعائر، بل تتبنى نموذجا متقدما لممارسة التدين، يقوم على الإحسان والتنظيم والشفافية، ويجعل من الأضحية رسالة خير ممتدة، لا تقف عند الذبح بل تشمل التوزيع السليم، والحفاظ على البيئة، وصون كرامة المحتاج، وتحقيق مقاصد الشريعة في العدالة والتكافل.
ويضاف إلى ما سبق وجود مشروع مستمر باسم "صكوك الإطعام"، وخيره ممتد على مدار العام وفي كل ربوع مصر بلا استثناء، وقد كثفنا توزيع الخير في إطاره في شهر رمضان.
ولا يفوتني في هذا المقام إبداء سعادتي بحوسبة جهود الأضيحة والإطعام، فأصبح دفع مطلوباتها -هي والنذور والصدقات وغيرها- متاحا عبر موقع خدمات "مصر الرقمية" وعبر التطبيقات البنكية ومنصة وزارة الأوقاف، تيسيرا للخير على الخيرين.