السيارات الصينية تواجه تهمة التجسس.. وأمريكا تحقق في الأمر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن عزمها التحقيق في السيارات الذكية الصينية بسبب المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تنطوي عليها.
وحذرت الإدارة من إمكانية جمع هذه السيارات لمعلومات حساسة عن الأمريكيين، ما يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية جديدة لتنظيم استخدام التقنيات الجديدة.
كما تسلط الضوء على القلق المتزايد من قدرة تلك المركبات على استخدام تقنيات مساعدة للسائق لجمع المعلومات.
ورغم ذلك، لم تقترح الإدارة حظر واردات هذه السيارات، إلا أن بايدن يؤكد أنها تتخذ خطوات لحماية بيانات الأمريكيين.
وفي بيان أصدرته يوم الخميس، يعبر بايدن عن قلقه من تداعيات سياسات الصين التي قد تؤدي إلى تغمر السوق الأمريكية بمركباتها، ما يشكل تهديداً على الأمن القومي.
ويأتي التحقيق المقترح كجزء من جهود الإدارة لمواجهة التهديدات المتنامية من الصين، ومن بين تلك الجهود توقيع بايدن على أمر تنفيذي يطالب وزارة العدل بإنشاء قواعد لحماية بيانات الأفراد المتعلقة بالحكومة.
ويُشير بايدن ومسئولون آخرون إلى القيود التي فرضتها الصين على السيارات الأمريكية وغيرها من المركبات الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الصينية التجسسي أمريكا تهمة التجسس
إقرأ أيضاً:
مجموعة ملثمة تقتحم منتجعا وتسرق السيارات في ظل الانفلات الأمني داخل سوريا
اقتحمت مجموعة ملثمة منتجع “نسمة جبل” في القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية، وسط حالة من الرعب بين الموظفين والأهالي، ووفقاً للمصادر، فإن المجموعة مدعومة من قبل أحد عملاء النظام السابق والذي بدوره يتعامل مع ضباط سابقين معروفين لدى الأهالي.
وأقدمت المجموعة على سرقة عدد من السيارات الموجودة في المنتجع، إضافة إلى الاستيلاء على هواتف الموظفين الذين حاولوا التدخل، ولم يتوقف الأمر عند السرقة، بل أطلق المسلحون النار بشكل عشوائي لترهيب الأهالي، مما زاد من حالة الهلع في المنطقة.
محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الحوادثوأثارت الحادثة حالة استياء شعبي وتساؤلات حول تزايد الانفلات الأمني في المنطقة، فيما تتواصل المطالبات لإدارة العمليات العسكرية بفتح تحقيقات شاملة لضمان محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الحوادث وحماية السكان من تكرارها.
وفي 20 ديسمبر الجاري، شهدت مدينة القرداحة حادثة أثارت الاستياء الشديد بين الأهالي، حيث قام عدد من الأشخاص يستقلون سيارة بمحاولة تصوير مقطع فيديو بطريقة استفزازية مع رجل مسن من أبناء المدينة، الأمر الذي تطور لاحقاً إلى عراك انتهى بتدخل عناصر أمنيين من قوات إدارة العمليات العسكرية.
ووفقاً للمعلومات، فقد توقف الأشخاص بسيارتهم بالقرب من مجلس المدينة وسألوا الرجل المسن عن اسم المنطقة، بعد أن أجاب الرجل “سوريا”، كرروا السؤال بطريقة استفزازية، ما دفعه للرد عليهم بحزم، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم للاعتداء عليه بالضرب.