تَوافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية أعضائه من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مشروع قانون "مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد"، بعد قانون قيصر، وقانون الكبتاغون، ليكشف نظام الأسد فوق ما هو عليه من بشاعة وإجرام، بأنه داء سرطاني، وأصبح يهدد الاستقرار والأمن العالمي، فالقانون لا يُدين انتهاكات الأسد وعصاباته وحُلفائه بحق السوريين، وإنما يُبين أبعاد خطرهم وإرهابهم، وهذا القانون هو بمثابة تحذير لكل جهة أو حكومة قريبة من النظام السوري، أو تحاول أن تطبع علاقاتها معه بأي شكل من الأشكال.



لم تفلح المقاربات والطروحات الروسية والتركية والإيرانية من جهة، أو المبادرات العربية من جهة ثانية في وضع حد لمأساة الشعب السوري، وهذا سببه طبيعة الخلاف البيني بين النظام والشعب، فطبيعة خلافات الأسد مع الشعب السوري ليست شكلية أو إجرائية لتحسين الظروف المعيشية والخدمية، ووقف التجاوزات الأمنية فقط، بل هي قضية الملايين من السوريين، الذين تعرضوا لكل أشكال القمع والوحشية، والتهجير، باتوا يعيشون في مخيمات اللجوء، وفي دول الجوار، وفي الشتات العالمي؛ قدوا مئات آلاف الشهداء، وتهدمت بيوتهم، وهاجر سكان مدن وقرى وبلدات بأكلمها قسراً، ودَمر النظام ما يزيد عن 60 % من البنى التحتية، وهناك الآلاف من المفقودين والمعتقلين في سجونه؛ يعانون العذاب والقهر يومياً، بالإضافة إلى الشرخ الاجتماعي والجغرافي، والانهيار الاقتصادي الشامل.

وأمام حالة الاستعصاء السياسي والأمني والاقتصادي، ظهرت مجموعة من الطروحات، ولا ننسى أن الجهد الاستثنائي الذي بذله "التحالف الأمريكي لأجل سورية"، وأبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، في استصدار تشريعات وقوانين أمريكية تضع الأسد في خانة مجرم الحرب على الأقل في نظر اللاعبين الغربيين الذين يمتلكون الكثير من أوراق الضغط والتأثير في النظام وداعميه، كما دأب عدد من الخبراء، ومن بينهم الخبير الاقتصادي السوري الدكتور أسامة القاضي في طرح مشروعات استشرافية لمستقبل سورية الموحدة والحرة، وهو الذي كان له دور في وضع الدراسة الاستشرافية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP  عام 2007م، بعنوان: "استشراف مستقبل سورية عام 2025م"، وانبثقت فكرته من طبيعة الجغرافيا السورية، ومن حالة الاستعصاء التاريخي أمام إخفاق لقاءات جنيف وأستانا وسوتشي وإستانبول، وفشل اللقاءات الأردنية - العربية مع نظام الأسد في الآونة الأخيرة.

طرح الدكتور أسامة القاضي مشروع توحيد سورية بما يحاكي نموذج ألمانيا الغريية بنهكة الاقتصاد السياسي، والذي يندرج ضمنه إعادة إعمار سورية، وهذا المشروع يمهد للحرية والسلم الأهلي. فما هو هذا المشروع؟

استند القاضي في طرحه على ميثاق الأمم المتحدة في المادة (1)، ومقاصد المنظمة الدولية للحفاظ على السلم الداخلي الذي تسبب بهدره نظام الأسد وحلفاؤه، ومن أجل وقف نزيف الدم السوري، واستعادة أكثر من عشرة ملايين نازح قسري، وللحفاظ على السلام مع الإقليم والعالم بعدما نجم عن سياسة نظام الأسد في تصنيع وتهريب الكبتاغون والمخدرات والسموم والأسلحة إلى الأشقاء العرب ودول المنطقة، ما أدى إلى وضع سورية تحت العقوبات الاقتصادية، وأحالها مركزاً لتصدير العنف يستعدي العالم كله، وعليه جرى طرح هذا المشروع لأول مرة في عام 2022 من جانب "منظمة غلوبال جستس" و"التحالف العربي الديموقراطي" في ظل "المبادرة السورية الأميركية"، وعبر مبادرتي "سيناريو ألمانيا الغربية" و "الأرض الحرام"، وسُلّمتا رسمياً للدول الفاعلة، والجهات المعنية بالقضية السورية، وتفاعلت معها قوى اجتماعية وسياسية وعسكرية نخبوية وشعبية مختلفة.

انغماس الروس والإيرانيين في الدم السوري، وعجز الأمم المتحدة عن تطبيق 13 قراراً أممياً بخصوص الملف السوري، فضلاً عن إخفاقها في حماية اللاجئين السوريين في لبنان من الإهانة والترحيل، وحرمانهم من العمل والتعليم، ومخالفة القرارات الأممية 2118 لعام 2013، و2139 لعام 2014 ، و2165 لعام 2014، و2191 لعام 2014 ، و2254 لعام 2015، و2258 لعام 2015 وغيرها، وتفريغ القرار 2254 من محتواه، بحيث اختصرت العملية السياسية على أيدي الروس بـ "إصلاحات قانونية شكلية" تُعرض على مجلس الشعب في نظام الأسد، وحكومة وحدة وطنية بوجود نظام الأسد، وتقديم روسيا وإيران عبر مسار أستانا على أنهما الضامنان للحل السياسي لتكريس وجودهما على الأرض السورية، وهذا ما يعني إلزام عشرات الأجيال السورية القادمة بعقود بيع الأصول السيادية السورية التي وقعها نظام الأسد، وستكون كارثة اقتصادية وأمنية على الشعب السوري.

"الاستثناء السوري" كما أطلقت عليه الكاتبة الفرنسية كارولين دوناتي في كتابها الذي طبعته دار لاديكوفيرت الفرنسية، والذي صدر عام 2009م، وتمحور حول الممانعة عن مشروع الحداثة بقيادة نظام الأسد، وهذا الاستثناء لم يتغير طالما أن الأسد يتربع على عرش آلام السوريين، ويُذيقهم من كأس الإذلال والقهر على أيدي مخابراته وشبيحته وحُلفائهشكل مشروع توحيد ألمانيا الغربية تحولاً تاريخياً سياسياً واقتصادياً وأمنياً هائلاً على مستوى ألمانيا وأوروبا والعالم، والذي اِبتدأ بتوحيد مناطق الحماية البريطانية والأمريكية في ألمانيا بما عُرف بـ "ألمانيا الغربية"، وانتهى بتوحيد شطري ألمانيا؛ إذ كانت هذه العملية تهدف إلى دمج جمهوريتي ألمانيا الفيدراليتين الغربية (البوندسريبوبليك) والجمهورية الديمقراطية الألمانية (شرق ألمانيا) لتشكيل دولة ألمانيا الموحدة، وقد وقعت الدولتان اتفاقيات توحيد في مايو 1990م، تم بموجبها إجراء انتخابات في ألمانيا الشرقية، وفي يوليو 1990م، وُحدت العملة الألمانية، وطُبق الدينار الألماني الغربي في الشرق، وأُجريت إصلاحات اقتصادية لتكامل النظامين. وفي 3 أكتوبر 1990م، دخل توحيد ألمانيا حيز التنفيذ. وقد جاءت هذه العملية بتحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ولكنها نجحت في تحقيق الوحدة والتكامل في السنوات التي تلت سقوط الجدار البرليني، فكان مشروع الدكتور القاضي "نموذج ألمانيا الغربية"، بمثابة مقاربة منطقية لإنهاء الأزمة في سورية بشكل تدريجي ومدروس.

ويقضي المشروع بتوحيد مناطق النفوذ التركية (10.98%)، والنفوذ الأمريكية (25.64%) في شمال وشرق وجنوب سورية، لتشكل بهذه العملية حزاماً جغرافياً، يمتد من جبل التركمان في شمال غرب سورية حتى جبل العرب في جنوب غرب سورية، وتكون مناطق سيطرة نظام الأسد التي تحكمها القوات الروسية والحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لإيران والأسد في الوسط السوري، محاطة بهذا الطوق الأمني والسكاني والاقتصادي الكبير، والذي يدعمه وجود نحو 3,6 مليون لاجئ سوري في تركيا، وأكثر من مليون لاجئ في الأردن ومثلهم في لبنان، وأكثر من 6,7 مليون نازح داخلياً معظمهم يقيمون في منطقة النفوذ التركي، ويعزز هذا الزخم السكاني الأهمية البالغة للحدود بين سورية وتركيا التي يبلغ طولها نحو 911 ميلاً (1466كم)، وتعتبر بوابة السوريين إلى الأسواق التركية والآسيوية والأوروبية.

إن طرح مشروع اقتصادي وسياسي وأمني، يشمل مناطق نفوذ الأتراك والولايات المتحدة الأمريكية، هو ما يحقق مصالح الفاعلين الإقليميين في تطويق الأسد وعصاباته وحلفائه، والحيلولة دون تصدير مزيد من أطنان الكبتاغون إلى الأردن، والبحر الأبيض المتوسط والعراق وتركيا، ويقوض من علاقاته العربية والدولية، وهو ما يضمن التقليل من حجم الكارثة السورية، وشرورها العالمية، ويؤدي إلى ضمان عودة الشعب السوري لمناطقه الآمنة. وهنا سيكون لزاماً على المقيمين في مناطق سيطرة الأسد الهجرة العكسية أو التذمر ضد الأوضاع القائمة في مناطق في ظل التدهور الاقتصادي، والتسلط الأمني، وتزايد حالات الخطف، والجوع والإذلال التي باتت السمة الغالبة، والقاسم المشترك في مناطق النظام السوري.

ولا بد بهذه الحالة من البدء بعملية تقويض الحضور الفصائلي في مناطق النفوذ التركية والأمريكية بدعم دولي وعربي، وبالتالي، تشكيل حكومة تكنوقراط سورية مؤقتة، تُنظم عملية انتخابات لمجلس نيابي خاص بمناطق الحماية. وإجراء انتخابات حرة ومستقلة لبناء مجالس المدن والمحافظات، وفقاً لقانون الإدارة المحلية السوري رقم 15 الصادر بتاريخ 11/5/1971م، الذي عطَّله نظام حافظ الأسد (الأب)، وتُنظم الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وممثلين عن الدول العربية، وعبر لجنة وطنية سورية، تدير الانتخابات ضمن ظروف آمنة وحرة، هو ما سيجعل "مشروع ألمانيا الغربية" البداية الفعلية لحل الأزمة من جذورها.

"الاستثناء السوري" كما أطلقت عليه الكاتبة الفرنسية كارولين دوناتي في كتابها الذي طبعته دار لاديكوفيرت الفرنسية، والذي صدر عام 2009م، وتمحور حول الممانعة عن مشروع الحداثة بقيادة نظام الأسد، وهذا الاستثناء لم يتغير طالما أن الأسد يتربع على عرش آلام السوريين، ويُذيقهم من كأس الإذلال والقهر على أيدي مخابراته وشبيحته وحُلفائه، وطالما أن الجغرافيا السورية مسلوبة بهذا الشكل الصارخ لكل القوى المتصارعة محلية وإقليمية ودولية، فالطرح الذي جاء به الدكتور القاضي من بوابة الاقتصاد السياسي يحقق الانتقال الإستراتيجي نحو المستقبل الأفضل، وهو ما سيحقق تدريجياً دولة متوازنة، يتماهى فيها السوريون على اختلاف اثنياتهم وثقافاتهم ومناطقهم، فلا أحد يفضل الموت جوعاً أو الركوع للطغاة كبديل عن التنمية والازدهار والإعمار، وبناء دولة السلام والاستقرار. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العقوبات سوريا امريكا عقوبات رأي مقالات مقالات مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألمانیا الغربیة الأمم المتحدة الشعب السوری نظام الأسد الأسد فی فی مناطق

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: الأسد يتشبث بالكرسي بينما سوريا تحترق

بينما ينصب تركيز العالم على حربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، لا تحظى "المأساة" المتفاقمة في سوريا باهتمام كبير رغم أن الأخيرة تشهد موجة من العنف لا يلاحظها أحد، وهي في الواقع نذير شؤم، كما يفيد مقال لخبير دولي في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتتجلى أعمال العنف تلك في الغارات شبه اليومية التي تشنها إسرائيل على مواقع قيادية وعسكرية إيرانية وسورية، بما في ذلك في العاصمة دمشق، وتتأثر بها أرجاء سوريا، وفق المقال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب روسي: التعاون بين كييف وكابل يشكل تحديا لموسكوlist 2 of 2طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهمend of list

ففي سبتمبر/أيلول الماضي، طال الدمار منشأة رئيسية للإنتاج العلمي والعسكري تديرها إيران وسوريا وحزب الله. كما هاجمت الميليشيات السورية المدعومة من إيران مواقع أميركية في الشرق، مما دفع واشنطن إلى شن عمليات انتقامية كبيرة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد كتب إيميل هوكايم مدير قسم الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، في مقاله المشار إليه، أن تركيا -بدورها- قصفت مواقع للأكراد في شمال شرق سوريا ردا على الهجوم الذي استهدف شركة عسكرية مملوكة للدولة في أنقرة الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، يقصف جيش النظام السوري وحليفه الروسي آخر معقل للمعارضة في إدلب، "ربما قبل البدء بحملة برية جديدة"، في حين بدأ تنظيم الدولة الإسلامية يطل برأسه في صحراء سوريا الشرقية.

ويضيف كاتب المقال إلى ذلك أن البلاد تعاني من تراجع سريع للمساعدات الإنسانية لما يقرب من 17 مليون شخص، علاوة على نصف مليون لاجئ لبناني وسوري إضافي فارين من الحرب التي تدور رحاها في لبنان.

وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد يراقب كل هذا بقلق شديد، وهو مدين في بقائه في السلطة لإيران وحزب الله المتورطين في الحرب الأهلية في بلده.

ووصف الكاتب الأسد بأنه "ضعيف، ويسهل معاقبته" فهو "يتصرف لحماية نفسه"، مضيفا أنه وافق للمليشيات المدعومة من إيران باستخدام أراضيه في الجنوب لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، "مع أن جيشه ليس في حالة تسمح له بالانضمام إلى القتال وأجهزته الأمنية مخترقة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية".

ومضى هوكايم إلى أن الأسد، بذلك، يغامر بتعريض بلاده لهجوم إسرائيلي كبير يمكن أن يقضي على نظام حكمه. وأوضح أن هذا هو السبب الذي يجعله يلتزم الصمت المطبق بشأن الحرب في قطاع غزة، فهو لم يغفر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقوفها إلى جانب الانتفاضة السورية، حسب تعبيره.

ولكن الخبير في شؤون الأمن الإقليمي يشير إلى أن الرئيس السوري يعتقد أن هناك فرصة سانحة الآن في عملية إعادة التوازن الكبير الجارية في المنطقة حاليا. فقد شعر أنه مقيد وتعرض للإذلال باعتماده على إيران وحزب الله الذي كان يرى في أمينه العام الراحل حسن نصر الله "مرشدا له" وفي جماعته المسلحة "مصدرا للشرعية الإقليمية".

واللافت أن الأمر استغرق من الأسد يومين عقب اغتيال نصر الله لإصدار بيان "عاطفي"، يرى هوكايم -ساخرا على ما يبدو- أنه كمن أراد أن يقول لزعيم حزب الله الراحل: "شكرا على خدماتك. سررت بمعرفتك. وداعا".

على أن الاعتقاد لدى الرئيس السوري -حسب المقال- أن إضعاف إيران وحزب الله قد يسمح له بالاعتماد أكثر على روسيا والتودد إلى دول الخليج والدول العربية الأخرى. وفي سعيه للحصول على التمويل والاحترام السياسي، يرى الأسد أن موسكو في وضع جيد لمواجهة النفوذ الغربي، وتسهيل التقارب مع تركيا وتسريع إعادة الانخراط العربي.

وهذا هو السبب الذي جعله "مبتهجا" أثناء حضوره مؤتمر الرياض للترويج للدولة الفلسطينية الأسبوع الماضي.

وزعم هوكايم أن الأسد بدا "مستمتعا" بشكل خاص بلقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "الذي وضع نهاية لإقصائه من جامعة الدول العربية".

غير أن الكاتب لا يعتقد أن التوقعات بشأن ما يسميها "إعادة تأهيل الأسد" في غير محلها، لا سيما من قبل بعض الدول الأوروبية، مثل إيطاليا والمجر واليونان، التي تسعى للتخلي عن سياسة عزله الحالية.

ووفقا لهوكايم، فإن الأسد لا يبدو أنه سيتخلى قريبا عن إيران، فهو يظن أن طهران ستكون بحاجة إليه في لحظات الخطر التي تمر بها حاليا وليس العكس، مشيرا إلى أن الرئيس السوري "لطالما اعتبر تقديم التنازلات علامة ضعف"، وأنه يفضل أن يبقى صامدا وينتظر تغيرا في البيئة المحيطة به.

مقالات مشابهة

  • سولاف فواخرجي لـ الوفد: الفيلم السوري "سلمى" مرآة لمثابرة وقوة أهل سوريا (فيديو)
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة
  • الولايات المتحدة تستخدم “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • المرصد السوري: 11 قتيلا في غارات للاحتلال على وسط سوريا
  • عقيدة التوحش.. إعادة إعمار سوريا تبدأ بـحافظ الأسد
  • أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
  • هآرتس: إبعاد إيران من سوريا غير ممكن.. كيف نوقف وصول السلاح؟
  • خبير دولي: الأسد يتشبث بالكرسي بينما سوريا تحترق
  • جبهة مناهضة التطبيع تتضامن مع ناشط متابع على خلفية احتجاجات ضد سفينة إسرائيلية