الولايات المتحدة – كشف ميكروفون “مفتوح” بجانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، تفاصيل محادثته مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وذلك عندما تكلما هاتفيا عن مسألة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس الأمريكي يوم أمس، ودون أن يدرك وجود ميكروفون بالقرب منه، سرب ما قاله بخصوص المكالمة المحمومة.

وجاء حديث بايدن أثناء محادثة قصيرة، أمس الخميس، مع السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت، في قاعة مجلس النواب الأمريكي في العاصمة واشنطن، دون أن يدرك أن الميكروفون الموجود ليس مغلقا، وقد التقط ما يدور في هذه المحادثة الجانبية.

وبعد الخطاب مباشرة، وقف بايدن مع السيناتور بينيت، الذي أبلغه أنه زار إسرائيل مؤخرا، وطلب من الرئيس مواصلة الضغط من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأجاب بايدن: “لقد أخبرت بيبي (تسمية تطلق على نتنياهو).. ولا تكرر هذا (داعيا السيناتور للحفاظ على سرية المحادثة)، وقلت له (أنا وأنت سنقوم باجتماع (القدوم إلى يسوع)”، في إشارة إلى مصطلح بالإنجليزية الأمريكية، يتم استخدامه للإشارة إلى جدية اجتماع ما”.

وكان وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير النقل، بيت بوتيجيج، أيضا حاضرين في هذه المحادثة القصيرة.

ثم تحدث أحد مساعدي الرئيس الذي كان يقف في مكان قريب بهدوء في أذن الرئيس، ويبدو أنه ينبه بايدن إلى أن الميكروفونات بقيت قيد التشغيل أثناء تواجده في الغرفة.

وقال بايدن بعد تنبيهه: “أنا على ميكروفون ساخن هنا.. جيد. هذا جيد”.

يشار إلى أن المصطلح “تعال إلى يسوع” اكتسب شعبية متزايدة في اللغة الإنجليزية للإشارة إلى اجتماع ما، إذ يؤكد على جدية الاجتماع، أو وجود عواقب قد تترتب على أفعال أحد المشاركين به.

وكان بايدن قد انتقد حكومة نتنياهو لعدم تعاملها مع الأزمة الإنسانية في غزة كأولوية، مشددا على أنه يجب على إسرائيل ألا تستخدم المساعدات “كورقة مساومة سياسية”.

ويحذر المسؤولون منذ أشهر من أن الحصار والهجوم الإسرائيلي يدفعان الأراضي الفلسطينية إلى المجاعة.

المصدر: صحيفة الغارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السودان يوجه دعوة إلى الولايات المتحدة بعد مصادقة بايدن على رفع قرار عقوبات

تاق برس – دعت الحكومة السودانية نظيرتها الحكومة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الإجراءات التي تتيح للسودان الاستفادة من جميع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لحاجته الماسة في ظل الحرب المفروضة عليه والكوارث الطبيعية التي تعرض لها.

 

 

ورحب وزير خارجية السودان السفير حسين عوض بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع بعض القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان بموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر مما يتيح له الحصول على مساعدات تنموية أمريكية والاستفادة من برنامج الرعاية الصحية العالمية للوكالة الأمريكية للتنمية .

وصادق الرئيس الأميركي على قرار إعفاء السودان من العقوبات المفروضة عليه بموجب قانون حماية ضحايا الإتجار بالبشر، المنصوص عليه منذ عام 2000، والسماح باستمرار المساعدات وفقًا لبنود تنموية وبرامج الصحة العالمية.

وقال الوزير حسب بيان من وزارة الخارجية تلقاه “تاق برس”  إن القرار يمثل تقدما مهما في العلاقات بين البلدين، وسيساهم في جهود إعادة الإعمار خاصة تأهيل القطاع الصحي بعد ان استهدفته المليشيا المتمردة ، حسب البيان.

 

ودعا  الحكومة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الإجراءات التي تتيح للسودان الاستفادة من جميع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لحاجته الماسة في ظل الحرب المفروضة عليه والكوارث الطبيعية التي تعرض لها.

 

 

وحسب الإجراءات التي صادق عليها الرئيس الأميركي جو بايدن في حالة السودان، إلى جانب دول أخرى، علّق بأن استمرار المساعدات يعزز أهداف القانون، أو أنه يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية.ونشر موقع البيت الأبيض الإجراءات الأخيرة المتعلقة بقرارات بايدن، الذي برر الإجراءات بالقول: “اتساقًا مع المادة 110 (د) (4) من القانون، أقرّ أن تقديم المساعدة الموضحة في المادة 110 (د) (1) (ب) من القانون إلى أفغانستان وكمبوديا والسودان من شأنه أن يعزز أغراض القانون، أو يكون بخلاف ذلك في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة”.

كما نص القرار على تعليق آخر بالقول: “تماشيًا مع المادة 110 (د) (4) من القانون، أقرّ التنازل الجزئي فيما يتعلق ببيلاروسيا وإريتريا وماكاو (المنطقة الإدارية الخاصة لجمهورية الصين الشعبية) وجمهورية الصين الشعبية وروسيا، للسماح بتمويل التبادل التعليمي والثقافي”.

وأكد القرار أن البرامج الموضحة في القسم 110 (د) (1) (أ) (2) من القانون، من شأنها أن تعزز أغراض القانون، أو تكون في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وسمى القرار الإجراءات الصادرة بـ”مذكرة بشأن القرار الرئاسي حول جهود الحكومات الأجنبية في مجال مكافحة الإتجار بالبشر”.

وعلّق القرار على متن الإجراءات المتخذة بواسطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يستعد لمغادرة البيت الأبيض بعد أقل من شهرين، قائلاً: “كما هو منصوص عليه في المادة 110 (د) (1) (أ) (ط) من القانون، فإن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات غير إنسانية وغير متعلقة بالتجارة لحكومتي بورما وإيران للسنة المالية 2025، حتى تلتزم هذه الحكومات بالمعايير الدنيا للقانون، أو تبذل جهودًا كبيرة للامتثال للمعايير الدنيا”.

 

الخارجية السودانيةالسودانبايدن

مقالات مشابهة

  • المقترح الأمريكي بخصوص لبنان لم يعد على الطاولة.. لا ضغط على نتنياهو
  • محادثة متوقعة بين بايدن ونتنياهو لتنسيق الهجوم على إيران
  • الرئيس الأمريكي يرفض التفاوض علناً بشأن ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية
  • الرئيس الأمريكي: نناقش احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية
  • بعد هجوم الثلاثاء.. بايدن يُعلق على إمكانية توجيه إسرائيل ضربة لإيران
  • السودان يوجه دعوة إلى الولايات المتحدة بعد مصادقة بايدن على رفع قرار عقوبات
  • عاجل : الاعلام الاسرائيلي يفضح حكومته ويكشف الحقيقة : خسرنا أكثر من 450 جندياً وضابطاً في الهجوم الإيراني (تفاصيل)
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • اختلفا بكل شيء واتفقا على دعم إسرائيل.. مناظرة بين المرشحين لنائب الرئيس الأمريكي
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»