«النقل»: تقدم أعمال محطة المنيا بالخط الثاني من القطار الكهربائي السريع (صور)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رصدت وزارة النقل، تقدم أعمال تنفيذ محطة المنيا ضمن مشروع الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع «أكتوبر - الأقصر - أسوان - أبو سمبل»، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يتم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية.
تسهيل حركة نقل الركابوأوضحت الوزارة، من خلال مجموعة الصور التي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، تقدم الأعمال الإنشائية للمحطة بداية من بوابة الدخول ثم الغرف الفنية وشبابيك التذاكر، وصولاً إلى رصيف التذاكر.
وأكدت وزارة النقل، أن الخط الثاني من المشروع يحقق التنمية لمحافظات الصعيد، إذ يسهل حركة نقل الركاب من ناحية، ونقل البضائع من ناحية أخرى، لافته إلى أن المشروع يوفر آلاف من فرص العمل للشباب سواء المباشرة أو غير المباشرة.
محطات القطار الكهربائي السريعويبدأ الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع من محطة الفيوم - بني سويف وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، ويشمل 36 محطة «10 سريعة - 26 إقليمية»، وبتنفيذ هذا الخط يتم تحقيق مفهوم الشبكة حيث يتبادل الخدمة مع خط «قنا - الغردقة - سفاجا» بمحطة قنا، ومع خط العين السخنة – مطروح بمحطة حدائق أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزارة النقل النقل الركاب القطار الکهربائی السریع الخط الثانی من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.