صدى البلد:
2024-07-04@10:22:07 GMT

آخر ليلة في شعبان.. كيف استعد لشهر رمضان؟

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

أخر ليلة فى شعبان .. كيف استعد لشهر رمضان ؟ يفصلنا ساعات قليلة عن شهر الرحمة والعتق من النار شهر المغفرة والقرآن، عن الشهر الذي ينتظره العالم كله بفارغ الصبر من العام للعام خاصًة العشر الأواخر من رمضان، ويبحث الكثير عبر محرك البحث العالمي جوجل ونحن فى اواخر يومين من شعبان عن كيف استعد لرمضان حتى يدخلون رمضان وهم فى همة ونشاط، ويكثر الدعاء لبلوغ شهر رمضان الكريم، حيث ترفع القلوب بدعاء «اللهم بلغنا رمضان»، وقبل رمضان بساعات قليلة يقدم موقع صدى البلد روشتة دينية عن كيف استعد لشهر رمضان ؟ 

كيف استعد لشهر رمضان ؟ 

1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس 

2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك فى قلبك 

3) رتب اوقاتك واملأها بما ينفعك فى الدنيا والآخرة

4) حافظ على الصلوات المفروضة فى أوقاتها مع أهل بيتك 

5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم 

6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم 

7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر 

8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك 

9) احرص على صلاة القيام ومناجاة ارحم الراحمين خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر 

10) اسجد واقرب فاكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب

11) استحضار بعض النيات والأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في رمضان.

12) بادر بصلة رحمك وتواصل مع الآخرين وأكثر من صيام التطوع.

13) مساعدة الفقراء والمساكين من أفضل الأعمال القريبة لله تعالى.

14) عدم التخاذل فى العمل أو التجاوز مع الآخرين بحجة الصيام.

15) ُتب إلى الله من ذنوب العام الماضي لتدخل رمضان نقيًا من الذنوب.

16) خذ قرارًا أن تُغير صفة واحدة سيئة في رمضان هذا العام.

17) خصص مبلغًا من مالك تخرجه للصدقات في أول رمضان.

للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم دعاء آخر يوم فى شعبان .. اللهم تقبله منا وسلمنا إلى رمضان كيف استعد لرمضان ؟

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه يجب على المسلم أن يتوب لله عز وجل توبة نصوحًا، وأن يقضي ما عليه من حقوق الناس وأن يصل رحمه ويقضي ما عليه من فرائض لم يؤدها لأن دين الله أحق أن يقضى.

ونبه المفتي إلى خطورة الإسراف في النفقات من طعام وشراب في شهر رمضان، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعديل بعض السلوكيات، خاصة تلك المنافية للشهر الكريم مثل الإسراف الشديد رغم أنه شهر الصوم، وكل النصوص الشرعية تدعو إلى الاقتصاد وعدم الإسراف، فديننا دين الوسطية في كل شيء.

وقال علام: "لا ننكر التوسعة على الأهل ولكن في حدود الضوابط الشرعية وبدون إسراف، فرمضان فرصة حقيقية ودرس عملي لمن أراد أن يقتصد ويدرب نفسه على عدم الإسراف".

وحذر المفتي من التحجج بالصوم لتعطيل مصالح الناس، مؤكدًا أن النموذج النبوي في رمضان كان خير مثال على الحركة والعمل الدؤوب في رمضان، وقد كانت أغلب الانتصارات في رمضان ولم يكن الصوم مانعًا من أن يعمل الناس ويجتهدوا في العمل.

قبل بداية شهر رمضان .. اعرف ما يفطر وما لا يفطر؟ كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة كيف استعد لشهر رمضان؟

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد اليه مضمونة: “ما السبيل للاستعداد لاستقبال شهر رمضان ووظائف وأعمال شهر شعبان؟”، قائلا: “يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها: التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام ، والذكر ، والدعاء ، وغير ذلك من العبادات والطاعات”.

وأضاف: “ولعل اتباع هدي النبي ﷺ بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك”.

وتابع: “أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية”.

6 أمور يكره للصائم فعلها.. اعرفها قبل بداية رمضان حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود

واستطرد: "ولا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله ألا وهو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ ، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} ، ويقول سيدنا رسول الله ﷺ نصيحة عامة : «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [أحمد]

وأوضح: “فبذكر الله يعان المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل، ولا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل ؛ فمن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ورزقنا الله حسن الاستعداد لاستقبال رمضان”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی شهر رمضان فی رمضان

إقرأ أيضاً:

مصطلحات إسلامية: الحاكمية والسيادة

#مصطلحات_إسلامية: #الحاكمية و #السيادة
مقال الإثنين: 1 /7 /2024

بقلم: د. #هاشم_غرايبه
منذ ان رسخ الغرب مفهوم الديموقراطية، وما انبثق منها وسمي: مبدأ سيادة الأمة، بمعنى رفض تداول الحكم بين سلالات حاكمة بادعاء أنها مفوضة من الله، وأن الشعب يختار من يحكمه، ثار الجدل داخل الأمة الإسلامية: هل ذلك يعني أن الحاكمية للبشر يتعارض مع مبدأ أن الحاكمية لله، بمعنى أن الحكم يجب أن يكون وفق شرعه؟.
في حقيقة الأمر، ليس هنالك تناقض بين أن تكون السيادة للأمة في اختيار من يحكمها، وأن يكون الحاكم والأمة ملزمون باتباع الدستور الذي أنزله الله في القرآن، حاويا لكل التشريعات اللازمة لصلاح حياة البشر.
يقول الأستاذ علال الفاسي في كتابه “مقاصد الشريعة ص:215”: “سند الحكم في الدولة الإسلامية هو إرادة الشعب المسلم، وسند الأمة في الحصول على هذه السلطة هو الدستور المكتوب الذي هو القرآن.
إذاً فالتناقض يحدث إن حدث خروج أو تحوير أو تبديل لهذه التشريعات، وغطي ذلك بأنه جاء بموافقة ممثلي الشعب (السلطة التشريعية.
سيادة الأمة تقتصر على آلية اختيار الحاكم والإدارة، وفق مبادئ الشرع في توفير الحرية والعدالة والكفاءة، لأجل تحقق الاختيار من الأمثل والأقدر على تحمل المسؤولية، لكن هذه السيادة لا تشمل التشريعات الأساسية، فهي محددة ومفصلة في كتاب الله، لا تحتاج أكمالا ولا تعديلا.
إن ما اختلط على البعض حينما تصدوا لرفض الديموقراطية مبدئيا، بسبب ظن الجهلاء أنها جاءت بديلا لمنهج الله، لكنها في حقيقتها ماهي الا تفصيل بسيط لجزئية واحدة من مبادئ التشريع الإلهي القائم على حرية الاختيار.
فان كان الله تعالى لم يكره الناس على الإيمان به وهو القادر على ذلك كونه مالك الملك والقاهر فوق عباده، وجعل اتباع الدين بالقناعة العقلية وليست فرضا بالقوة والغلبة كما يفعل الأباطرة والمتجبرون من البشر، فرأيناهم يشنون حربا مدمرة على العراق وأفغانستان بذريعة فرض اتباع منهجهم (الديموقراطية).
فالأحرى بمنهج الله أن لا يفرض الحاكم على الناس، وأن لا يمنحه التفويض بالسلطة بإسمه وممثلا شرعيا له.
لأجل ذلك خلا الدستور المدون (القرآن) من ذكر آلية اختيار الحاكم، ومن النظام السياسي المتبع (مملكة أو جمهورية أو إمارة)، ليتركها متاحة لاختيار البشر ولا تكون سنة ثابتة لا مجال لتعديلها، بل متطورة وفق تقدمهم الحضاري والمعرفي.
لو تفحصنا التطبيق التشريعي للدولة الإسلامية، لوجدنا ان الخليفة الأول، لم يكن يسمى خليفة الله في الأرض (كباقي الامبراطوريات القديمة والمعاصرة)، بل خليفة المؤسس رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الاستخلاف الأول لم يكن مفروضا من قبله، بل ترك الأمر بلا اي توصية أو إيحاء، لكي يفهم المسلمون أن الأمر متروك لاختيارهم، وكان المنطقي أن يختاروا الأقرب الى منهج النبوة والأقرب شخصيا للمعلم الأول، وليس من ينتمي بالقرابة له، من هنا لم يكن هنالك رأيان في اختيار الخليفة الأول أوالثاني بل اجماع تام، وعند اختيار الثالث كانت رقعة الدولة اتسعت كثيرا، ووسائل الاتصال لا تتيح استفتاء كل أقطارها، فكان الخيار المتاح عمليا هو استفتاء أهل الحل والعقد، وهم لجنة مصغرة من الأكثر علما وحكمة، ومباركة اختيارهم من قبل الجميع بمسى البيعة، ليصبح الأمر اكثر تمثيلا للجميع من مجرد الاقتراع وفوز من ينال نصف الأصوات.
بعد تطور المجتمعات البشرية، توصلت الى أن مبدأ فصل السلطات الثلاث واستقلاليتها يحقق أداء أفضل وعدالة أكثر، كما أصبحت هنالك قيود وسجلات لكل مواطني الدولة، وبالتالي سهولة عمل جداول للناخبين جميعهم، ومتاح لهم الإدلاء بالتصويت في أماكن اقامتهم، كما أن تطور وسائل الإعلام والتواصل أتاح معرفة الناخبين للمرشحين والاطلاع على سيرتهم وقدراتهم وبرامجهم، لذا فالانتخابات المباشرة هي الوسيلة الأفضل الآن في اختيار الهيئات الحاكمة والإدارية والنيابية المخولة بالرقابة واقرار القوانين بعد فحص صحة انبثاقها من الدستور الأعظم وهو القرآن الكريم.
نستخلص مما سبق أن الدولة الإسلامية المأمولة ستعيد الأمة الى صدارة الأمم، لأن مبادئ الحكم والإدارة مرتكزة على تطبيق منهج الله القائم على تعاون المجتمعات على البر والتقوى، وليس على الأحلاف العسكرية القائمة على التقاتل والاستئثار بالخير للأقوياء، وستنجح لأنها ستستفيد من التجارب الإنسانية التراكمية في الاختيار والإدارة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاء؟.. «الإفتاء» تجيب
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024       
  • مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 3-7-2024 في المنيا
  • دعاء بالصبر على البلاء من القرآن والسنة.. «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي»
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في المنيا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2-7-2024
  • صلاة قيام الليل.. عدد ركعاتها وأفضل الأدعية وفضل قيامها
  • نجا بحفظ القرآن.. زفّة بالطبل والمزمار لمتعاف من الإدمان
  • مصطلحات إسلامية: الحاكمية والسيادة