«النقل»: تقدم أعمال محطة المنيا بالخط الثاني من القطار الكهربائي السريع (صور)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رصدت وزارة النقل، تقدم أعمال تنفيذ محطة المنيا ضمن مشروع الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع «أكتوبر - الأقصر - أسوان - أبو سمبل»، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يتم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية.
تسهيل حركة نقل الركابوأوضحت الوزارة، من خلال مجموعة الصور التي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، تقدم الأعمال الإنشائية للمحطة بداية من بوابة الدخول ثم الغرف الفنية وشبابيك التذاكر، وصولاً إلى رصيف التذاكر.
وأكدت وزارة النقل، أن الخط الثاني من المشروع يحقق التنمية لمحافظات الصعيد، إذ يسهل حركة نقل الركاب من ناحية، ونقل البضائع من ناحية أخرى، لافته إلى أن المشروع يوفر آلاف من فرص العمل للشباب سواء المباشرة أو غير المباشرة.
ويبدأ الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع من محطة الفيوم - بني سويف وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، ويشمل 36 محطة «10 سريعة - 26 إقليمية»، وبتنفيذ هذا الخط يتم تحقيق مفهوم الشبكة حيث يتبادل الخدمة مع خط «قنا - الغردقة - سفاجا» بمحطة قنا، ومع خط العين السخنة – مطروح بمحطة حدائق أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزارة النقل النقل الركاب القطار الکهربائی السریع الخط الثانی من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.. فيديو
قال المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربية، إن وزارة الكهرباء أطلقت عدة مشاريع جديدة، من بينها محطة "أبيدوس 1" بقدرة 500 ميجاواط، ومحطة "أبيدوس 2" التي تم التعاقد عليها بقدرة 1 جيجاواط، وهي أول محطة شمسية في مصر تعمل ليلاً بفضل تقنيات تخزين الطاقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواصل تعزيز دورها كمركز إقليمي لتصدير الطاقة الكهربائية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة’، حيث تصدر الكهرباء إلى عدة دول مجاورة، مثل ليبيا، السودان، والأردن، وتعمل حاليًا على تنفيذ مشروع ضخم لتصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر اليونان.
وأضاف المهندس أحمد الشناوي أن من أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها، مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي يستغل اختلاف ساعات الذروة بين البلدين، مما يسمح بتبادل الطاقة بكفاءة وتقليل استهلاك الوقود لتشغيل محطات الكهرباء، متابعا: يعتمد المشروع على تقنية التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) بقدرة 500 كيلوفولت، ويتضمن مدّ كابل بحري عبر البحر الأحمر وصولًا إلى محطة تبوك في السعودية.
واختتم قائلا: رغم استقرار الشبكة الكهربائية المصرية، إلا أن نقص الوقود خلال الصيف الماضي أدى إلى بعض التحديات، وهو ما تعمل الحكومة على تجنبه مستقبلاً من خلال تعزيز مصادر الطاقة المتجددة.