سوريا.. مصرع 6 أشخاص وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في دير الزور
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لقي 6 مواطنين سوريين مصرعهم وأصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الجنوبي.
إقرأ المزيد "المرصد السوري": مقتل 34 شخصا وفقدان 50 آخرين جراء هجوم مسلح في بادية دير الزوروأفادت وكالة "سانا" بأن "المواطنين الستة لقوا مصرعهم أثناء انفجار لغم من مخلفات إرهابيي "داعش" في السيارة التي كانت تقلهم في منطقة هريبشة بريف دير الزور الجنوبي أثناء توجههم لجمع الكمأة".
وأكد مدير الهيئة العامة لمستشفى الأسد بدير الزور، المثنى اليوسف، في تصريح للوكالة أنه "وصل إلى المستشفى 6 وفيات نتيجة إصابتهم بشظايا في مختلف أنحاء الجسم ومصابان اثنان بجروح خطيرة نتيجة انفجار اللغم تم وضعهما تحت العناية الطبية المركزة".
وقبل عدة أيام أفاد "المرصد السوري" لحقوق الإنسان بأن هجوما نفذه مسلحون "يرجح أنهم تابعون لخلايا تنظيم "داعش"، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، أسفر عن مقتل 34 شخصا أثناء توجههم لجمع الكمأة في المنطقة.
المصدر: وكالة "سانا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش دير الزور دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 صحفيين أثناء افتتاح مستشفى عام في هايتي
استمرت أعمال عنف العصابات في هايتي، إذ قُتل صحفيان وضابط شرطة وأصيب آخرون، عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا لحضور مؤتمر صحفي حكومي كان من المقرر أن يعلن إعادة فتح أكبر مستشفى عام في هايتي.
العصابات أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاقوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإن عصابات الشوارع أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، وتعهدت السلطات بإعادة فتح المنشأة في العاصمة بورت أو برنس عشية عيد الميلاد، وفتح المسلحون النار بينما كان الصحفيون يتجمعون لتغطية الحدث.
ونشر جونسون إيزو أندريه، الذي يعتبر زعيم العصابة الأقوى في هايتي وعضو في تحالف العصابات المعروف باسم فيفي انسان الذي سيطر على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، وجاء في الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة وإصابة 7 صحفيينوقال روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، إن الصحفيين المقتولين هما ماركينزي ناثوكس وجيمي جان، وأكدت جمعية الصحفيين الهايتية مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة، وإصابة 7 صحفيين، واصفة المشهد بأنه مروع يمكن مقارنته بالإرهاب بكل بساطة.
وقدم الرئيس الهايتي المؤقت ليزلي فولتير التعازي لأسر الضحايا في خطاب إلى الأمة قائلًا «أبعث بتعازيّ إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين»، بينما أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها ترد بحزم على الهجوم.
عنف العصابات يدمر النظام الصحي في هايتيويعد مستشفى جامعة هايتي الحكومية، المعروف محليًا باسم المستشفى العام أكبر مستشفى عام في البلاد، ولكنه أغلق منذ موجة هجمات العصابات في مارس التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق أرييل هنري من السلطة.
لقد دفع هجوم العصابات المسلحة الإجرامية النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار، إذ نهبت وأضرمت النيران ودمرت المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة.
وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، ويوجد أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقًا لليونيسيف.
وهايتي هي إحدى دول قارة أمريكا الشمالية وتقع في جزيرة هيسبانيولا ضمن جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، وتحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.