منوعات باربي بمواجهة أوبنهايمر.. أيهما حصل على مراجعات نقدية أفضل؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
منوعات، باربي بمواجهة أوبنهايمر أيهما حصل على مراجعات نقدية أفضل؟،الأحد 23 يوليو 2023 17 33أمام فيلم توم كروز الجديد الذي يعرض حالياً في .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر باربي بمواجهة أوبنهايمر.. أيهما حصل على مراجعات نقدية أفضل؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأحد 23 يوليو 2023 / 17:33
أمام فيلم توم كروز الجديد الذي يعرض حالياً في السينما، يتنافس كل من أوبنهايمر وباربي على شباك التذاكر، منذ طرحهما في اليوم نفسه، أول من أمس الجمعة، 21 يوليو (تموز).
المنافسة محتدمة بين أوبنهايمر وباربي رغم اختلافهما بالقصة ومدة العرض
جاءت النتيجة متقاربة بين فيلمي أوبنهايمر وباربي
واللافت أن المنافسة محتدمة بينهما رغم اختلافهما بالقصة ومدة العرض، إذ يمتاز باربي بكوميديا مبهجة، مع سيطرة للون الوردي للدمية الأيقونية الشهيرة وتصل مدته إلى 114 دقيقة، أما أوبنهايمر فيمتد إلى نحو ثلاث ساعات مع صور مظلمة تتمحور قصته حول الحرب والتدمير المحتمل للبشرية، وهذا التنوع في المضمون جذب الجمهور ذاته.
بالنسبة لتصنيف موقع "روتن تومايتو" لتقييم الأفلام نقدياً وشعبياً، جاءت النتيجة متقاربة بين فيلم أوبنهايمر للمخرج الكبير كريستوفر نولان وفيلم باربي للمخرجة غريتا جيرويغ، حيث حصل على تعليقات إيجابية بلغت 92%، في حين حصل باربي على 89%.
بدورها، عرضت العديد من الصحف والمواقع وحتى الإذاعات آراء النقاد حول الفيلمين، الذين حرّكا السوق السينمائية في ظل إضراب نجوم هوليوود المنضم حديثاً إلى إضراب كتّاب السيناريو المستمر منذ مايو (أيار) الماضي، فأيهما نال إعجاب النقاد، وأيهما حقق إيرادات أعلى في أول أيام عرضه؟
1- مراجعات فيلم باربيمن حيث شباك التذاكر، توقعت صحيفة "هوليوود ريبورتر" أن يحقق "باربي" ما بين 90 إلى 110 ملايين دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما من المتوقع أن يحقق "أوبنهايمر" ما بين 40 إلى 49 مليون دولار، والسبب (طول مدة الفيلم لـ3 ساعات).
ونوهت الصحيفة بالنقلة النوعية للمخرجة جيرويغ من الدراما التشويقية والسردية المشحونة بالعواطف أو الإثارة، إلى مادة لطيفة بسيطة، لكنها تقدم بصورة مبهرة، لا تخلو من هدف سامٍ وحكمة أخلاقية، يمكن استخلاصهما بين سطور الفيلم، لاسيما محاولته القضاء على فكرة "تسليع المرأة".
من جهتها، اعتبرت "بي بي سي" أن الفيلم ليس مجرد "آكشن كوميدي"، بل هو حبكة درامية فيها الكثير من المشاعر، والجرأة في الطرح، مع نص مبتكر، وقادر على المنافسة على صعيد المخرجانات وجميع أنواع الجوائز، لاسيما جائزة أفضل صورة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2024.
وأشادت الإذاعة الوطنية NPR" بفيلم باربي معتبرة أنه نقطة تحول وانعطافة مثيرة للاهتمام في صناعة الأفلام، ما يفرض على شركات المنتجة الأخرى العمل بجدية أكبر لتقديم مادة تكون بمستوى "باربي" وقادرة على المنافسة.
من جهتها، أشارت "لوس أنجليس تايمز" إلى أن الفيلم عمل ذكي مفعم بالحياة الحيوية، لأنه مهما كان رأي الجمهور بدمية باربي، فإن فيلم المخرجة غريتا جيرويغ، فتح الباب أمام النقاش، وانقسام الرأي بين مؤيد للنسوية وبين معارض لها!
2- مراجعات فيلم أوبنهايمر"هوليوود ريبورتر" وصفت فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان بأنه فيلم مثير، مليء بالذكاء والحيوية عن الرجل الذي قاد "مشروع مانهاتن" لبناء القنبلة التي أنهت الحرب العالمية الثانية، لكن العنصر الأكثر صدمة في هذه الملحمة الجريئة هو أن التدافع العالمي على التسلح النووي تم تناوله بشكل ثانوي جداً.
موقع ماشابل اعتبر أنه بالنسبة إلى محبي المخرج نولان، فهناك الكثير في فيلم "أوبنهايمر" ليغرموا به، من كيمياء فريق العمل المذهلة، إلى الصورة المذهلة والحبكة المترابطة، لكن بعد عام كامل من الترقب، ومنافسة مع "باربي" لغريتا جيرويغ، هل يمكن لأوبنهايمر أن يرتقي إلى مستوى الضجيج كأفضل فيلم لنولان حتى الآن؟.. الجواب: لا.
نيويورك تايمز قالت: "إنها قصة مليئة بالأحداث، خاصة أن نولان أعطى شرحاً مبسطاً للكثير من عقد النص، وقام بتقسيمه إلى مراحل، لتظهر براعة المخرج والممثلين في عدم تضخيم حدث على آخر، أو تسليط الضوء على حادث معين دون آخر، خلصة في المشاهد بالأبيض والأسود، حيث حافظ الفيلم على مستواه".
ذا ديلي بيست لم يعجبها فيلم "أوبنهايمر"، ووصفته بأنه مليء بالتناقضات التي لا نهاية لها، فهو يرتكز في سرده لسيرة حياة روبرت جي أوبنهايمر على الخيال والتشويق، وطرح نظريات عن الأحلام والمعجزات التي حققت الدمار والموت في أقصى مجدها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": يعتبر بعض أصدقاء «حزب الله » أنّه كان من الأنسب له رفض الانضمام إلى الحكومة، لأنّ وجوده فيها لن يكون فعّالاً، خصوصاً أنّه لا يملك وحركة «أمل » الثلث الضامن الصريح، إذ إنّ حصة «الثنائي » تساوي عملياً أربعة وزراء ونصف، في اعتبار أنّ الوزير الخامس هو خيار مشترك مع رئيسي الجمهورية والحكومة.
ويفترض أصحاب هذه المقاربة أنّ الحزب لن يستطيع، في ظل موازين القوى السياسية السائدة في الحكومة، أن يفعل كثيراً على طاولة مجلس الوزراء، وبالتالي ربما لن يكون قادراً في أحيانٍ عدة على منع صدور قرارات غير موافق عليها، وبذلك سيتحوّل مجرّد «غطاء ديموقراطي » لأي قرار من هذا النوع قديُتخذ بالتصويت، وسط وجود أكثرية من 19 وزيراً ليست متناغمة معه.
ويلفت هؤلاء إلى أنّه كان على الحزب أن يستكمل امتناعه عن تسمية نواف سلام خلال استشارات التكليف بالامتناع عن الدخول إلى حكومته، خصوصاً أنّه سيكون المطلوب منها، على الأغلب، اعتماد سياسات وخيارات منسجمة مع معايير قوى دولية وإقليمية أصبحت تملك النفوذ الأكبر والزخم الأقوى على الساحة اللبنانية حالياً، وهي تشترط التقيّد بهذه المعايير لتقديم المساعدات للبنان في مجالي إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي أو غيرهما، وبالتالي ليس سهلاً على الحزب أن يواجه المَوج المرتفع، خصوصاً أنّ ليس له حلفاء حول الطاولة الحكومية سوى حركة «أمل .» ويُشير المقتنعون بهذا الرأي إلى أنّ الموقف الرسمي الذي قضى بحظر هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت على رغم من معارضة الحزب لذلك، هو عيّنة ممّا يمكن أن يواجهه لاحقاً، لافتين إلى أنّ الحزب اضطرّ إلى رفع الصوت في الشارع حتى يضغط على المسؤولين للتراجع عن الإجراء المتخذ في حق الطيران الإيراني.
لكنّ القريبين من الحزب يوضحون أنّ فلسفة مشاركته في الحكومة تنطلق منقاعدة أنّ حضوره فيها يحمل رمزيات ورسائل سياسية، بمعزل عمّا يمكن أنيحصل لاحقاً وعن المنحى الذي ستتخذه الأمور الإجرائية في مجلس الوزراء.
ويلفت المتسلحون بتلك المقاربة إلى أنّ وجود الحزب في الحكومة اكتسب أهمية استثنائية ودلالة خاصة على وقع محاولة واشنطن إقصائه، مشيرين إلى أنّ الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس أعلنت بصراحة عن أنّه من الممنوع دخول الحزب إلى الحكومة بأي شكل من الأشكال، أي حتى على مستوى التكنوقراط،وبالتالي فإنّ مجرّد تمثيله بوزيرَين، ولو كانا من التقنيِّين، هو إنجاز له وتثبيت لموقعه في مواجهة المسعى الأميركي لشطبه كرقم صعب من «جدول الحساب ».
ويلفت المقتنعون بخيار الحزب إلى أنّ حضوره في الحكومة ضروري لتثبيت دوره على مستوى المعادلة الداخلية، والدفاع عن مصالح الشريحة الواسعة التي يمثلها، وذلك رداً على محاولات بعض خصومه في الداخل تهميشه أو عزله بعد الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى كل ذلك، فإنّ الانخراط في الحكومة يساهم،تبعاً للمقتنعين به، في إبقاء عينَي الحزب مفتوحتَين على كل ما يَدور في مركز صنع القرار في مجلس الوزراء.
كذلك، فإنّ انضمام الحزب إلى حكومة العهد الأولى يؤشر أيضاً، وفق المؤيّدين لهذا القرار، إلى حرص الحزب على التعاون مع العهد الجديد وإنجاح مسيرته، وهو يريد إعطاء كل الفرص اللازمة لإنجاح التجربة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس نواف سلام، على رغم من أنّها بدأت تخضع لاختبارات مبكرة لا تخلو من الحساسية السياسية.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس